وقد سبق في الرابط المذكور في ردود سابقة مرتين نقول أخرى عن الكوراني من عدة كتب له. . .
وأما من يزعم أن القول مقتطع أو مبتور فليأت بكامل الكلام لنرى!!!!! وليت شعري أهذه النصوص
الكثيرة المتكاثرة كلها مقتطعة!!!!! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
يقول ختني ((ثم ان الكوراني اذا كان يؤول وحدة الوجود, فهل هذا التأويل يروق مذهب السلفيين؟؟!!!!))
أما تفسيرهم لوحدة الوجود بالتأويلات الباردة لتبرئة معتقديها من الكفر فلا يسلم لهم ولا
يوافقون عليه وهذا سبق في الكلام أعلاه، ولا معنى لإعادة السؤال عنه!!!!!! ولكن من البداهة أن
المؤول هنا ليس بمعتقد لهذا الكفر خلافاً لما يروجه عنه المفترون!!!!!
يقول ختني ((بل عد شيخا صوفيا أشعريا من السلفية لأنه كان ميالا للشيخ محمد بن عبد
الوهاب!!!))
لا أدري من يقصد الختني بالميال لابن عبد الوهاب، فإنني تأملت النقول فوجدت أن أعداء
الدهلويين ولي الله وعبد العزيز ومحمد إسحاق كان يلقبونهم بالوهابية وينسبون طريقتهم إلى
الشيخ محمد بن عبد الوهاب بسبب اتباعهم للسنة وسلفيتهم، وقد نقل صديق ذلك حسن خان،
لكن بعض الناس تفهم بالمقلوب!!!!!
يقول ختني ((ثم إني أترضى عن الكوراني والقشاشي والشاه ولي الله الدهلوي وأعتبرهم من
الأولياء رضي الله عنهم.))
وهنا سؤال ملح جداً جداً: تترضى عنهم وتعتبرهم أولياء لما هم عليه في الحقيقة من سلفية
واعتقاد سني صحيح وفق ما نقلناه عنهم أعلاه؟؟؟؟؟
أم تعتبرهم أولياء لله حسب ما تفتري عليهم من اعتقاد وحدة الوجود والحلول!!!!! بمعنى أن الولي
عندك هو من يعتقد أن الله هو عين مخلوقاته أو أنه حال فيها والعياذ بالله؟؟؟؟؟ ولا أدري لماذا لا
تصرح بذلك إذا كنت تعتقده؟؟؟؟؟ أتستحي من ديانتك؟؟؟؟؟
يقول ختني ((هل إذا اختار رجل شافعي المذهب قولا من مذهب مالك مثلا هل يعد مالكيا؟؟؟؟؟؟))
الجواب سهل ويمكن أن أذكر فيه وجوهاً كثيرة لكن المقام مقام اختصار وتوضيح بسهل العبارة
فأولاً المنقول من اعتقاد الدهلويين والكورانيين ينص على انتهاجهم لمنهج السلف بكماله، ولا
يقولون إنهم يأخذون بقول منه ويدعون سائره كما يفترى عليهم هنا!!!!!
وثانياً الأشعرية عند العلماء المذكورين هي مذهب متقدمي الأشاعرة وعلى رأسهم أبو الحسن،
وهو مذهب الإمام أحمد والترمذي ومالك، وهو المنقول والمفصل أعلاه في كلامهم، وهو نفسه
مذهب السلف، فالصورة التي تطرحها لا تطابق الواقع ولا تقاربه ولا تشابهه بوجه!!!!!
وثالثاً إذا كنت تتكلم عن المسلسلات فما ذكرناه من مسلسلات المذاهب الأربعة يفيد أن هذه
النسبة يتسامح فيها جداً
وغير ذلك من الأجوبة، ومن المناسب أن أورد كلاماً للشيخ الفاضل أبي خالد السلمي، إذ سأله
سائل عن حد السلفي فأجاب حفظه الله: و الذي أردته الخلو من منتسب إلى فرقة بدعية كالأشعرية أو طريقة من الطرق الصوفية بحيث يتبنى جميع معتقداتهم في الجملة، أو يتبنى أصلا بدعيا كالتأويل أو جواز صرف العبادات إلى الأموات، وبحيث يكون انتسابه وولاؤه إلى هذا الأصل البدعي.
أما إذا كان العالم سنيا في الجملة ليس منتسبا إلى فرقة من تلك الفرق، ثم أخطأ في مسألة فوافق قوله فيها قول فرقة من الفرق لكنه يعلن براءته من الانتساب إليهم، فلا يخرجه هذا عن كونه إماما سلف
يقول ختني ((رجاء دعواتكم))
أسأل الله تعالى أن أن يكف لسانك عن الوقيعة في المسلمين، وأن يوفقك إلى توبة عاجلة قبل أن
يدركك أجلك تنتشلك من الضلال والزيغ، وأن يرزقك شيئاً من أدب ومن خلق حسن، وأن يهديك إلى
الصراط المستقيم.
والحمد لله وحده
ـ[الشافعي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 06:59 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون:
أنا لم أقل أن ابن فيروز وابن جامع أولى بالإنكار من النابلسي يا هذا، قلت لماذا رويت من طريقهما ولم ترو من طريق النابلسي!! أليس الكل مبتدعة، ما هذه التفرقة العنصرية؟!!
هاهو كلامك ((يا هذا)) فافتح عينيك جيداً!!!!! يا أخ زياد إذا كان عبد الغني النابلسي صوفياً ومن أهل الحلول والاتحاد ولا تحل الرواية عنه، فمن باب أولى من يطعن في شيخ الإسلام الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
فإذا استفقت، وصرت تميز ما تكتب ربما أمكنك فهم الفرق بين القذاة التي في عين رشيد رضا وبين
الشركيات والجهالات عند الدجوي!!!! ولا تكن كصاحب ((إمداد الفتاح)) الذي احتج على كلام
رشيد رضا بكلام المجرم الكوثري!!!!! وربما أمكنك فهم الفرق بين النابلسي وبين من سميتَ!!!!!
فلا تقع في خطأ فهرس الفهارس والأثبات المتأخرة، أو كالخطأ الشنيع في ((إمداد الفتاح)) الذي جعل
هذا الإسناد المنقطع المطعون فيه سنداً لصحيح مسلم!!!!!
ـ[أبو العلاء العراقي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 11:47 ص]ـ
السؤال من جديد وهو موجه شخصياً للشيخ زياد تكلة:
لماذا رويت في كتابك ((فتح الجليل في أسانيد شيخ الحنابلة ابن عقيل)) من طريق ابن جامع وابن فيروز الصوفية القادرية الأشعرية المبتدعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أين علماء السلف يا أخي؟؟؟
¥