تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ساعدوني في قصائد يزيد بن معاوية]

ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 11:17 ص]ـ

لقد طلبت منكم المساعدة قبل ولم أرَ أي رد أرجوكم حاولي مساعدتي

فقد طلبت قصيدتين من قصائد يزيد بن معاوية بشرط أن تكون كاملتين وهما:

خذوات بدمي ذات الوشاح فإنني ... رأيت بعيني في أناملها دمي

والثانية:

نالت على يدها مالم تنله يدي ... نقشاً على معصم أوهت به جلدي

أرجو سرعة الرد لأني أعمل بحث عن شاعرية يزيد ولم أجد القصيدتين كاملتين مطلقاً

ـ[الأحمدي]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 12:41 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الكريم، هنا إجابتك:

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=7151

ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 09:04 م]ـ

أشكرك أخي الأحمدي وبارك الله فيك وأبقاك ذخراً للأدب ولشبكة الفصيح وجزاك الله خيرا

ـ[القيصري]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 10:02 ص]ـ

نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِ ينَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي

كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِهاأَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ

كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِهافَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ

مَدَّتْ مَوَاشِطَها في كَفِّها شَرَكاًتَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ داخِلِ الجَسَدِ

وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍوَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي

وَعَقْرَبُ الصُّدْغِ قَدْ بَانَتْ زُبانَتُهُوَنَاعِسُ الطَّرْفِ يَقْظانٌ عَلى رَصَدي

إِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍفَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ

وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍمُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ

إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْمِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ

سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنامَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ

وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىًمِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ

فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍإِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ

قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينا لَوَاحِظُهامَا إِنْ أَرى لِقَتِيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ

قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌتَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ

قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضىبِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ

فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأوَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ

قَالَتْ صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ عَادَتُهُيَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي

وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَامَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَداً بِيَدِ

(قالت متى الظعن يا هذا فقلت لهاإما غدا زعموا أو لا فبعد غد)

وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْوَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ

وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةًمِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ

وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍحُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ

فَأَسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجْرِي عَلَى عَجَلٍفَعِنْدَ رُؤْيَتِها لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي

وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِهافَعَادَتِ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي

هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِيحَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ

القيصري

ـ[عبد القوي]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 04:56 م]ـ

خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني

رأيت بعيني في أناملها دمي

زلا تقتلوها لإن ظفرتم بقتلها

بلى خبروها بعد موتي ومأتمي

وقولوا لها يا منية النفس إنني

قتيل الهوى والشوق لو كنت تعلمي

لها حكم لقمان وصورة يوسف

ونغمة داود وغفة مريم

ولي صبر أيوب ووحشة يونس

وآلام يعقوب وحسرة آدم

ولما تلاقينا وجدت بنانها

مخضبة تحكي عصارة عندم

فقلت خضبت الكف بعدي وهكذا

يكون جزاء المستهام المتيم

فقالت وأبدت في الحشا حرق الهوى

مقالة من في القول لم يتبرم

وعيشك ما هذا خضابا عرفته

فلا تك بالبهتان والزور متهم

ولكنني لما رأيتك نائيا

وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي

بكيت دما يوم النوى فمسحته

بكفي وهذا الأثر من ذلك الدم

ـ[عبد القوي]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 04:59 م]ـ

تصحيح لبعض الأخطاء الإملائية

(ولا تقتلوها إن ظفرتم)

(وعفة مريم)

ـ[الأحمدي]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 05:49 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا أخي الكريم عبد القوي

لكن من أين جئت بهذه القصيدة على هذا الترتيب؟ فهي نادرة

و لو جئنا بهذه الأبيات في مطلع القصيدة:

وَلَمَّا غَدا وَرْدُ الخُدُودِ بَنَفْسَجاً وَرَاحَ عَقِيقُ الخَدِّ في الدَّمْعِ يَنْهَمِي

تَصَدَّتْ لَنا والبَيْنُ عَنَّا يَصُدُّها بِإِقْبالِ ودٍّ دُونَ إِعْراضِ لُوَّمِ

وَقَدْ حُلِّيَتْ أَجْفانُها مِنْ دُمُوعِها كَما حُلِّيَتْ لَيْلاً سَمَاءٌ بِأَنْجُمِ

فَقُلْتُ لأَصْحابٍ عَلَيَّ أَعِزَّةٍ يَعِزُّ عَلَيْنا مَا بِكُمْ مِنْ تَأَلُّمِ

(خُذُوا بِدَمي ذَاتَ الوِشَاحِ فَإِنَّني رَأَيْتُ بِعَيْنِي في أَنامِلِها دَمِي)

لتمت الفائدة لأخينا أبي طارق. (لولا إحساسي أنه ما زال هناك بقية لهذه القصيدة في بطون الكتب، فهي لم تبدأ بالتصريع).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير