ـ[الداعية الطموحة]ــــــــ[24 - 11 - 10, 11:09 م]ـ
بارك الله فى الجميع وجزاهم احسن الجزاء
ـ[الداعية الطموحة]ــــــــ[24 - 11 - 10, 11:27 م]ـ
لكن أُخيه اين نحن من عمر لقد اصبح الناس عبيد للشهوات غالبيتهم لا يتقبل النصيحه وإن كانت بطريقه صحيحة كما اشارت اختنا طالبة علم حنبلية
فمن المواقف التى مرت على وتمر كثيرا أن كنا فى زيارة فوجدت اخت مسلمه (هداها الله) ترتدى لباس غير شرعى فوددت ان انصحها بطريقه مؤدبة فقلت لها إنك جميله لكن ستكونين اجمل لو التزمتى بالباس الشرعى
وإذ بها تغضب وتقول لا تحاول نصحى فأنا اعلم جيداً ما ترمى اليه كلماتك وغادرت المكان فهذا هو حال الكثير من المسلمين اليوم فهدى الله المسلمين جميعاً لما يحب ويرضى آمين
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[25 - 11 - 10, 02:04 ص]ـ
وإياكن نفع الله بكن ..
بارك الله فيكِ، وتولّاك، وكفاكِ ..
* وأودّ أن ألفتَ النّظر إلى أنّ النّصحَ:
- يكونُ بأسلوبٍ مهذّبٍ ليِّن؛ ليكونَ مقَبولاً عندَ متلقّيه.
- وأن يتفرّد النّاصحُ بالمنصوحِ، ويخبرهُ بما يجدهُ من عيبٍ!
إذ الـ (نّصيحةُ) في الجماعة إن لم تغلُب الـ (مصلحة العامّة) عليها؛ تنقلب إلى (فضيحة) وهذا ما لا يحسُن بأدوبٍ متعلِّم!
وقد أحسنَ القائل في قوله:
تعمّدني النّصيحةَ بانفرادي ... وجنّبني النّصيحةَ في الجماعة
فإنّ النّصح بينَ النّاسِ نوعٌ ... من التّوبيخِ لا أرضَ استماعه
فإن خالفتني وعصيتَ أمري ... فلا تجزع إذا لم تعطَ طاعة!
* فحريٌّ بنا معشرَ الطّالبات أن نلتزمَ آدابَ النّصيحة!
وأن ننظر إلى كلّ قولٍ بمنظارٍ حسن ..
وإن وجدنا عيباً في كلامٍ أو مقال!
فيؤخذ الحقّ، ويُردُّ الباطل .. بأسلوبِ ليّنٍ لطيف، مع الصّدقِ مع الله تعالى في النّصيحة، ومحبّةِ المنصوح ..
والله الموفّقُ والهادي ..
وإياك يا فاضلة، دائما تتحفينا بإضافاتك المفيدة، نفع الله بك الإسلام والمسلمين.
وبالمناسبة، يُحكى أن الحسن والحسين مرَّا على شيخ يتوضأ ولا يحسن الوضوء. فاتفقا على أن ينصحا الرجل ويعلماه كيف يتوضأ، ووقفا بجواره، وقالا له: يا عم، انظر أَيُّنا أحسن وضوءًا. ثم توضأ كل منهما فإذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء، فعلم أنه هو الذي لا يحسنه، فشكرهما على ما قدماه له من نُصح دون تجريح.
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[25 - 11 - 10, 02:12 ص]ـ
ومن آداب المنصوح:
- أن يتقبل النصيحة بصدر رحب: وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تقبل النصيحة بأي وجه، وأدِّها على أحسن وجه.
- عدم الإصرار على الباطل: فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة، والمسلم يحذر أن يكون ممن قال الله -تعالى- فيهم: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد} [_البقرة: 206].
- أخذ النصح من المسلم العاقل: لأنه يفيده بعقله وحكمته، كما أن المسلم يتجنب نصح الجاهل أو الفاسق؛ لأنه يضره من حيث لا يحتسب. روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أراد أمرًا فشاور فيه امرءًا مسلمًا، وَفَّقَهُ الله لأرشد أموره) [الطبراني].
- شكر الناصح: يجب على المنصوح أن يقدم الشكر لمن نصحه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
ـ[براعم العلم]ــــــــ[25 - 11 - 10, 07:44 م]ـ
آداب الناصح:
* وأودّ أن ألفتَ النّظر إلى أنّ النّصحَ:
- يكون بأسلوبٍ مهذّبٍ ليِّن؛ ليكونَ مقَبولاً عندَ متلقّيه.
- وأن يتفرّد النّاصحُ بالمنصوحِ، ويخبرهُ بما يجدهُ من عيبٍ!
إذ الـ (نّصيحةُ) في الجماعة إن لم تغلُب الـ (مصلحة العامّة) عليها؛ تنقلب إلى (فضيحة) وهذا ما لا يحسُن بأدوبٍ متعلِّم!
وقد أحسنَ القائل في قوله:
تعمّدني النّصيحةَ بانفرادي ... وجنّبني النّصيحةَ في الجماعة
فإنّ النّصح بينَ النّاسِ نوعٌ ... من التّوبيخِ لا أرضَ استماعه
فإن خالفتني وعصيتَ أمري ... فلا تجزع إذا لم تعطَ طاعة!
* فحريٌّ بنا معشرَ الطّالبات أن نلتزمَ آدابَ النّصيحة!
وأن ننظر إلى كلّ قولٍ بمنظارٍ حسن ..
وإن وجدنا عيباً في كلامٍ أو مقال!
فيؤخذ الحقّ، ويُردُّ الباطل .. بأسلوبِ ليّنٍ لطيف، مع الصّدقِ مع الله تعالى في النّصيحة، ومحبّةِ المنصوح ..
والله الموفّقُ والهادي.
آداب المنصوح:
- أن يتقبل النصيحة بصدر رحب: وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تقبل النصيحة بأي وجه، وأدِّها على أحسن وجه.
- عدم الإصرار على الباطل: فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة، والمسلم يحذر أن يكون ممن قال الله -تعالى- فيهم: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد} [_البقرة: 206].
- أخذ النصح من المسلم العاقل: لأنه يفيده بعقله وحكمته، كما أن المسلم يتجنب نصح الجاهل أو الفاسق؛ لأنه يضره من حيث لا يحتسب. روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أراد أمرًا فشاور فيه امرءًا مسلمًا، وَفَّقَهُ الله لأرشد أموره) [الطبراني].
- شكر الناصح: يجب على المنصوح أن يقدم الشكر لمن نصحه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
أحسنتما، جزاكما الله خيرا ..