تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شعر عبد الرحمن الداخل]

ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 11:33 م]ـ

السلام عليكم

من يدلّني على ديوان شعرالأمير عبد الرحمن الداخل

أو قصيدته الرائعة أيها الراكب الميمم أرضي

ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 11:34 م]ـ

أليس الأمير عبد الرحمن الداخل شاعرا؟؟ أم أنا مخطئ.

عذرا إن أخطأتت ...

ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 11:23 م]ـ

وما زلنا مصرّين على طلبنا، فهلاّ أجبتم؟؟

ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 07:59 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

ما يحضرني الآن مقدمة هذه القصيدة، وهي تنم عن شاعرية ذلك الفتى الأموي الشريد، عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، رحمه الله، ذلك الصقر القرشي، كما لقبه فحل بني العباس أبو جعفر المنصور، رحمه الله

وقد كنت سجلت خاطرة عن هذا الرجل الهمام، منذ فترة، أضعها بين يديك، ومن ضمنها مقدمة تلك القصيدة، فعسى الله أن ينفعك بها:

وعن صقر قريش، الأمير الشريد، عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، رحمه الله، سليل الملوك، يطالعنا التاريخ بواحدة من أروع قصص الإرادة البشرية، وما الظن بفتى في التاسعة عشر من عمره، تطارده جحافل بني العباس، وما أدراك ما جحافل بني العباس، فيفر إلى الأندلس مرورا بالمغرب الحبيب، حيث أخواله من بربر "نفزة"، ليشيد ملكا بمفرده، يضاهي ملك أجداده في المشرق إن لم يزد عليه، سنة 138 هـ، وهو في الرابعة والعشرين من عمره، بعد 6 سنوات من الكفاح، وعن أمثال هذا الأمير يقول أبو الطيب المتنبي:

وإذا كانت النفوس كبارا ******* تعبت في مرادها الأجسام

وأكرم بنفس عبد الرحمن الداخل من نفس.

ويقول أيضا:

تريدين إدراك المعالي رخيصة ******* ولابد دون الشهد من إبر النحل

وكم عانى بطلنا حتى أدرك الشهد.

وعن أمثاله يقول الشاعر:

لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ******* لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر

وقد صبر عبد الرحمن في ميادين الوغى حتى وطد الملك لبني أمية في الجزيرة الأندلسية، فقضى 33 عاما من عمره في حروب مستمرة مع مخالفيه حتى استقر الأمر له ولأولاده من بعده، ومن الناس من ولدوا ليكون ملوكا، ومنهم آخرون ولدوا ليكونوا صعاليك!!!!! (وهذه الجملة مقتبسة من كلام الدكتور مصطفى محمود، الكاتب العقلاني المصري الشهير، والحق يقبل من كل من أتى به).

وحسبك برجل لقبه، فحل بني العباس، الداهية أبو جعفر المنصور، رحمه الله، بـ "صقر قريش"، بل وقال عنه لما بعث له عبد الرحمن برؤوس العلاء بن مغيث اليحصبي وأصحابه محشوة بالملح والكافور، وقد علق في أذن كل رأس منها رقعة تحمل اسم صاحبها ومكانته، وكان المنصور قد استعملهم للقضاء على دولة عبد الرحمن الناشئة: "الحمد الله الذي جعل بيننا وبين هذا الشيطان بحرا".

ويا أبا جعفر: لا قبل لك بعبد الرحمن، وحسنا فعلت بتركك التعرض له.

ورغم هذه الحياة الشديدة، كان بطلنا شاعرا، رقيق الشعر، جزل الألفاظ، ومن شعره الرقيق الذي بعث به لأخت له بالشام يقول رحمه الله:

أيها الراكب الميمم أرضي ******* أقر بعض السلام عني لبعض

إن جسمي كما تراه بأرض ******* وفؤادي ومالكيه بأرض

قدر البين بيننا فافترقنا ******* وطوى البين عن جفوني غمضي

قد قضى الله بالفراق علينا ******* فعسى باجتماعنا سوف يقضي

وفي سنة 172 هـ، أسلم الفارس الشريد الروح لبارئها، فرحمك الله يا عبد الرحمن.

أولئك آبائي فجئني بمثلهم ******* إذا جمعتنا يا جرير المجامع.

ويا إخواني، وأصل البيت للمفرد:

اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر ******* ضل قوم ليس يدرون ما الخبر

ـ[طارق جابر]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 03:20 م]ـ

[رحمه الله ذلك الصقر القرشي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير