تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد؛ بداية أحيلك أيها القارئ الكريم إلى الإطلاع على كتاب (فتح الرحمن في طرق حفص بن سليمان)، المطبوع سنة 2000 م / 1421 هـ طبعة مؤسسة قرطبة؛ لتعلم سرقة المؤلف المدعو / أبو الفيض حمد الله بن حافظ الصفتي لهذا الكتاب، وتاليف كتاب مثله تماماً لم يغايره إلا في القليل من الصفحات بدعوى الرد على الكتاب وإدعاء عدم توفيق مؤلفه الأستاذ رضا علي علي درويش في تأليفه، وتطاوله بألفاظ لا تليق بأهل القرآن إن كان من أهل القرآن. ثم ذكر أشياء واهية لا تمتُّ إلى الحقيقة في شيء في كتابه (رفع الألغاز عن طرق حفص) الذي إذا رأيتَه ـ أخي الكريم ـ علمتَ أنه نسخه أو سرق مادته من كتاب (فتح الرحمن).

ولو كان صادقاً فيما زعم لقام بالاتصال بالناشر بمكتبة قرطبة بالطالبية في الهرم، وهي لاتبعد عنه كثيراً وقدم نقده لينظر فيه بدلاً من سرقة جهد غيره، ثم يدعي أنه الموفق في كتابه.

وقديما قالوا: (إن كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة).

فبمجرد إطلاعك في كتابه (ص:63) تجد أنه يعرض إسناده فيقول: قرأتُ القرآن الكريم من أوله إلى آخره من طريق (الحرز) وبعض طرق (النشر) على الأستاذ / زكي النمرسي، وهو على الشيخ /إبراهيم المصري، وهو على العلامة / سليمان مراد صاحب السلسبيل الشافي.

ويذكر أيضاً أنه قرأ على الشيخ / عبد الفتاح مدكور بيومي، وهو على العلامة / عثمان بن سليمان

مراد ____ثم ينقض نفسه في كتابه نفسه (ص:59) ويقول: إن الشيخ عثمان لم يقرأ القراءات العشر الكبرى بموجب الطيبة!

فكيف قرأ طرق حفص من النشر في القراءات العشر بهذا الإسناد الذي لم يقرأ صاحبه الطيبة أصلاً بشهادته هو؟!

ثم اعلم أيها القارئ أن كتاب (فتح الرحمن في طرق حفص بن سليمان)، قَدّمَ له وأثنى عليه كبار المشائخ مثل: الشيخ الدكتور / عبد الباسط هاشم، والشيخ / ياسين محمد عرفة شيخ مقرأة الإمام الشافعي - رحمه الله -، والشيخ / أحمد شلبي عثمان شيخ مقرأة عمر مكرم، والشيخ / سعد بن أبي طالب شيخ مقرأة مسجد أبي داوود بالحوامدية، والشيخ / حمدي محمد صلاح الدين المدرس بمعهد القراءات بشبرا. وبحول الله وقوته طبع الكتاب ثلاث مرات وانتشر وذاع بين الناس ومدحه الكثير

وإن كان فيه بعض التصحيفات التي لا تعد فمن المعلوم لدى الجميع أن أي كتاب يقع فيه ذلك إلا كتاب الله تبارك وتعالى. ثم اعلم أيها القارئ الكريم أن الصفتي رمانا بدائه وجرى فهو يصف المؤلف بالوهم وهو الموهوم؛ فبمجرد أن تقرأ كتابه (ص:11) تعلم جهله وقلة بضاعته وقلة فهمه لكلام العلماء في كتبهم ولا سيما الإمام ابن الجزري في كتابه النشر. واعلم أنَّ أكثر ماعول عليه في الرد على الكتاب كان في توزيع الأسانيد، وتلك حجةٌ واهية؛ فقد نقلت الأسانيد كاملة في كتابي "فتح الرحمن" من كتاب "النشر"، والعهدة على شيخ مشايخنا ابن الجزري رحمه الله تعالى.

ونرد على إساءته لنا فنقول:

علم بلا أدب كنار بلا حطب

ونقول أيضا:

ياناطحا الجبل برأسه أشفق على رأسك لا تشفق على الجبل

كناطح صخرة يوما ليوهنها فما أوهنها وأوهى قرنه الوعل

وسرقتك الكتاب ونقدك له دليل على نجاحه وزيادة نشره ونقول:

وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود

وحسبنا الله ونعم الوكيل ... (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

أنموذج من بيان أوهام حمد الله الصفتي في كتابه (رفع الإلغاز عن طرق حفص بن سليمان): (ص11)

قال الصفتي: رداً على كتاب (فتح الرحمن) للشيخ رضا علي درويش (ص22)

والنص هكذا: (قالا في أركان القراءة أن توافق اللغة العربية بوجه من الوجوه،سواء كان أفصح أم فصيحاً، مجمعاً عليه أو مختلفاً فيه مع قوته).

قال الصفتي ردًّا على هذا التعريف، قلتُ: الصواب ولو كان ضعيفا، كما صرحوا به في (النشر: 1/ 19).

فأرد عليه قائلاً - رضا علي - إنك وهمت يا صفتي ولم تفهم كلام الشيخ ابن الجزري ـ رحمه الله تعالى ـ في النشر، ونسبت هذا القول (ولو كان ضعيفاً) للشيخ، وهذا كذب ووهم منك فأين هذا الذي صرح به ابن الجزري؟!

وصدق فيك قول القائل (رمتني بدائها وجرت).

(انتظروا الردود على الصفتي وبيان وهمه وقلة اطلاعه وتدليسه في الأسانيد)

مؤلف كتاب (فتح الرحمن) رضا علي


مؤلف كتاب فتح الرحمن
رضا بن علي بن درويش
المدرس بالأزهر الشريف
وحاليا بالمملكة العربية السعودية
تليفون جوال / 009660501220564
[email protected]
[email protected]"

هذا نصُّ كلامه، والله على ما أقول شهيدٌ.

تنبيهٌ مهم: انتظروا معشر الإخوان ردّ العاجز الفقير على تلك الأوهام التي ألصقها الجهال بفضيلة الشيخ عبد الباسط حفظه الله.
وانتظروا أيضًا ذلك الحوار الساخن مع الصفتي بالصوت، وكيف إنه يعترف بأنه صوفي ماتريدي يميل مع المائلين ويتراقص معهم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير