تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وائل المصرى]ــــــــ[04 - 12 - 06, 05:01 ص]ـ

من باب النزول على رأي الخصم في المناظرة ما يزيد انتقاء هذه-الأخطاء- إلا تأكيد سعة اطلاع الشيخ فقد شرح آلاف الأبيات ونظم العشرات وعلم من الطلبة المئات وشهد بعلمه الثقات فهيهات للحاقدين النيل من مقامه هيهات. وبالنسبة للوهم فلم يسلم منه بعض الأكابر ونحن في ملتقى أهل الحديث فلا أظن أن هناك مسيس حاجة لذكر أمثلة والله المستعان

ـ[عمر فولي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 12:10 ص]ـ

السلام عليكم

قال الأخ أبو وائل المصري:" وبالنسبة للوهم فلم يسلم منه بعض الأكابر ونحن في ملتقى أهل الحديث فلا أظن أن هناك مسيس حاجة لذكر أمثلة والله المستعان))

وتصديقا لكلام أخينا أبي وائل المصري أقول: وهذا قد أصاب إمام الدنيا في القراءات ومحقق هذا الفن وهو الإمام ابن الجزري ... لو تأملنا في نظم الطيبة نجد هذا البيت قد كسر من ابن الجزري هذا البيت ((ربي الذي حرم ربي مسني ** الاخران آتاني مع أهلكني)) والشاهد من البيت " مع أهلكني " فالبيت لا يستقيم وينقصه سبب خفيف ومن المفترض أن تكون هكذا " مع ما أهلكني " وهذا واضح إن كان أخونا من أهل العروض.

وإليك مثالا آخر في متن الدرة قال الناظم " تناصروا اشدد تا تلظي طوي يزف ....... " الشاهد من البيت " تناصروا اشدد .. " فالبيت لا يستقيم لأنك إن قلت علي "فعولُ " فلن تجد " مفا " حركتين وساكن ...

هل مثل هذه الأخطاء تقلل من شأن ابن الجزري أو تنال منه قيد أنملة؟؟ لا والله فهو إمام هذا الفن ولا زال.

أما من جهة المسائل: قال الصفتي: قلت: سألنا العلامة السمنودي أثناء زيارتنا لفضيلته بتاريخ: 21/ 11 /2006 عن) نخلقكم (فقال بكمال إدغامها لحفص، كما نص العلامة الضباع في صريح النص على أن الإدغام الناقص من طرق مكي وابن مهران وليسا من طرقنا. وكذلك الطيبي في المفيد حيث قال:

نخلقكم أدغم بلا خلاف ولا تبق صفة للقاف)) ا. هـ

الجواب:

يا أخي الكريم .. الشيخ الصفتي لو تمهل في الأمر وبحث أكثر لوصل إلي حقيقة الأمر .. ولكن الصفتي مقلد، والتقليد محمود للمبتدئين، وللرد علي شبهة " ألم نخلقكم "

قال في النشر:" في قوله تعالى: ألم نخلقكم. فلا خلاف في إدغامها. وإنما الخلاف في إبقاء صفة الاستعلاء مع ذلك فذهب مكي وغيره إلى أنها باقية مه الإدغام كهي في: أحطت، وبسطت. وذهب الداني وغيره إلى إدغامه محضاً. والوجهان صحيحان إلا أن هذا الوجه أصح قياساً على ما أجمعوا في باب المحرك للمدغم من: خلقكم، ورزقكم، وخلق كل شيء. والفرق بينه وبين أحطت وبابه أن الطاء زادت بالإطباق. وسيأتي الكلام فيها أيضاً آخر باب حروف قربت مخارجها."ا. هـ 1/ 249

قال الشيخ الصفتي:" فلم يُشر ابن الجزري من قريب أو بعيد إلى أن لحفصٍ من أحد طرقه وجهين في الكلمة، وها هو نشره بين أيدينا، وكذلك ما حرَّره عليه الأئمة الثقات، فلم يذكروا شيئًا من ذلك. " ا. هـ

الجواب: ـ سبحان الله ـ يؤتي الإنسان من قبل فهمه، وهل ذكر ابن الجزري في النص السابق أحدا من القراء حتي يخرج الصفتي " حفص "؟؟؟

ثم ماذا يقول في قول ابن الجزري ــ وكأنه لم يره ـ والوجهان صحيحان ... وننظر إلي كل ما قاله ابن الجزري في النشر في " (ألم نخلقكم)

قال:

(الثالث) أجمع رواة الإدغام عن أبي عمرو عن إدغام القاف في الكاف إدغاماً كاملاً يذهب معه صفة الاستعلاء ولفظها ليس بين أئمتنا في ذلك خلاف وبه ورد الأداء وصح النقل وبه قرأنا وبه نأخذ ولم نعلم أحداً خالف في ذلك وإنما خالف من خالف في (ألم نخلقكم) ممن لم يروا إدغام أبي عمرو والله أعلم. " ا. هـ 1/ 344

وهذا النص يشير فيه ابن الجزري إلي الإدغام المحض لأبي عمرو ولم يقل بأن حفص يدغم معه قولا واحدا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير