[طلب بسيط من الاخوة الاعضاء]
ـ[خالد المشهداني]ــــــــ[09 - 11 - 2005, 02:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
أرجو من الاخوة الاعضاء الكرام تلبية هذا الطلب البسيط
منذ فترة وأنا ابحث عن قصيدة جميلة
للشاعر الفلسطيني الكبير " سميح القاسم "
اسمها
" ليلى العدنية "
قلبت صفحات الانترنت وبحثت في كثير من المواقع الادبية الكبيرة
لكن مع الاسف كل محاولاتي باءت بالفشل
فلعلي - ان شاء الله - أجد مطلبي وبغيتي هنا عندكم في هذا المنتدى الاكثر من رائع
مع جزيل الشكر
أخوكم:
الشريف / خالد المشهداني الهاشمي
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 09:50 ص]ـ
أخي الفاضل
عن هذه القصيدة التي تطلبها يقول شاعرها (غير الكبير) سميح القاسم:
(أحب كثيراً ربما لأسباب رومانسية وتاريخية قصيدة "ليلى العدنية" وهذه نشرت في الستينات، وهي محاولتي لتحدي المجتمع المنغلق في شبه الجزيرة، والدعوة إلى تحرير المرأة، علماً بأن المرأة كانت مناضلة تاريخياً في عدن، وفي شبه جزيرة العرب. كانت القصيدة أشبه بتحية حب لامرأة في المخيلة - المرأة المقاتلة وليس مجرد المرأة المعشوقة، بل المناضلة. في مواجهة ليلى العامرية، وضعت ليلى العدنية.)
وانظر كيف يفهم الآية الكريمة (إن أكرمكم عندالله أتقاكم):
(التعددية شيئ جميل. وفي تراثنا، وفي الحضارة الإسلامية بالذات، احترام واضح للتعددية. وقد ورد في القرآن الكريم، "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا. إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، ولم يقل، إن أكرمكم عند الله الأبيض أو الأسود، أو المسلم أو اليهودي أو المسيحي، أو الشيعي أو السني أو الدرزي أو العلوي.)
سميح في قصيدته التي طلبت يناضل دون حكم شرعي صدر في حق ليلى ردمان عايش عن محكمة عدن يقضي بـ رجمها بالحجارة حتى الموت لاقترافها جريمة الزنا وهي محصنة!!
أخي الكريم
هنا تجد بغيتك:
www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=33170
ومنها:
شاءها الله شهية
شاءها الله فكانت كبلادي العربية
شعرها ليلة صيفٍ بين كثبان تهامةْ
مقلتاها من مهاةٍ يمنيةْ
فمُها من رطب الواحةِ في البيد العصيةْ
عنقها ُزوبعةٌ بين رمالي الذهبيةْ
صدرها نجد السلامة
يحمل البشرى إلى نوحٍٍ. . فعودي ياحمامةْ
ولدى خاصرتيها بعض شطآني القصيةْ
شاءها الله فكانت كبلادي العربية
نكهة الغوطة والموصل فيها
ومن الأوراس عنف ووسامة
وأبوها شاءها أحلى صبية
شاءها اسماً وشكلاً
فدعاها الوالد المعجب ليلى العدنية. . .
فيض تحية
ـ[المبتدأ]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 02:08 م]ـ
[ quote= معالي] وانظر كيف يفهم الآية الكريمة (إن أكرمكم عندالله أتقاكم):
(التعددية شيئ جميل. وفي تراثنا، وفي الحضارة الإسلامية بالذات، احترام واضح للتعددية. وقد ورد في القرآن الكريم، "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا. إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، ولم يقل، إن أكرمكم عند الله الأبيض أو الأسود، أو المسلم أو اليهودي أو المسيحي، أو الشيعي أو السني أو الدرزي أو العلوي.)
عفوا أخي هل نفهم من قولك التعددية أن التقوى قد تكون في أي من هؤلاء؟؟!!!
أعتقد أن المعنى واضح في الآية فالتقوى لا تكون إلا ممن آمن بالله واستمسك بهدي رسول عليه الصلاة والسلام الله وسنته المطهرة
ـ[المبتدأ]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 02:10 م]ـ
[معالي] وانظر كيف يفهم الآية الكريمة (إن أكرمكم عندالله أتقاكم):
(التعددية شيئ جميل. وفي تراثنا، وفي الحضارة الإسلامية بالذات، احترام واضح للتعددية. وقد ورد في القرآن الكريم، "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا. إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، ولم يقل، إن أكرمكم عند الله الأبيض أو الأسود، أو المسلم أو اليهودي أو المسيحي، أو الشيعي أو السني أو الدرزي أو العلوي.)
عفوا أخي هل نفهم من قولك التعددية أن التقوى قد تكون في أي من هؤلاء؟؟!!!
أعتقد أن المعنى واضح في الآية فالتقوى لا تكون إلا ممن آمن بالله واستمسك بهدي رسول عليه الصلاة والسلام الله وسنته المطهرة
ـ[معالي]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 08:29 ص]ـ
عفوا أخي هل نفهم من قولك التعددية أن التقوى قد تكون في أي من هؤلاء؟؟!!!
أعتقد أن المعنى واضح في الآية فالتقوى لا تكون إلا ممن آمن بالله واستمسك بهدي رسول عليه الصلاة والسلام الله وسنته المطهرة
أخي الكريم
القول الوارد بين القوسين في ردي هو للشاعر سميح القاسم وليس لي!!
وأنا حينما أورده فإنني أورده تعجبًا من فكر الرجل الذي يفسر الآية على هواه وعلى غير بصيرة وهدى!!
وأما ما أدين الله به في تفسير الآية الكريمة فهو ما قال به علماؤنا الأجلاء .. دون أدنى ريب!!
فيض تحية