[الحطيئه ... والتشيع!!!]
ـ[سليم]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:18 م]ـ
السلام عليكم
قال الحطيئه:
أطعنا رسول الله إذ كان صادقا فيا عجبا ما بال دين أبي بكر
ليورثها بكرا إذا مات بعده فتلك و بيت الله قاصمة الظهر
فهل هذا الكلام يدل على تشيعه؟؟؟
ـ[باوزير]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:58 م]ـ
أخي الفاضل سليم.
أشكرك على مواضيعك الجميلة التي نستفيد منها جميعا.
وأنا أطرح عليك سؤالا لعله أن يبين لنا الجواب.
متى مات الحطيئة؟
نحن نعرف أن التشيع ظهر أيام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو قبله بيسير. فإن مات قبل ذلك فلا علاقة له بذلك، ما رأيك؟
الثاني: هناك فرق في الزمن الأول بين التشيع والرفض، فكثير من أهل العلم نسبوا إلى التشيع قديما أيام السلف الصالح لكن ذلك لا يعني التشيع بالمعنى المعروف الآن بل له معنى آخر لا يخرج عن العدالة فهو يعني مجرد تفضيل علي على عثمان، لا تقديمه على الشيخين فضلا عن سبهما، هذا معنى التشيع في ذلك الوقت ولا تسقط به عدالة صاحبه بل هو وجهة نظر خاطئة.
ـ[قريع دهره]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 01:36 م]ـ
كلامك صحيح باوزير
والتشيع في ذاك الزمن ... ليس كما هو التشيع في الدولة العباسية ومابعدها
ـ[سليم]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 03:10 م]ـ
السلام عليكم
هذا ما اعرف عن الحطيئه: الحُطَيئَة
? - 45 هـ / ? - 665 م
جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية.
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.
من الملاحظ انه ادرك عمر وادرك الخلاف الذي ظهر في عهد عثمان, وكما يبدو من شعره انه كان يميل الى ال البيت في تولي الخلافه وقد يكون هذا اخف انواع التشيع الذي ازداد وطاءه في عهد علي.
والله اعلم
ـ[باوزير]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 03:39 م]ـ
يبدو أنني وجدت الجواب:
فقد ذكر أهل التراجم أن الحطيئة أسلم ثم ارتد أيام خلافة أبي بكر، وقال تلك الأبيات في حال ردته، ثم بعد ذلك عاد إلى الإسلام.
ذكر ذلك ابن حزم في الفصل في الملل والنحل والمبرد في الكامل وغيرهما.
ـ[سليم]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 03:41 م]ـ
السلام عليكم
متى بدأ التشيع؟؟؟
فقال ابن خلدون في مقدمته صفحة ??? وکذلک أحمد الأمين المصري أن التشيع نشأ أيام السقيفة وأحمد الامين يقول: وکانت بذرة الأولي للشيعة، الجماعة الذين رأوا بعد وفاة النبي (ص) أن أهل بيته أولي الناس أن يخلفوه (نشأة التشيع لسيد طالب صفحة /??).
وقال کذلک: قدبدأ التشيع من فرقة من الصحابة کانوا مخلصين في حبهم لعلي يرونه أحق بالخلافة لصفات رأواها فيه ومن أشهرهم سلمان الفارسي وأبوذر الغفاري والمقداد ابن الاسود.
.الاجابة عليها: ان مجرد انضمام بعض الاشخاص والانصار الي علي لا يعني ذلک بداية الشيعة وقولهم بامامة علي (ع)، لم يکن أمراً طارئاً أوجدته البيعة لأبي بکر داخل السقيفة وانما هم کانوا شيعته من قبل ذلک.
القول الثاني: نشا التشيع أيام مقتل عثمان. يقول ابن حزم: فان الروافض ليسوا من المسلمين، انما هي فرقة حدث أولها بعد موت النبي (ص) بخمس وعشرون سنة. هناک قول آخر يقول: ان الشيعة نشأت يوم الجمل ومال اليه ابن النديم في الفهرست.
وکذلک قول آخر يقول ان التشيع نشأ يوم صفين بعد ظهور الخوارج.
وأما الرد علي هذه الاقوال: أولاً ليس لهم من دليل علي بداية نشأة الشيعةوثانياً ان تلک الآراء معارضة بالرآي الاخير يعني نشاة التشيع بعد مقتل الامام الحسين بکربلاء.
القول الأخير وهو أن الشيعة نشات بعد مقتل الامام الحسين ابن علي في کربلاء وأن دمه في کربلاء أول بذرة للتشيع کالعقيدة.
والاجابة عليه: ان للثورة الحسينية آثاراً علي الوعي السياسي والثوري والعقائدي ولکنه لا يدل علي آن التشيع بدأت بذرته بعد مقتله (ع).
ألراي الصائب لمنشا التشيع:
نشأ التشيع مع بداية البعثة النبوية وهذا رأي الامامية ولهم فيه أدلة منها:
?- بعد نزول آية «وأنذر عشيرتک الأقربين» (شعراء آية /???) جمع النبي أربعين شخصاً من بني هاشم وأنذرهم وقال: «أيکم يؤازرني ليکون اخي و وارثي و وصيي و خليفتي فيکم بعدي؟» فلم يجبه غير علي (ع) فقال له: «هذا اخي و وارثي و وزيري و وصيي و خليفتي فيکم بعدي فاسمعوا له وأطيعو».
?- «ان الذين آمنوا وعملو الصالحات اولئک هم خير البرية» روي الجمهور عن ابن عباس، لما نزلت هذه الآية قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): «هم أنت يا علي وشيعتک تأتي أنت وشيعتک راضين و مرضيين وياتي أعدائک غضاباً مقمحين».
وهذه الرواية نقلت عن جابر وابن عباس في کثير من المنابع المعتبرة عند اهل السنة والجماعة منها في:الدر المنثور للسيوطي المجلد /?، وفي الصواعق المحرقة لابن حجر، فتح القدير للشوکاني، تفسير آلوسي، تفسير الطبري المجلد /?، نور الأبصار لشبلنجي وفي شواهد التنزيل للحسکاني و ...
الا اني ارى ان التشيع على صورته الحاليه تبلور بعد دخول الفرس في الاسلام, فمنهم من دخل عن ايمان ومنهم من دخل الاسلام على حرف وحاولوا التقريب بين عقيدتهم الناريه والاسلام اما انتقاماً لزوال امبراطوريتهم واما جهلاً باصول الاسلام فوصلوا الى الغلو في التشيع.
والله اعلم
¥