عندما قرأت كلام (ضعيف) الأول ظننت أنه داعية خير وإصلاح
وسرعان ما كشف عن طويته:
باديب = صادق
زياد = منافق
ومع ذلك ينصحنا بأن الأمر غير مهم ولا ينبغي أن نخوض في الموضوع!!
فأكرر الرجاء للشيخ زياد لقطع دابر هذه الألسنة وإظهار الصادق من الكاذب
ـ[الشافعي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 06:52 م]ـ
الحمد لله، أحسنت في آخر سطر ووفقك الله
هناك تتمات في هذا الموضوع لعلي أكتب فيها ما تيسر. . . .
الأخ الفاضل فالحاً العجمي سبق في الكلام مع الأخ العزيز سليمان الوهيبي أن هذه الإجازات عديمة
الفائدة العلمية من حيث صحة المروي وعدمه سواء كانت عن أهل السنة أو عن المبتدعة وهذا أمر
يتفق عليه الإخوان جميعاً ((أعنى السنيين منهم)) وتصنيف الرواية المتأخرة في باب الفنون أقرب
من تصنيفه في العلوم، ثم لأهل السنة يكون التحلي والتجمل والتزين بالرواية عن أهل السنة ولا
شك ومن اقتنع من أهل السنة بأن للأسانيد المتأخرة فضيلة اتصال بالنبي صلى الله عليه وسلم
فإنه يكفيه إسناد واحد يثق في اتصاله عن شيخ حسن الدين والمعتقد، ولا يهم علوه ولا نزوله فإن
الفضيلة لا تتعلق بذلك في مثل هذه الأسانيد. . . . هذا خلاصة القول المتفق عليه والله أعلم
هناك فروع قد لا تهم بعضنا الأكثر وتقع من بعض آخر بمكان من الأهمية، كمسألة الرواية عن المبتدعة
والسني لا يلجأ إليها إلا إذا احتاج وهذا نادر، لكن وجوده يستدعي ممن رآه مرحلة سابقة هي
التحمل عن المبتدعة وغيرهم وهذا باب أوسع من الرواية، ولا حرج فيه ما كان منضبطاً كما سبق
بلا مداهنة ولا مسايرة ولا ترك الواجب من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك. . . . طبعاً
كونه لا حرج فيه لا يعني أنه يلزم كل أحد بل لا يعني أنه مندوب إليه مستحب. . . . هذا مفروغ منه
مسألة لماذا يأخذ الأخ زياد وكالة من أشعري صوفي؟ سأترك جواب ذلك له، لكني لو كنت
مكانه فإنني سأفعل مثله مع أي رجل عالي الإسناد أياً كان مذهبه، لأجعل الأخذ عنه متاحاً لمن
أراد من الإخوة بيسير ودون مشقة، خاصة أن أمر الإجازات المتأخرة لا تستحق الرحلة ولا التعب
ثم إذا كان الرجل مبتدعاً كان في ذلك مزيد مصلحة في استغناء الإخوة عن طرق بابه
كل هذا لك الحق في أن لا توافق عليه وأن ترفضه، لكن المطلوب فقط أن تعلم وجهة نظر أخرى. . .
المسألة الأخرى عن نصرة المظلوم، فليس بعد التوجيه النبوي الكريم قول قائل، إذ هو الحق الذي
ليس بعده إلا ضلال، ولا أظن أحداً من الإخوة هنا قد خالف هذا الأمر الكريم.
فأولاً وبصرف النظر عن اعتقاد الأخ زياد، لا نعلمه ظلم أحداً، بل حتى خصومه لم يقولوا إنه ظلمهم
وإنما هم الذين دبروا أموراً بليالٍ وكادوا له أشياء أخفوها ثم جاؤوا يقدحون فيه ويطعنون بما ثبت أنهم
فيه بين الخطأ والكذب، والمقصود أنه لا يتصور أن يكون دفاع الإخوة هنا عن الظالم لا بسبب عقيدته
ولا لغيرها، دون أن يكون هناك مظلوم من قبله!!!!!
وثانياً العقيدة في هذا الموضوع ليست السبب في التحامل مع أحد الفريقين على الآخر، بل هي
موضع الخلاف ومحل النزاع، وأنت ترى بعينك كلام الختني وتهجمه لم يعد محصوراً في الأخ زياد كما
بدأ، بل صار موجهاً لأعضاء الملتقى السنيين بجامع اعتقادهم وسنتهم!!!!
الإخوة الذين لم يرق لهم هذا الموضوع ليدعوه إلى غيره، ولا يشتغلوا به، أسأل الله تعالى أن ينفعهم
بفوائد منثورة في المواضيع الأخرى.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 01:04 ص]ـ
كلما أعمل الاخ المشرف مقصه الذهبي بقطع أوصال بعض مشاركاتنا , تذكرت قول كثير:
هنيئا مريئا غير داء مخامر ****** لعزة من أعراضنا ما استحلت.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 03 - 06, 04:38 م]ـ
يا شيخ محمد زياد أنت فوق أن تتنزل لهؤلاء السقط .. ومثلكم مثل النخلة عالية بقامتها، وإن رميت أسقطت عليهم أطيب الثمر .. قاتل الله أصحاب الهوى ..
ـ[محمد السناري]ــــــــ[30 - 03 - 06, 08:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
استوقفتني عبارة أوردها الأستاذ تكلة أو في الحقيقة استهلها في مقدة لمقاله المنشور في هذا الملتقى تحت عنوان: (تخريج مفصل لطرق حديث الدعاء عند دخول السوق)
وهو قوله: (وكنت أود أن أضعه في الملتقى من أيام، لولا ماحصل من اشغال بعض المتصوفة لي في ملتقى الرواية) هذا ما أرده تكلة.
¥