تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأخطل]ــــــــ[16 - 09 - 2003, 02:38 م]ـ

سلمت أناملك ياأخي الكريم

وبارك الله فيك

قصيدة إسلامية في غاية الروعة

ما أصدقه حين قال:

عجبا لنفسي كيف أعصى خالقي وهو الرقيب ii!!

وهو السميعُ إذا الرقاعُ تطايرت وهو ii الحسيب

وتكلّمت صمُّ الجوارح في ضحى اليوم ii العصيب

سبحانك اللهم .. بالأذكار تنشرح ii الصدور

@ أخي الكريم

في هذا المنتدى هناك من يكتب قصائدا في غاية الروعة

وهو سمير العمري فهل لك قرابة به من قريب أو من بعيد؟ (تطفّل)

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 09 - 2003, 08:49 م]ـ

ما شاء الله، جميلة جدًا يا أبا علي، سلمت تلك اليراعة التي خطت هذه الترنمات.

ـ[صالح العمري]ــــــــ[16 - 09 - 2003, 09:12 م]ـ

أخي الأخطل: جزاك الله خيرا على الزيارة الميمونة والتعليق .. الأخ سمير العمري أخ في الله قرأت بعض أشعاره التي تمتاز بجزالة اللفظ وسمو المعاني .. وأحسبه من بلاد الشام ..

أخي أبا عبدالله الأستاذ خالد: هنئا لنا بوجودك وبزياراتك الكريمة .. جزاك الله خيرا على مداخلتك ..

صالح العمري

ـ[مها]ــــــــ[18 - 09 - 2003, 01:53 م]ـ

: cool: ماشاء الله لا قوة إلا بالله أخي صالح، موهبة شاعرية فذة واسلوب أدبي رائع.

لا ألوم الأستاذ خالد في التقدمة الرائعة لك، وتلقيبك بشاعر الفصيح.

أختك في الله

مها

ـ[الوافي]ــــــــ[20 - 09 - 2003, 06:52 م]ـ

سلمت على هذه الأبيات

ـ[سامح]ــــــــ[21 - 09 - 2003, 03:44 م]ـ

لم أستغرب أن يخرج صالح شعراً يصلح النفوس الغافلة الاهية

ويردها إلى ذكر الخالق المجيد

((سبحانك اللهم .. بالأذكار تنشرح ii الصدور))

ويلهبها .. ويشجيها .. ويعظها .. بقوله:

((وهو السميعُ إذا الرقاعُ تطايرت وهو الحسيب

وتكلّمت صمُّ الجوارح في ضحى اليوم العصيب

سبحانك اللهم .. بالأذكار تنشرح الصدور))

لكن .. ولأني علمت رحابة نفسك .. وخلقك الرفيع

يابن العمري .. حيث الدماثة والسمو والصلاح والتقى

ولانزكي على الله أحداً.

جاءت القصيدة كفواصل أو مقطوعات صغيرة

تحكي بخواطر إسلامية بثها الانبهار بظهور الصبح

((شعّ الضياءُ فحاطني في هذه الدنيا السرورْ

وسموت في آفاقها كالنور يسري .. كالعطورْ ..

وسبحت في أعماقها كالحوت في لجج البحورْ ..

سبحانك اللهم .. بالأذكار تنشرح الصدور))

فقدت القصيدة وحدتها العضوية .. وصارت تدور حول

خواطر جزئية .. يجمعها الإحساس الروحاني

الذي أخرج هذه الأبيات التي اختلفت في كل فاصلة

قافيتها .. مماقربها إلى الشعر الحر .. بعيداً عن الشعر

العمودي ..

الفكرة في الأبيات أنه مع كل خاطرة .. من هذه الخواطر

التي صورتها من انبلاج الصبح الذي ولد القصيدة

يكون ذكر الله والتسبيح باسمه ..

فاستخدمت مع كل خاطرة روحانية

((سبحانك اللهم .. بالأذكار تنشرح الصدور))

ولكني رأيت أنها تخدش الوجه الإيقاعي المنتظم

في سلك الفاصلة .. فنشعر بأننا وقعنا على مطب

أزعجنا بعدما كنا نسير بهدوء تام وأريحية كاملة

مع الطريق الإيقاعي الممهد .. والصور الماتعة.

أيضاً .. ألقيت تساؤلات تقريرية شدتنا في الحقيقة

وجذبتنا بجمالها التصويري كقولك

((من أخرج النور الوضيء وأغطش الليل البهيم؟!

ومن الذي أرسى الجبال .. وأسكن البحر العظيم؟!

ومن الذي أردى الصحيح .. ومن تُرى عافى السقيم؟!))

((من أخرج الطفل السليم .. ألم يكن ماءً مَهين؟!

ومن الذي دلّ الرضيع لثديه وهو الجنين؟!

من ضمّ مهجة أمّه بالحب والشوق المتين؟!))

ثم أنهيتها بالجملة المتكررة هنا

((سبحانك اللهم .. بالأذكار تنشرح الصدور))

وفي رأيي أن هذا لم يكن مناسباً .. للقافية أولاً

والانتظام الايقاعي ..

ثم لهذه التساؤلات التي كان الأنسب لها التكبير

والإعظام لقدرة الخالق لاتأكيد انشراح الصدر بالذكر.

وهذا رأيي الشخصي الذي نتناقش فيه .. نتعارض ونتوافق

المهم أن تبقى النفوس صافية .. وأن لايفسد النقد للود قضية:)

تحياتي لشاعريتك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

ـ[صالح العمري]ــــــــ[22 - 09 - 2003, 11:22 ص]ـ

أخي الحبيب سامح: السلام عليكم ..

جزاك الله خيرا على هديتك الغالية التي سررت لها كثيرا ..

وأعجبتني ملاحظاتك البنّاءة التي تنم عن ذوق رفيع وحس مرهف مرهف ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير