تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[29 - 11 - 04, 08:42 م]ـ

أخي الألفي: بارك الله فيك، أرجو إفادتي اسم صاحب القصيدة، وهل هذه القصيدة أُنشأت في شيخنا رحمه الله أو غيره، والله يرعاك ويجزيك الخير.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[30 - 11 - 04, 02:51 م]ـ

بقلم العبد الفقير إلى الله العلي القديرعبد القادر الأرناؤوط

(نُشرت في مجلة الاستقامة البحرينية العددان التاسع والعاشر، جمادى الأولى وجمادى الآخرة 1425 ص28 - 31 المجلد الأول 412 - 415 بعنوان: سيرة عالم)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فإن اسمي في الأوراق الرسمية في دمشق/ قدري بن صوقل الأرناؤوط، وفي الهوية ودفتر العائلة وجواز السفر وفي جميع الأوراق الثبوتية.

ولكن اسمي المشهور بين الناس /عبد القادر الأرناؤوط، وقد جعلته كذا منذ أول شبابي.

وهذه ورقات لبيان ما يتعلق بي من الأمور الذاتية، نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير الدنيا والآخرة.

وهاكم الموضوع بالتفصيل:

الاسم: قدري بن صوقل الأرناؤوط، المعروف بـ (عبد القادر الأرناؤوط)، ولدت في قرية فريلا ( vrela) من إقليم كوسوفا (نحن الألبانيين نقول لها: كوسوفا- والصرب يقولون: كوسوفو) في يوغسلافيا، سنة (1928م)، وخرجت مع أهلي وأنا صغير من كوسوفا، سنة (1931م) وعمري ثلاث سنوات، ونشأت في دمشق الشام منذ ذلك الوقت، وحتى الآن، وكانت لي جولات وزيارات إلى كوسوفا، باعتباري أتكلم اللغة الألبانية، فكنت أخطب وأدرس وأعظ الشعب المسلم في كوسوفا، وكانت آخر زيارة لي منذ ثلاث سنوات تقريبًا.

ودرست في صغري في مدرسة ابتدائية تسمى مدرسة الإسعاف الخيري، وكانت في ذلك الوقت خمس سنوات ونلت الشهادة الابتدائية، وقرأت على عدة مشايخ وأنا صغير، قرأت القرآن وتجويده على الشيخ صبحي العطار-رحمه الله-، ثم قرأته مرة أخرى من أوله إلى آخره على الشيخ محمود فايز الديرعطاني تلميذ الشيخ محمد الحلواني الكبير في دمشق-رحمهم الله-، وقرأت شيئاً من علم الصرف على الشيخ سليمان غاوجي الألباني-رحمه الله- وأراد مني والدي –رحمه الله- أن أتعلم مهنة الساعات عن الساعاتي الشيخ سعيد الأحمر –رحمه الله-، وكان درس في الأزهر فرضي الشيخ سعيد أن أشتغل عنده في مهنة الساعات وباعتباره درس في الأزهر وتخرج منه، أراد أن يمتحنني فطلب مني أن أقرأ شيئاً من القرآن؟ فقرأت عليه بعض الآيات، فأعجبته قراءتي، فقال لي: على من قرأت القرآن، ودرست التجويد؟ فقلت له: على الشيخ صبحي العطار-رحمه الله-، ثم على الشيخ محمود فايز الدير عطاني تلميذ الشيخ محمد الحلواني الكبير-رحمهم الله تعالى-، وسألني هل درست شيئاً من الصرف والنحو على المشايخ، فقلت له: نعم درست شيئاً من الصرف والنحو على الشيخ سليمان غاوجي الألباني-رحمه الله-، فقال لي الشيخ الساعاتي: نحن الآن في شهر رمضان، مَن الذي يجب عليه الصيام في رمضان ومَن لا يجب عليه الصيام؟ وكنت قد حفظت بيتين من الشعر في الفقه الحنفي من الشيخ صبحي العطار وأنا صغير، فذكرتهما للشيخ الساعاتي وهما:

وعوارض الصوم التي قد يُغتَفرْ للمرء فيها الفطر تِسع تُسْتَطَر

حَبَل وإرضاع وإكراه سفر مرض جهاد جوعه عَطَشٌ كِبَر

فطلب مني أن أذكر معناهما، فذكرتها له، ففرح كثيراً وقال لي: أنت ينبغي أن تكون طالب علم فشجعني على ذلك وأخذت أدرس على المشايخ وكان من جملة المشايخ الذين درست عليهم (الشيخ محمد صالح الفُرفُور) في دمشق، وسمعت على عدة مشايخ في جامع بني أمية الكبير وأتقنت مهنة الساعات عن الشيخ سعيد الأحمر، وكنت أعمل مهنة الساعات وأدرس على المشايخ في الصباح بعد صلاة الفجر وبعد المغرب والعشاء ثم طُلِبَ مني أن أدرِّس في المدرسة الابتدائية التي تخرجت منها، ثم درست في المدارس الإعدادية والثانوية القرآن وتجويده، والفقه وحبِّب إليَّ حفظ الحديث النبوي الشريف، وأول كتاب قرأته في الحديث صحيح مسلم وكنت أحفظ عدة أحاديث في كل يوم، ثم قرأت صحيح البخاري وكتب السنن الأربعة وهكذا إلى أن طلب مني أن أعمل في المكتب الإسلامي مع الأستاذ زهير شاويش، فعملت عنده مع الشيخ شعيب الأرناؤوط عشر سنوات في المكتب الإسلامي، وكان في ذلك الوقت يعمل مع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله- فاشتركت معه بكتاب (مشكاة المصابيح)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير