تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مغاني الشعب طيبًا في المغاني

ـ[أميرة الحزن]ــــــــ[21 - 10 - 2005, 12:04 م]ـ

صباح الخير ممكن اعرف ما مناسبة هذه القصيدة وهي للمتنبي:

مغاني الشعب طيبًا في المغاني بمنزلة الربيع من الزمانِ

ولكن الفتى العربي فيها غريب الوجه واليد واللسانِ

ملاعب جنة لو سار فيها سليمان لسار بترجمانِ

حتى يقول:

يقول بشعب بوان حصاني أعن هذا يُسار إلى الطعانِ

وعلّمكم مفارقة الجنانِ أبوكم آدم سنّ المعاصي

وشكراً ..........

ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 01:44 ص]ـ

حينما ارتحل من بغداد إلة شيراز عند عضد الدولة

ـ[متعصب للمتنبي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 01:29 ص]ـ

المتنبي في هذه القصيدة التي يمدح عضد الدولة:

ففي البيت الأول:

يصف المكان الذي نزل فيه عند عضد الدولة أي أن هذا المكان في فضله على الأماكن الأخرى مثل فصل الربيع فهو أفضل الفصول التي في السنة فيقول:

مغاني الشعب طيباً في المغاني

بمنزلة الربيع من الزمان

و البيت الثاني يتكلم عن نفسه أنه غريب (الوجه) فلا الوجوه التي في شيراز تشبه وجهه و (اليد) اختلف الشراح فمنهم من قال أنه يكتب بها العربية وهو لا يكتبون العربية و منهم من قال أنها غريبة في الأعطيات أما (اللسان) فواضح أن لسانه غير لسانه لأنه عربي أصيل وهم عجم.

البيت الثالث: في هذا يقول محمود محمد شاكر أنه هذا هجاء فهو يقول أن سليمان عليه السلام الذي علم منطق الطير و كل ماهو حكل أي مايدب على الرض و ليس له صوت لو سار في أرضكم لأحتاج إلى ترجمان.

يقول بشعب بوان حصاني أعن هذا يُسار إلى الطعانِ

في هذا البيت يقول المتنبي على لسان حصانه (هل من استقر في هذه الأرض يمكن أن يمشي إلى الحرب) أي أنه يعيش في نعيم

أما قوله: أبوك آدم سن المعاصي و علمكم مفارقة الجنان

أي أن آدم عليه السلام هو من علمنا أن نعصي و معصيته هي أكله من الشجرة التي منعه الله منها وخرج من الجنة لبقينا في الجنة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير