[شرح قصيدة الفرزدق]
ـ[قسورة]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 07:30 م]ـ
أحبة الفصيح
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول صلوات ربي وسلامه عليه:من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته
لقد ألزمني دكتور مادة تاريخ الأدب في جامعة القدس الشريف أن أكتب تقريراً أشرح فيه كل قصيدة الفرزدق التي يناقض فيها جريراً, والتي مطلعها:
إنّ الذي سمك السماء بنى لنا ......... بيتاً, دعائمه أعز وأطول
المطلوب:تعريف بالشاعر +جو القصيدة + معاني الكلمات + شرح الابيات
والقصيدة طويلة , أتعبتني في البحث على صفحات الانترنت عن مادة تتعلق بها
أرجو من الاخوة والاخوات أن لا يبخلوا على أخيهم بالمساعدة بشكل عاجل, فوالله إني واقع تحت ضغط دراسي استثنائي لظروف قاهرة, ومن ذلك تقديم سبعة امتحانات مهمة في مختلف علوم العربية حتى نهاية الاسبوع
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه .......... لا يذهب العرف بين الله والناس
ـ[حنين]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 08:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعريف بالشاعر (من المجلد الثالث - "أبجد العلوم" لصديق حسن خان القنوجي ( http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=266&CID=40#TOP))
====
أبو فراس، همام بن غالب التميمي
الشاعر المشهور: بالفرزدق
صاحب جرير، وكان بينهما من المهاجاة والمعاداة، ما هو المشهور في كتب المحاضرات، وقد جُمع لهما كتاب يُسمّى: النقائض، وهو من الكتب المشهورة.
توفي بالبصرة سنة 110، قبل جرير بأربعين، أو ثمانين يوما.
قال ابن الجوزي: إنهما توفيا في سنة 111، قيل:
لقي الفرزدق علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه -؛ وقد قارب المائة.
والفرزدق: قطع العجين، وإنما لقب به: لغلظه وقصره، وقيل: لأنه كان جهم الوجه، وقد أصابه جدري في وجهه، وهذا القول: أصح، وقصائده مشهورة موجودة، منها: قصيدته في مدح الإمام زين العابدين التي سارت بها الركبان، وشرحها جمع جم من الأعيان، أولها:
هذا سليل حسين وابن فاطمة ** بنت الرسول الذي انجابت به الظلم
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ** والبيت يعرفه والحل والحرم. . . الخ
وقد اختلف أهل المعرفة بالشعر في الفرزدق وجرير، والمفاضلة بينهما، والأكثرون على: أن جرير أشعر منه، وأخبار الفرزدق كثيرة، والاختصار أولى.
وذكر له ابن خلكان ترجمة حافلة، وذكر قصيدته المذكورة مع قصتها، ولهذه القصيدة ترجمة بالنظم، للشيخ عبد الرحمن الجامي، ولها شرح للمولوي جميل أحمد البلجرامي، بالفارسي.
قال ابن خلكان: وكان الفرزدق كثير التعظيم لقبر أبيه، فما جاءه أحد واستجار به إلا نهض معه، وساعده على بلوغ غرضه. انتهى.
====
جرير بن عطية بن الخطفي التميمي
الشاعر المشهور، صاحب ديوان الشعر، كان من فحول شعراء الإسلام، وكانت بينه وبين الفرزدق مهاجاة ونقائض، وهو أشعر منه عند أكثر أهل العلم بهذا الشأن.
وأجمعت العلماء على: أنه ليس في شعراء الإسلام مثل ثلاثة: جرير، والفرزدق، والأخطل، ويقال: إن بيوت الشعر أربعة: فخر، ومديح، ونسيب، وهجاء، وفي الأربعة: فاق جرير على غيره، ويلقب: بابن المراغة، وهذا لقب لأمه، هجاه ابن الأخطل، ونسبها إلى أن الرجال يتمرغون عليها.
ولما مات الفرزدق، وبلغ خبره جريرا بكى، وقال: أما والله، إني لأعلم أني قليل (3/ 76) البقاء بعده، وقلّ ما مات ضد أو صديق، إلا تبعه صاحبه، وكذلك كان، فتوفي سنة 110، وفيها مات الفرزدق، وكان وفاته باليمامة، وعمره نيفا وثمانين سنة، ذكر له ابن خلكان ترجمة حافلة في تاريخه: وفيات الأعيان.
ـ[قسورة]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 10:48 م]ـ
بارك الله فيك أختي الفاضلة
هل من مزيد أيها الكرام؟
ـ[قسورة]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 12:37 ص]ـ
خطر في بالي سؤال حول ما إذا كانت هناك صفحات على الشبكة أو كتب الكترونية تتناول شعر النقائض بالشرح والتحليل.
أفيدونا يا أهل الخير
ـ[ابن هشام]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 11:30 م]ـ
مثل هذا السؤال أخي العزيز لن تجد جواباً شافياً فيه هنا، فهذا واجب بحثي لا بد من قيامك به بنفسك وخاصة موضوع تحليل الأبيات، أما ترجمة الشاعر، ومناسبة القصيدة فهي ظاهرة، وسيفيدك كتاب النقائض للأستاذ الكبير أحمد الشايب رحمه الله. وكذلك كتاب أبي عبيدة في (شرح نقائض جرير والفرزدق) في طبعته التي قام عليها الدكتور محمد ألتونجي وصدرت عن دار الجيل. وقد تعرض لهذه القصيدة في الجزء الأول صفحة 291. وشرحها أبو عبيدة شرحاً وافياً.
قال في مقدمته: (قال أبو عبيدة: فلم يزل الفرزدق وجرير يتهاجيان حتى هلك الفرزدق. وقال الفرزدق:
إن الذي سمك السماء بنى لنا * بيتاً دعائمه أعز وأطولُ)
ثم شرع في شرحها. فلا بد من العودة لهذا الشرح في مكانه لتستفيد فائدة تثني عليها الأصابع وفقك الله وأعانك وسامحنا فوقتنا أضيق من وقتك، ولكن كتبت هذا رغبة في المساعدة وإن لم تضف جديداً لكم، أعان الله الجميع.
¥