ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[01 - 09 - 06, 01:23 ص]ـ
وكان له أكبر الأثر في توجيهه إلى إخلاص توحيد عبادة الله، والتخلص من رق التقليد الأعمى، والاشتغال بالكتاب والسنة!!!
لا أرى سندا في هذا, وهل النقشبندية وأذكارها وأورادها وخلواتها مما لم تؤثر في الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟!!
نعم قد يكون تأثيره من ناحية رأيه في الضرائح, وعدم التقليد, وأما غير ذلك فلا
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[01 - 09 - 06, 01:40 ص]ـ
وفيك بارك،
واظنها المجمعة لا سدير، والله أعلم
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[01 - 09 - 06, 01:45 ص]ـ
وفيك بارك،
واظنها المجمعة لا سدير، والله أعلم
لا أرى تعارضاً بين الأمرين.
فالمجمعة تقع ضمن إقليم سدير في نجد.
بارك الله فيكم.
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[02 - 09 - 06, 01:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا،
الأخ الفاضل د. سليمان -سلمه الله-،
أما عدم معرفتنا بطبيعة العلاقة والكتب التي درسها فغير مسلم على إطلاقه،
فنحن على الأقل نعرف بعض ما قرأ وما أجيز به،
كما نعرف أنه ناظر أباه وعمه في مسائل قرأها في الشرح الكبير والمغني، والإنصاف لما فيها من مخالفة ما في متن المنتهى و الإقناع، كما جاء في الدرر السنية
ولكنيي أوافقك علة أن معرفتنا بهذه الأمور (أنا وانت على الأقل) محدودة، ولعل ذلك بسبب إنشغال الشيخ بالدعوة إلى التوحيد، وعدم التفاته إلى تدوين هذه الأمور، والله أعلم
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[02 - 09 - 06, 03:07 م]ـ
4. الشيخ علي الداغستاني
ذكر الكتاني في فهرس الفهارس أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب يروي عن الشيخ علي الداغستاني، وذلك في معرض استبعاده لرواية الإمام محمد بن عبد الوهاب عن البصري والتي سنعود إليها لاحقا. قال الكتاني:" المعروف ابن عبد الوهاب إنما أخذ عن طبقة كبار تلاميذ البصري وتلاميذ تلاميذه كعلي الداغستاني الدمشقي وعبد اللطيف الأحسائي ومحمد العفالقي" فهرس الفهارس 1/ 365
ـ[المالكي الأحسائي]ــــــــ[02 - 09 - 06, 04:46 م]ـ
عبارة (وعبد اللطيف الأحسائي فيها مسامحة، والصواب عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن ناصر الأحسائي المعروف بعبد الله بن عبد اللطيف وفي 1181هـ أرخ لوفاته الفاخري ف تاريخه، سماه علوي الحداد الباعلوي ابن حجر الصغير لعلمه ولأن شافعيةالأحساء يعولون على كتب ابن حجر الهيتمي الفقيه.
وأما أخذ ابن عفالق (توفي 1164هـ) عن البصري لم أقف على أحد صرح به غير السيد الكتاني وإنما ابن عفالق يروي عن سلطان الجبوري من العراقيين وعبد القادر التغلبي من الشاميين.
أما أخذه عن البصري فنحتاج أن نقف على مستند السيد الكتاني؛ لأن المترجمين الأوائل لابن عفالق الأحسائي لم يذكروا عبد الله البصري من جملة شيوخه فتأمل.
ـ[د. سليمان بن محمد]ــــــــ[04 - 09 - 06, 01:40 ص]ـ
الأخ الحسيني،
يقول الكتاني أنه من (المعروف) أن ابن عبد الوهاب أخذ عن الداغستاني.
فكيف يمكن تحقيق ذلك؟
الأخ المالكي الأحسائي:
1 - بالنسبة لابن عفالق، فقد ذكر ابن حميد في (السحب الوابلة) أنه أخذ عن علماء الأحساء وعن الواردين عليها، فهل يمكن تحقيق مرور البصري بالأحساء؟
2 - هل ما مصير أسرة آل عفالق العلمي؟ وهل بقوا على عقيدتهم أم تحولوا عنها؟
ولك شكري وتقديري، وأرجو أن تستمر بالحضور في هذا الموضوع فنحن نحتاج إليك لتحقيق فترة مهمة من حياة الشيخ ابن عبد الوهاب وهي الفترة التي قضاها في الأحساء.
ـ[المالكي الأحسائي]ــــــــ[04 - 09 - 06, 03:16 ص]ـ
أما مرور البصري بالأحساء فليس ببعيد، لأن بعض حجاج العراق كانوا يتخذون الأحساء ممرًا لحجهم. وهو أحد طريقين كانوا يسلكونه، والآخر طريق الموصل حلب دمشق إلى الحجاز.
ثم إن البصري يروي عنه غير واحد من الأحسائيين.
أما أسرة آل عفالق، فهم عدة أسر، الصغير والسحيباني وغيرهم، والفرع الذي في الأحساء -واحتفظ باسم العائلة (العفالق) هو فرع آل حسين بن محمد العفالق.
أما علماء آل عفالق فمنهم عبد الرحمن بن حسين العفالق وهو والد الشيخ محمد رحل له الشيخ محمد بن ربيعة العوسجي إلى الأحساء وأخذ عنه.
ومنهم الشيخ محمدالمشهور شيخ محمد بن عبد الوهاب. وهو حنبلي
ومنهم محمد بن حسن بن رَشِيد العفالق الحنبلي -وهناك من ينسبه لغير العفالق- وهو من تلاميذ ابن فيروز وله عناية بالإسناد فيروي عن غير واحد منهم شيخه ابن فيروز وأيضا عن السيد عبد الرحمن الزواوي الأحسائي المالكي
ومن علماء آل عفالق محمد بن عبد اللطيف بن محمد العفالق المالكي ولا نعلم عن ترجمته كثيرا غير أنه كان من مدرسي المذهب المالكي بالأحساء في القرن الثالث عشر والرابع عشر.
ومنهم العلامة الفرضي الشيخ عبد اللطيف بن محمد العفالق المالكي توفي في الربع الأخير من القرن الرابع عشر. وله نبذة عن أنساب آل عفالق مخطوطة ورسالةفي التجويد.
وابن أخيه الشيخ عبد العزيز بن عبد الله العفالق المالكي توفي سنة 1360هـ.
أما مسألة العقيدة فالمالكية منهم أشاعرة. والذي يظهر أن التحول المذهبي عند آل عفالق كان في القرن الثاني عشر إلى المذهب المالكي، كما في بحث الوقف وأثره في نشر العلم بالأحساء.
والحنابلة الأحسائيون لايختلفون عن الأشاعرة كثيرًا، وحنابلة الأحساء متأثرين بواقع الأحساء المذهبي العقدي في الجملة. حتى أن محمد بن عبد الرحمن العفالق الحنبلي، في رسالته "تهكم المقلدين" نسب ابن تيمية للشذوذ.
وأكرر سؤالي من عبد اللطيف العفالقي المذكور سابقًا.
¥