تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[15 - 02 - 05, 03:44 م]ـ

واصل أخي بارك الله فيك

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[15 - 02 - 05, 04:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

نقل شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لجامع العلوم والحكم (1/ 114) من طبعة الرسالة وذلك في شرح الحديث الثاني, نقل قول أنور الكشميري في (فيض الباري على صحيح البخاري) (1/ 53 - 54):

{{الإيمان عند السلف عبارة عن ثلاثة أشياء: اعتقاد وقول وعمل. وقد مر الكلام -يعني في كتابه- على الأولين, أي: التصديق والإقرار, وبقي العمل: هل هو جزء للإيمان أم لا؟.

فالمذاهب فيه أربعة, قال الخوارج والمعتزلة: إن الأعنال أجزاء للإيمان, فالتارك للعمل خارج عن الإيمان عندهما, ثم اختلفوا: فالخوارج أخرجوه عن الإيمان, وأدخلوه في الكفر, والمعتزلة لم يدخلوه في الكفر, بل قالوا بالمنزلة بين المنزلتين.

والثالث: مذهب المرجئة, فقالوا: لا حاجة للعمل, ومدار النجاة هو التصديق فقط, فصار الأولون والمرجئة على طرفي نقيض.

والرابع: مذهب أهل السنة والجماعة, وهم بين بين, فقالوا: إن الأعمال أيضاً لابد منها, لكن تاركها مفسَّق, لا مكفَّر, فلم يشددوا فيها كالخوارج والمعتزلة, ولم يهونوا أمرها كالمرجئة.

ثم -أي أهل السنة والجماعة- افترقوا فرقتين, فأكثر المحدثين إلى أن الإيمان مركب من الأعمال, وإمامنا الأعظم -رحمه الله تعالى- وأكثر الفقهاء والمتكلمين إلى أن الأعمال غير داخلة في الإيمان, مع اتفاقهم جميعاً على أن فاقد التصديق كافر, وفاقد العمل فاسق, فلم يبق الخلاف إلا في التعبير, فإن السلف وإن جعلوا الأعمال أجزاء, لكن لا بحيث ينعدم الكل بانعدامها, بل يبقى الإيمان مع انتفائها.

وإمامنا أبو حنيفة وإن لم يجعل الإعمال جزءا, لكنه اهتم بها, وحرض عليها, وجعلها أسبابا سارية في نماء الإيمان, فلم يهدرها هدر المرجئة إلا أن تعبير المحدثين القائلين بجزئية الأعمال, لما كان أبعد من المرجئة المنكرين جزئية الأعمال, بخلاف تعبير إمامنا الأعظم -رحمه الله تعالى- فإنه كان أقرب إليهم من حيث نفي جزئية الأعمال: رمي الحنفية بالإرجاء, وهذا كما ترى جورٌ علينا, فالله المستعان.

ولو كان الاشتراك مع المرجئة بوجه من الوجوه كافياً لنسبة الإرجاء إلينا, لزم نسبة الإعتزال إليهم, أي: المحدثين, فإنهم, أي المعتزلة, قاشلون بجزئية الأعمال أيضاً كالمحدثين, ولكن حاشاهم من الإعتزال, وعفا الله عمن تعصب ونسب إلينا الإرجاء, فإن الدين كله نصح, لا مراماة ومنابزة بالألقاب! ولا حول ولا قوة غلا بالله العلي العظيم}}.

انتهى نقل شعيب عن الكشميري وفيه من المغالطات والمخالفات العقدية لمذهب أهل السنة والجماعة ما فيه, كما هو واضح.

وأرد عليه تفصيلاً بعد يوم. كي لا تبقى شائبة عند الذين آمنوا ببطلان هذا القول. وإن كنت أخاف أن يلغى الموضوع.

ـ[أبي الحسن]ــــــــ[15 - 02 - 05, 08:33 م]ـ

أخي خالد الأنصاري,

صدقت بالنسبة لقولك في شعيب الأرناؤوط في أنه أشعري في الصفات, وأقول وهو مرجيء في باب الإيمان كما وضح ذلك في تحقيقه لجامع العلوم والحكم.

والتفصيل يتبع إن شئتم.

وكتب أبو الزهراء الشافعي.

السلام عليكم

رجاء زوّد براهين أكثر بأنّ شعيب الأرناؤوط أشعري في الصفات. شكرا لكم

ـ[أبي الحسن]ــــــــ[15 - 02 - 05, 08:35 م]ـ

ولي تعقيب على كلام الأخ الشيخ الفاضل علي الأسمري حفظه الله تعالى في كون الشيخ شعيب الأرنؤوط سلفياً!!!

فالذي أعلمه عنه أنه أشعري , فهلا تحقق الشيخ من ذلك , ووافانا بالنتيجة.

كتبه / خالد الأنصاري غفر الله له.

السلام عليكم

رجاء زوّد براهين أكثر بأنّ شعيب الأرناؤوط أشعري في الصفات. شكرا لكم

ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[15 - 02 - 05, 09:59 م]ـ

للشيخ خالد الشايع رسالة في الرد على الشيخ شعيب الأرناؤوط، في تأويله لبعض الصفات.

و قد قدم لتلك الرسالة الشيخ ابن باز رجمه الله -إن لم أكن واهماً-.

و لكن لا أدري هل يذهب مذهب الأشاعرة، أم أن غاية ما لديه تأويل بعض الصفات!.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[15 - 02 - 05, 11:56 م]ـ

د/ بشار عواد معروف له ترجمة في آخر تحقيقه لتهذيب الكمال

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[16 - 02 - 05, 02:46 ص]ـ

السلام عليكم

رجاء زوّد براهين أكثر بأنّ شعيب الأرناؤوط أشعري في الصفات. شكرا لكم

الأخ الفاضل أبي الحسن حفظه الله تعالى , كلامي واضح ولا يحتاج إلى براهين , فأنا طالبت الأخ علي الأسمري بموافاتي بالنتيجة في كون شعيب الأرنؤوط سلفي , وقلت: والذي أعلمه , ولم أجزم في كلامي بأنه أشعري.

فأنا لا أعرف الشيخ شعيب , وكل الأمر أني قابلته مرة أو مرتين , وكان بعض الإخوة الأفاضل يتكلمون عن عقيدته وعن تعصبه الشديد للمذهب الحنفي.

هذا ما أردت بيانه , والله الهادي إلى الحق والصواب.

كتبه محبكم / خالد الأنصاري غفرالله ذنوبه.

ـ[باز11]ــــــــ[16 - 02 - 05, 07:17 ص]ـ

أين أجد ترجمة المحقق الشيخ السيد أحمد صقر المحقق المعروف رحمه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير