تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من اشعار الصحابة!]

ـ[سليم]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 04:18 ص]ـ

السلام عليكم

الشعرلغةً: العلم، وفي الاصطلاح كلام مقفًى موزون على سبيل القصد، والقيد الأخير يخرج نحو قوله تعالى: "الذي أنقض ظهرك، ورفعنا لك ذكرك" فإنه كلام مقفًى موزون، لكن ليس بشعر، لأن الإتيان به موزوناً ليس على سبيل القصد، والشعر في اصطلاح المنطقيين: قياسٌ مؤلف من المخيلات، والغرض منه انفعال النفس بالترغيب والتنفير، كقولهم: الخمر ياقوتة سيالة، والعسل مرة مهوعة, وتسقيك من عينها خمرًا .....

والشعر قد ينطق بالحكمة, والشعر أُس الادب, والشعر روح البلاغة, وهو عنوان الجزالة والفصاحة, نطقت به الحكماء والصديقون, وتلفظت به خير الامة بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ومن خير من قاله الصحابة:أبو بكر الصديق ,عمر وعلي.

من اشعار أبي بكر الصديق في رثاء الرسول:

أمسَتْ هُمومٌ ثِقالٌ قد تَأَوَّبُني=مِثلُ الصخورِ عِظامٌ هدَّتِ الجَسَدا

يا ليتَني حيثُ نُبِّئْتُ الغَداةَ بِهِ=قالوا الرّسولُ قَدَ امْسى مَيِّتاً فَقِدا

ليتَ القِيامةَ قامتْ عِندَ مَهلِكِهِ=كَيْلا نرى بعدِهُ مالاً ولا ولدا

ولستُ آسى على شيءٍ فُجِعتُ بهِ=بَعدَ الرَّسولِ إذَ امسى ميِّتاً فُقِدا

كم لي ببعدِكَ من همٍّ ينصِّبُني=إذ تَذَكَّرتُ أنّي لا أراكَ ابدا

كان المُصَفّى منَ الآفاتِ قَد عَلِموا=وفي العفافِ فلا تعدِلْ به أحدا

نفسي فِداؤُكَ مِنْ مَيْتٍ ومِنْ بَدَنٍ=ماأطييبَ الذِّكرَ والأخلاقَ والجسَدَا

ـ[معالي]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 07:52 ص]ـ

رضي الله عنه وأرضاه ..

لا عجب فهؤلاء هم رجال محمد صلى الله عليه وسلم:

نفسي فِداؤُكَ مِنْ مَيْتٍ ومِنْ بَدَنٍ

ماأطيبَ الذِّكرَ والأخلاقَ والجسَدَا

أستاذنا سليم

انتقاء جليل!

بارك الله فيك

ولكن

هل لي أن أقول شيئًا؟! ..

_ ما خبر (ليت) في البيت التالي:

يا ليتَني حيثُ نُبِّئْتُ الغَداةَ بِهِ

قالوا الرّسولُ قَدَ امْسى مَيِّتاً فَقِدا

ألا ترى هنا اختلالا في الوزن:

إذا تَذَكَّرتُ أنّي لا أراكَ ابدا

ولأقلْ قبل أن أرحل:

نفسي فِداؤُكَ مِنْ مَيْتٍ ومِنْ بَدَنٍ

ماأطيبَ الذِّكرَ والأخلاقَ والجسَدَا

صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. وشفعه فينا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..

ـ[سليم]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 01:32 ص]ـ

ومن أشعار أبي بكر في وصف أهل الطائف:

ولقد عَجِبتُ لأهلِ هذا الطائف =وصُدُودهم عن ذا النبيِّ الواصِفِ

ومِنَ الإلهِ فلا يُرى في قَولهِ =خُلفٌ ويَنطِقُ بالكلام العارِفِ

فلئن ثَقيفٌ لم تُعجِّل توبةً =وتصُدُّ عن سَنَنِ الطريق الجانِفِ

لَتُصَبَّحَنَّ غُواتُهُمْ في دارِهِمْ =منَّا بأرْعَنَ ذي زُهاءٍ زاحِفِ

فيه الكُماةُ على الجِيادِ كأنّهُمْ =أُسْدٌ غَدَوْنَ غَداةَ دَجنٍ*وَاكِفِ

حتى تُدَوِّخَ كلّ أبلَجَ*منهم =مُتَجَنِّبٍ سُبُلَ الهُدى مُتَجانِفِ

يَدعو إلى سُبُلِ الضَّلالِ مُخالِفٍ =سُبُلَ الهُدى للحقِّ غيرِ مُصارِفِ

ـ[سليم]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 11:09 م]ـ

السلام عليكم

ومن شعر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان من أنقد أهل زمانه للشعر وأنفذهم فيه معرفة ,ومن شعره أيضاً وقد لبس برداً جديداً فنظر الناس إليه وقد روى لورقة بن نوفل في أبيات:

ولا شيء مما ترى تبقى بشاشته ... يبقى الإله ويفنى المال والولد

لم تغن عن هرمز يوماً خزائنه ... والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا

ولا سليمان؛ إذ تجرى الرياح له ... والجن والإنس فيما بينها ترد

حوض هنالك مورود بلا كذب ... لا بد من ورده يوماً كما وردوا

ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 06:14 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي سليم ,,, رضي الله عن صحابة محمد -صلى الله عليه وسلم-

ـ[3948]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 07:55 م]ـ

ديوان أبي بكر الصديق مطبوع ويباع وأظن طبع دار صادر.

ـ[سليم]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 09:43 م]ـ

السلام عليكم

ومن شعر عمر بن الخطاب:

توعدني كعب ثلاثاً يعدها ... ولا شك أن القول ما قال لي كعب

وما بي خوف الموت؛ إني لميت ... ولكن خوف الذنب يتبعه الذنب

وله من الشعر أيضًا:

هون عليك فإن الأمور ... بكف الإله مقاديرها

فليس بآتيك منهيها ... ولا قاصر عنك مأمورها

ـ[سليم]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 02:04 ص]ـ

السلام عليكم

علي بن ابي طالب (كرم الله وجه) كان من اشعر الصحابه وأخطبهم, فصيح اللسان بليغ الكلام, جزيل اللفظ ثاقب المعنى, ومن شعره:

ما أحسن الدنيا وإقبالها =إذا أطاع الله من نالها

من لم يواس الناس من فضله =عرّض للاِدبار إقبالها

فاحذر زوال الفضل يا جابرٌ =وأعط من دنياك من سالها

فإنّ ذا العرش جزيلُ العطا =يضعّف بالحبة أمثالها

وكم رأينا من ذوي ثروةٍ =لم يقبلوا بالشكر إقبالها

تاهوا على الدنيا بأموالهم =وقيّدوا بالبخل أقفالها

لو شكروا النعمة جازاهمُ =مقالة الشكر التي قالها

لئن شكرتم لأزيدنكم =لكنما كُفرهم غالها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير