تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[28 - 03 - 06, 02:25 ص]ـ

الأخ في الإسلام (أبو الحسن المدني) أرجو منك بيان عقيدتك لنا بالكامل لأن بعض مشاركاتكم فهمنا منه قولاً يحمل على أكثر من وجه و لأن الله سبحانه و تعالى أعلم بالسرائر و النيات و لأنّ شفاء العي السؤال أسألك:

هل أنت على عقيدة الصحابة و التابعين و الإمام أحمد و ابن تيمية و محمد بن عبدالوهاب و ابن باز و ابن عثيمين رحمهم الله جميعاً؟ فإنّي فهمتُ من بعض مشاركاتك خلاف ذلك فأرجو أن يكون فهمي خاطئاً و تكون عقيدتك عقيدة أهل الحديث لأنك في (ملتقى أهل الحديث)

و أهل البدع إن ضاقت صدورهم هنا (أعاذك الله من البدع) فلهم أن يذهبوا إلى (منتدى الخسيس) و أمثاله من المنتديات التي نتقيأُ عند سماع أسمائها النتنة

ثبتنا الله على الإسلام و السنة و على عقيدة أهل الحديث

ـ[الشافعي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 06:44 ص]ـ

كالعادة، ينضح فم الختني بسيل من الشتائم والسباب، ثم يقول لن أرد عليك وسأتجاهلك وأما الرد

عليك فكما يلي وكلامك كذا وقولك كذا .... إلخ إلخ إلخ لكن هذا كما تقدم لن يعيقني بإذن الله

عن بيان الحقائق وكشف افترائه وتدليسه، ولأبدأ بما تيسر هنا:

يقول ختني ((الشاه ولي الله الدهلوي أقر بنفسه على انه من الأشاعرة حين روى حديثا مسلسلا

بالأشاعرة, وهذه من المسلسلات الوصفية والتي يجب أن يكون كل رجل في السند أشعري))

ويقول ((فليست الألقاب مطاطة إذا كان المقصود واضحا)) ويقول ((وقوله عن نفسه أنه أشعري

يعرف معناه كل شخص يعرف العقائد, وإلا ما رأيكم أن ننسب السلفية اليوم ونقول عنهم الشيخ

فلان الأشعري بناءا على هذا المذهب!!)) ويقول ((ولو فعل هذا الشاه لكان مدلسا في عقيدته

لتلميذه البلجرامي!!))

هذا من أضعف كلام رأيته مبنى ومعنى، والرد عليه من وجوه كثيرة جداً أقتصر على بعضها طلباً

للاختصار:

فأولها أن الدهلوي يعلم جيداً أن المنتسبين إلى الأشعري قد اختلفوا في حكاية مقالته على أقوال

متباينة جداً، فقام بعمل جليل وهو تحقيق قول الأشعري وتصفيته مما ألصق به ونسب إليه، وانتهى

إلى أن مذهبه حقاً هو مذهب الإمام أحمد بن حنبل، وأنه كما شرح بالتسليم لكلام الله عز وجل

القبول به على ظاهره، مع اعتقاد أنه ليس كمثله شيء، وهو رحمه الله يعجبه جداً هذا الاعتقاد

ويفتخر بالانتساب إليه، قال رحمه الله: أخبرني أبوطاهر، عن أبيه، قال: قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة من طريق صحيح التصريح بوجوب تأويل شيء من ذلك -يعني المتشابهات- ولا المنع من ذكره، ومن المحال أن يأمر الله نبيه بتبليغ ما أنزل إليه من ربه وينزل ليه: "اليوم أكملت لكم دينكم" ثم يترك هذا الباب، فلا يميّز ما يجوز نسبته إليه تعالى مما لا يجوز، مع حثّه على تبيلغ الشاهد الغائب، حتى نقلوا أقواله وأفعاله وأحواله وما فُعل بحضرته، فدلّ على أنهم اتفقوا على الإيمان بها على الوجه الذي أراده الله تعالى منها، وأوجب تنزيهه عن مشابهة المخلوقات بفوله "ليس كمثله شيء"، فمن أوجب خلاف ذلك بعدهم فقد خالف سبيلهم]. انتهى.

وهذا الذي حققناه هو مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري. أقرأني أبوطاهر المدني رضي الله عنه بخط أبيه، أن الشيخ أبا الحسن قال في كتابه: [إني على مذهب أحمد في مسألة الصفات، وإن الله فوق العرش

وكلام الشيخ صحيح جداً، واحتجاجه بكلام أبي الحسن الأشعري الموجود في كتبه هو المتعين،

وهي الطريقة التي ارتضاها في تحقيق الأقوال، ونحن إذ ننقل كلام الدهلوي من كتبه نوافقه تمام

الموافقة في الطريقة التي تبعها وفي النتيجة التي خلص إليها.

ثانيها أنه حسبما تقدم، ليس فيما ذكر أي تدليس!!!!! بل يكون الدهلوي أولى المذكورين في

الإسناد انتساباً إلى الأشعري!!!!! ومن خالف الأشعري من المذكورين في السند هو مَن انتسابه

إلى الأشعري مدعى!!!!! وما دام الأمر مجرد رواية مسلسل فليس من عادة رواة المسلسلات

المحاققة في هذه الأوصاف!!!!! فترك الدهلوي ذلك معهم تفضلاً وتكرماً!!!!!! ويوضح ذلك:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير