تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[20 - 10 - 10, 12:46 ص]ـ

جزاك اللخ خيرا على هذه الموضوع الطيب

ونفع الله بك الأمة

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[20 - 10 - 10, 04:20 ص]ـ

19_ الناسُ منهم ظالمٌ لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات؛ فلا تبالغ في تطلب الكمال، فمن ذا الذي ..... ؟ وأي الرجال ...... ؟

مُذ قرأتُ هذه الخاطرةَ الجميلة؛ تذكّرتُ فائدةً بديعةً كنتُ قد قرأتُها! فتوقّفتُ عندها للُطفِها!؛ربّما لا يكون لها علاقة بما ترمي إليه هذه الخاطرة؛ لكنّها حوت مافيها من تقسيم؛ حيثُ جاءَ في كتاب أضواء البيان 183/ 6 عن العلامة محمد الأمين الشنقيطي.

قال:

من أرجى آيات القرآن العظيم قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} (32)

سورة فاطر.

فقد بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن إيراث هذه الأمة لهذا الكتاب، دليل على أن الله اصطفاها في قوله: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا}.

وبين أنهم ثلاثة أقسام:

الأول: الظالم لنفسه: وهو الذي يطيع الله، ولكنه يعصيه أيضاً.

فهو الذي قال الله فيه {خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} (102) سورة التوبة.

والثّاني: المقتصد: وهو الذي يطيع الله، ولا يعصيه، ولكنه لا يتقرب بالنوافل من الطاعات.

والثّالث: السابق بالخيرات: وهو الذي يأتي بالواجبات ويجتنب المحرمات ويتقرب إلى الله بالطاعات والقربات التي هي غير واجبة،

وهذا على أصح الأقوال في تفسير الظالم لنفسه، والمقتصد والسابق، ثم إنه تعالى بين أن إيراثهم الكتاب هو الفضل الكبير منه عليهم،

ثم وعد الجميع بجنات عدن وهو لا يخلف الميعاد في قوله: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} إلى قوله:

{وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} والواو في يدخلونها شاملة للظالم، والمقتصد والسابق على التحقيق.

ولذا قال بعض أهل العلم: حُقَّ لهذه الواو أن تكتب بماء العينين!، فوعده الصادق بجنات عدن لجميع أقسام هذه الأمة، وأولهم الظالم لنفسه يدل على أن هذه الآية من أرجى آيات القرآن، ولم يبق من المسلمين أحد خارج عن الأقسام الثلاثة، فالوعد الصادق بالجنة في الآية شامل لجميع المسلمين ولذا قال بعدها متصلاً بها {وَ?لَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِى كُلَّ كَفُورٍ}

إلى قوله: {فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ}.

نسأل الله أن يجعلنا من السّابقينَ للخيراتِ، وأن يعامِلنا برحمته وعفوه.

ـ[أروى الأثرية]ــــــــ[22 - 10 - 10, 11:56 ص]ـ

طويلبة علم حنبلية

أنرتي صفحتي بتواجدك العطر و أثريتِ الموضوع بالإضافة القيمة

شكر الله لكِ يا فاضلة ...

أم علي طويلبة علم

أسعدني مرورك العطر

شكر الله لكِ و بارك فيكِ ...

ـ[أم هاجر المصري]ــــــــ[24 - 10 - 10, 11:55 م]ـ

جزاك الله خير

خواطر جميلة

ـ[أروى الأثرية]ــــــــ[04 - 11 - 10, 09:07 ص]ـ

أم هاجر المصري

شكر الله لكِ طيب مرورك

حفظكِ الباري

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير