تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يختبر ايمانك

و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير

و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال

و ان أعطاك الله لسان و قلب فاعلم ان الله يحبك استخدمهم في الخير و الاخلاص

و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم

و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك

ان الله يحبك , كيف لا تحبه؟؟؟

ان الله أعطاك كثير فكيف لا تعطيه حبك؟؟؟

الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله

لا تكن أعمى و أوجد حبّ الله في قلبك

(بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (آل عمران:76)

(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134)

(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) (آل عمران:146)

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159)

(ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (الأعراف:55)

(لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ) (النحل:23)

(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (الحج:38)

(وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور) (لقمان:18)

السعادة:

كل إنسان يريد السعادة , وللناس في تعريفها مذاهب شتى, فقالوا هي القوة, المال, الصحة, المنصب الرفيع, العلم, الصيت, الخ .. فما هي السعادة التي يسعى إليها كل البشر؟

تعريفها وعلامتها: السعادة ضد الشقاء, وفي الإسلام السعادة أن يرضى الله عن العبد ويدخله الجنة, وعلامتها أن يختم الله للعبد بخاتمة حسنة من العمل الصالح, وأهم خاتمة أن يموت العبد على شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.

طريقها: وللسعادة طريقها يسلكها الراغب في الفوز بها, وهذه الطريق هي طريق الإيمان والعمل الصالح والأمل في الله بحسن الختام, فمن رغب في السعادة فليسلك هذا الدرب وليصمد للامتحانات والاختبارات حتى يثيت لنفسه ولغيره انه جدير بالسعادة.

شبهة: ان ما تحتويه هذه الدنيا من متع ونعيم ما هو الا نموذج مصغر لنعيم الآخرة, ولكن كثيرا من البشر ظنوا أن تلك المتع الدنيوية هي السعادة فعكفوا عليها وتبين بعد فوات الأوان أن ذلك الظن مجرد سراب بقيعة, فإن تعاطي نعيم الدنيا وإستهلاك ملذاتها موصل للملل منها وفي الملل تعاسة قال الله فيهم "ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون". فالسعادة تنبع من داخلك فتفيض على من حولك, و صاحب القلب التعيس يخفي تعاسته بالإنغماس في المتع الدنيوية هروبا من الحقيقة.

لماذا لا نسارع إلى طريق السعادة؟ الإنسان بطبعه يؤثر الحياة الدنيا على الآخرة لأنه يتذوق متع الدنيا أما متع الآخرة فأمر غيبي, ولذا لا يسلك طريق السعادة الا من وفقه الله إلى الهداية فآمن بالغيب كأنه يراه, وبالتالي فهو يشمر ساعد الجد للوصول الى ما امن به عن قناعة ويقين. نسأل الله الهداية والتوفيق و ان يكتبنا في سجل السعداء.

الحرية:

تعريفها: الحرية بمعناها تعني عدم سيطرة الغير عليك وعلى شئون حياتك أي انها ضد العبودية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير