تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حمزة]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 06:42 م]ـ

أختي العزيزة الغالية الأستاذة الأديبة الفاضلة / دكتورة عُلا منصور

مرحباً بكِ أختي العزيزة / عُلا .. والمنتدى منور بعُلا .. وما أجمل إسم عُلا (العلوّ، السموّ، الرُقيّ)

أنا متأسف أشد الأسف أختي الغالية عُلا .. هذا سببه الإستعجال عادةً، وكثيراً ما نعتبر الأنثى ذكراً والعكس في المنتديات .. لكن لا يهمك أختي عُلا .. كل الحب والإحترام لكِ أختي عُلا ... ويشرفني جداً أن أرى إسمك في النوادر الشعرية تساهمين وتفيدينا بعلمك الوافر والغزير

أكرر أسفي الشديد عُلا .. ومن الآن سأكتب إسمك بالتشكيل حتى ألتمس الرضا في "عُلا"

ـ[الطائي]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 12:39 ص]ـ

السلام عليكم ...

دخلت هنا لأستمتع بهذه النوادر الشعرية وأزجي الشكر للجميع، وأردت أن أعقّب على إحدى المشاركات فوجدتُني قد تسرعّتُ في ذلك، فلما أردت الحذف جوبهت برسالة تقول (انت لا تملك الصلاحية!!) فأقسمت للحاسوب أني متشرف بالعضوية فما أعارني اهتماماً؛ فلم أجد بدّاً من التعديل، ولمّا أردت الخروج خشيتُ أن يقول الأعضاء: ما باله دخل وخرج ولم يشارك؟ أهو التكبر أم هو الإفلاس؟!

أما التكبر فلا والله، وأما الإفلاس ففيه شبهة قد تدفعها هذه المشاركة:

كنتُ على مقاعد الدراسة في أيام خلت - سقاها الله من أيام ما كان أعذبها - وكانت تأخذ مدرس اللغة العربية حماسةٌ شديدةٌ في شرح المادّة؛ يلوّح بيديه، ويدخل مع السبورة في معارك بيضاء، ويستحثّ الطلاب للمشاركة؛ ولكن لا حياة لمن تنادي. كنتُ ألتفت إلى الطلاب فأجد أجساداً لا أرواح فيها، قد ضرب النعاس خيامه عليهم فهم ينودون وتتمايل رؤوسهم وكلٌّ يحلم بانتهاء الدرس، ولم أكن بأحسن حالاً منهم فقد كانت يدي تخربش بالقلم، وعند انتهاء الدرس كانت هذه الأبياتُ التي لم يرها المدرس إلى اليوم مع أنها موجهةٌ إليه:

أستاذَنا هون عليك فليس في الطلاب فاهمْ

كلّ الذين تراهمُ ما بين نعسانٍ ونائم

أو سارح متخيّل في عالم الأحلام هائم

فوق الجبال الشامخات على السحائب والغمائم

وكما ترون هي أبيات تبدو عليها معالم الطفولة التي ما زال شعري يعيشها، وعلى أية حال هي بضاعة المفلس فاعذروه.

إلى لقاء ...

ـ[حمزة]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 12:16 م]ـ

أخي العزيز / الطائي

لك التحية على المرور الرائع

لِمَ تنام في المدرسة يا طائي

رائعة قصتك

ـ[الطائي]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 01:49 م]ـ

أشكر لك تحيتك أخي حمزة ...

دمت بخير ...

ـ[علا منصور]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 07:56 م]ـ

الأخ الفاضل حمزة، أود التعقيب على ردك بالقول أنني لست أديبة ولا دكتورة ولا أستاذة، أنا فنية مختبر في بنك الدم المركزي أقوم بتحليل دماء المتبرعين وتحضيرها للمرضى المحتاجين إلى نقل الدم، أكرر أنني لست دكتورة ولا يحزنون ولا أحب أن تُنسب لي الألقاب التي لا أستحقها البتة 0

كما أود إضافة مشاركة جديدة ربما تعتبر من النوادر الشعرية، قرأتها في أحد طبعات ديوان الإمام الشافعي رحمه الله، يقول الإمام الشافعي:

إن النساء شياطين خُلقن لنا

نعوذ بالله من كيد الشياطين

فسمعته امرأة وردت عليه قائلة:

إن النساء رياحين خُلقن لكم

وكلكم يشتهي شم الرياحين

ودمتم

ـ[حمزة]ــــــــ[23 - 08 - 2004, 10:13 ص]ـ

الأخت الفاضلة عُلا

أتشرف بأن أرى إسمك في صفحة النوادر مرات ومرات

لك التحية على القصة الرائعة

ولنا عودة قريبة بإذن الله تعالى

ـ[حمزة]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 02:04 ص]ـ

(4)

كان خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب مولعاً بالشعر وأخبار الشعراء، وكان كثيراً ما يجالسهم ويستمع إليهم، وفي أحد الأيام زاره عمرو بن معدي يكرب، فأحسن إستقباله وإكرامه وجلسا يتسامران في الشعر وما قاله الشعراء، سأله أمير المؤمنين عمر: حدثني عن الحرب يا عمرو؟ ماذا تعرف عنها؟ فصمت عمرو برهةً ثم قال: الحرب مرة المذاق إذا قلصت عن ساق، من ثبت فيها عُرفْ ومن هرب منها تلف، ثم أنشأ يقول:

الحربُ أول ما تكون فتيةً ... تسعى بزينتها لكل جهولِ

حتى إذا استعرت وشبَّ ضرامُها ... عادت عجوزاً غيرذات خليلِ

شمطاءُ جزَّت رأسها وتنكَّرت **** فغدت مكروهةً للشم والتقبيلِ

فتعجب أمير المؤمنين عمر من كلامه وفصاحته ثم كافأه وانصرف.

ـ[أبو عيسى]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 11:00 م]ـ

مشاركة أرجو أن تحظى بالقبول:

يروى أن شاعراً كانت له ابنتان على قدر من الذكاء والفطنة، وحدث أن لقي الشاعر عدواً كان يطلبه فعرف أنه مقتول لا محالة، فرجى عدوه بعد أن يقتله أن يذهب إلى منزله، الذي وصفه له، فيلقي علي ابنتيه شطر بيت من الشعر، وهو:

ألا أيها البنتان إن أباكما

فوعده الرجل أن يفعل ذلك، وبالفعل بعد أن قتله ذهب إلى منزله وطرق الباب فلما ردت عليه إحدى البنيتن من داخل البيت، قال:

ألا أيها البنتان إن أباكما

فردت البنتان في صوت واحد:

قتيلٌ خذا بالثار ممن أتاكما

ثم صاحتا حتى التم الناس فطلبت البنتان منهم أن يقبضوا على الرجل ويرفعوه إلى القضاء حيث اقر بقتل الشاعر ونفذ فيه القصاص.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير