تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[13 - 11 - 04, 09:45 م]ـ

في نظري أن العلاج شبه مستحيل , وإن وجد العلاج فتطبيقه جد عسير

فمثلاً: من يستطيع منع هؤلاء من دخول كليات الشريعة؟؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 11 - 04, 01:34 م]ـ

فعلا الحل شبه متعذر ولذا عزف بعض مشايخنا عن التدريس وطلب التقاعد

وأعرض بعض المشايخ يلجأ لطريقة تضخيم المنهج ثم الشدة الزائدة في أسئلة الاختبار، وبهذا يتعثر كثير منهم، ولا يثبت إلا الجاد، أو القريب منه، وفي الغالب أنه العدد في الترم الأول يتخرج نصفه في الترم الثامن مع من سق عليهم ممن دخل قبلهم.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[23 - 11 - 04, 08:23 ص]ـ

جزاكم الله خيراً، وأنا مؤيد تماماً لما ذكره الأعلام الفضلاء عن مآسي الجامعات الإسلامية وخريجيها، إلا من رحم الله ممن لم يقتصر على الجامعة، وجثا بركتبيه في حلق العلماء، وكان له ورده من القراءة الخاصة به خارج الجامعة.

أقول هذا من واقع عملي بالتدريس في إحدى الجامعات الإسلامية، ومن خلال معايشتي لخريجي جامعات إسلامية شتى.

ومن اللطائف في هذا الباب ما يحكى عن الشاعر المصري حافظ إبراهيم أنه حضر تحويل الحلقات العلمية بالجامع الأزهر إلى جامعة الأزهر النظامية ونقل الدروس إليها، فقال: ما زلنا نسمع أن المذكر خيرٌ من المؤنث حتى زعموا أن الجامعة خيرٌ من الجامع!

وأضيف أن من مآسي الجامعات أن الطالب ينجح إذا حصل على 50% أو 60%

ومعنى هذا أنه لو كانت نصف معلوماته الشرعية مغلوطة ونصفها صحيح لنجح!

فالحاصل على شهادة في الفقه يمكن أن يكون في معلوماته المغلوطة تحليل نصف المحرمات ونجح لأن 50% من إجاباته في الامتحان كانت صحيحة!، وتجد طالباً بمعهد أو جامعة إسلامية متخصص في القرآن أو القراءات يلحن في 40% من القرآن وينجح ويحصل على شهادة تؤهله لتدريس القرآن والقراءات! وطالب لغة عربية نصف إعراباته غلط والنصف الآخر أصابه بالفهلوة والتخمين ونجح وحصل على شهادة جامعية وصار مدرس لغة عربية!

وهذه مأساة.

بينما المقرئ أو الفقيه أو المحدّث لا يمكن أن يشهد لطالب من طلابه بالعلم ويجيزه بالتدريس أو الإفتاء أو الإقراء، إلا إذا قارب الكمال وكانت أخطاؤه في الكتاب الذي أذن له الشيخ في تدريسه شبه معدومة.

ومأساة أخرى تكمن في شهادة الزور عندما تشهد الجامعة للطلاب بأنهم درسوا كتاب كذا وكذا من أمهات الكتب، بينما الواقع أن المدرس حذف لهم نصف أبواب الكتاب، والنصف الثاني لخصه لهم في مذكرات أو محاضرات مختصرة، فيتشبع الإنسان بما لم يعط، فالشكوى لله، والله المستعان.

وأرجو ألا يفهم من كلامي التنفير من الدراسة في الجامعات الإسلامية والحصول على شهاداتها، ولكن الغرض أن يعلم الدارس فيها أنها فقط مجرد شهادة تعينه على الدعوة إلى الله ويبرزها أمام الجهّال الذين لا يقبلون منه الإفتاء أو التعليم بدون تلك الشهادة، لكن ليعلم أن تلك الشهادة لا تغني عنه شيئا وأنه لابد وأن تكون له قراءته الخاصة خارج الجامعة ولا بد له من الالتحاق بحلق العلم في المساجد حتى يحصل العلم تحصيلا حقيقيا.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 11 - 04, 12:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

هذا الواقع معروف ومشاهد.

ولكن الحل - في نظري - يكمن في إقبال طلبة العلم المخلصين على هذه الجامعات، والدخول إليها، ومزاحمة أهل الفسق والبطالة فيها، حتى يتسنى تخريج أجيال جديدة من حملة الشهادات الجامعية الذين هم في نفس الوقت علماء أو طلبة علم أقوياء.

أما العزوف عنها بمثل الحجج المذكورة آنفا، فنتيجته وقوع الفصام بين العلماء من جهة وبين حملة الشهادات من جهة أخرى.

ومن المعلوم - خاصة في البلاد التي درس فيها العلم مثل بلادنا التي نعيش فيها - أن العوام قد لا يقتنعون بكلامك ما لم تكن حاملا لشهادة. وأيضا فإن الشهادة تفتح لصاحبها أبوابا دعوية هامة، في المحاضرات العامة، والدورات الثقافية، والجرائد والمجلات، وإصدار الفتاوى، وغير ذلك.

وإنني - والله - أعرف من العلماء من شاب رأسه في تحقيق فنون العلم، لو أرسل مقالا أو فتوى لمجلة لم تأبه له. وأعرف من حملة الشهادة الجامعية من لا يفرق في العلم بين الكوع والبوع، ولكنه لو تكلم في مسألة ما لقال أهل الجهل، وسدنة الإعلام الذي يؤطر العوام: هذا رجل من أهل الاختصاص فاسمعوا لقوله، ولا تلغوا فيه ..

وأزيد فأقول: إن الشهادة لا أظنها تكلف طالب العلم المجد وقتا طويلا، وقد عرفت من طلبة العلم من حصل على شهادة الماجستير مع أنه موظف ولا يكاد يخصص لدراسته الجامعية إلا النزر اليسير من وقته.

والله أعلم.

ـ[فيض الخاطر]ــــــــ[24 - 11 - 04, 03:22 ص]ـ

يااااااااااااااااااااه إن الشيخ جزاه الله خير قد وضع النقاط على الحروف ولا أجد أي مبالغة في كلامه وأنا من طلاب الدراسات العليا ورأيت في بعض الطلاب ما ينطبق عليهم كلام الشيخ تمام!!

ولكن أقول:

أنا أعتقد أن الخير فيهم موجود وإن كانوا قليلي العلم واصحاب بضاعة مزجاه في الفن الذي يدرسونه لكن شيء أفضل من شيء .... إشغال النفس في مثل هذه الأمور خير من تركها فارغه بلا شغل.

وفق الله الجميع للخير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير