تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[لمن يعرف الاجابة]

ـ[ابن الأبار]ــــــــ[18 - 07 - 2005, 08:46 م]ـ

. الاخوة اعضاء شبكة الفصيح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

ارجو التكرم والاجابة عن استفساري هذا (كيفية تحديد الأفكار الرئيسة والفرعية)

ودمتم سالمين ;) ;) ;) ;) ;) ;)

ـ[ابن الأبار]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 05:51 ص]ـ

كتبت السؤال واستقر في ذهني انه في المرة القادمة سوف اتعب في قراءة الردود وتتبع الاحالات

ولكن يا للاسف لم اجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[الأحمدي]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 08:02 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سؤالك صعب يا أخي، و لم تترك لنا مجالا لادعاء العلم حين حصرت الإجابة في من يعرفها، و إن شئت أن نهرف بما لا نعرف أغرقناك بالفلسفات.

لكن يفتح الله بخير، اصبر و ارتقب.

ـ[ابن الأبار]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 09:07 م]ـ

شكرا اخي الأحمدي على الرد

واسف

ولاتنسى خلق الانسان عجولا

ودمت سالما

ـ[أبو سارة]ــــــــ[19 - 07 - 2005, 09:37 م]ـ

وعليكم السلام

لم أفهم وجه السؤال!

حبذا لو أعربت عما تريد بجلاء.

ـ[ابن الأبار]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 12:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا اخي (ابو سارة)

مطلوبي هو عندما اقرأ نص نثري او شعري كيف استطيع تحديد فكرته الرئيسة وافكاره الفرعية بحيث لو قرات فقرة تتكون من اربعة اسطر كيف اعرف فكرته الرئيسة. انشاء الله انه وضحت

ودمتم سالمين

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 06:16 م]ـ

أهلا ابن الآبار:

نعتذر عن التأخير، وإليك ما طلبت.

الوقوفُ على الفكرةِ:

لأيِّ عملٍ أدبيٍّ فكرةٌ محددةٌ، قدحتِ الزنادَ، فاستلهمَ منها الشاعرُ وحيَ شعرِهِ، واستلمَ منها رباطَ قولهِ، لذا فالفكرةُ هي الأساسُ للعملِ الأدبيِّ، وقد يجودُ الشاعرُ في عملِهِ بعدَّةِ أفكارٍ لا نقولُ رئيسية، بل هي فرعيةُ تتكاتفُ مع بعضهِا لتؤدي في النهايةِ إلى الفكرةِ الرئيسيةِ، وعلى الناقدِ أن يقفَ على هذا كلِّهِ، ويحاولَ أن يجمعَ الأفكارَ من هنا وهناكَ ليضعَ يدهُ على فكرةِ العملِ الأدبيِّ، فكيفَ يفعلُ ذلك؟

لا بدَّ للناقدِ في بدايةِ الأمرِ أن يكون على علمٍ تامٍّ بالقصيدةِ، حيثُ يلزمُهُ أن يكونَ لديهِ تصورا كاملا عنها، من ناحيةِ الكلماتِ والألفاظِ، ومعرفتِهِ لجميعِ المعاني الواردةِ في القصيدةِ، والمعنى الكلِّيِّ لها، ولا يتأتى ذلكَ إلا بقراءتها مرةً بعدَ مرةٍ، وكشفِ غموضِ العباراتِ المستغلقةِ، ومحاولةِ استخراجِ جميع معانيها وجعلها مثلا أمامهُ على ورقةٍ خارجيةٍ، يكتبُ فيها المعاني كلَّها، ويبدأ بتحليلِ هذه المعاني ودراستِها، محاولا الربطَ بين هذه المعاني، باستخراجِ علاقاتٍ تتضحُ بعد إعادةِ النظرِ ماهيَّتَها وكنهِهَا، ممسكا بعدةِ أبياتٍ تربطها رابطةٌ معيَّنةٌ ليجعلها جزءاً منفردا، ثم أبياتا أخرى تربطها رابطةٌ ليجعلها جزءاً آخرَ ... وهكذا، المهمُ أن يأتيَ على كاملِ القصيدةِ ليجعلها أجزاءً محددةً تربطها رابطةُ المعنى الموحَّدُ، بعد ذلكَ يقومُ بدراسةِ تلك الأجزاءِ، جزءاً جزءاً، لينظرَ إلى رابطةٍ أخرى تجمعُ هذهِ الأجزاءَ تحتَ أمرٍ معيَّنٍ ومحدّدٍ، فمثلا يمسكُ الجزءَ الأولَ ثم يقومُ بدراستهِ وتحليلهِ محاولا ربطهُ بالجزءِ الثاني، حتى يكتشف العلاقةً بينهما، ثم ينتقلُ إلى الجزءِ الثالثِ ليربطَهُ بالجزأين الأولين ... وهكذا، حتى يكتشفَ العلاقةَ التي تجمعُ تلك الأجزاءَ الكبرى جميعها، تلك العلاقةُ هي الفكرةُ الرئيسيةُ للنصِّ، والأجزاءُ التي كوَّنت هذه الفكرةِ هي الأفكارُ الفرعيةُ، وهذه الأفكارُ الفرعيةُ ما هي إلا المعاني التي كتبناها في الورقةِ الخارجيةِ، إذن يتضحُ لنا الآتي:

قصيدة -----> معانٍ >------أفكارٌ فرعيةٌ------>فكرةٌ رئيسيةٌ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير