تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ونا لو سمحتم:]

ـ[القضاعي]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 07:42 ص]ـ

من يعرف تكملة هذا البيت،و يدلني على مصدره،و الحقيقة أنني أعرفه قديماً لكنني أنسيته الآن، و لا حول و لا قوة إلا بالله:

" إقرأ التأريخ إذ فيه العبر "

و لكم مني التحية.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 09:09 ص]ـ

اقرأ التاريخ إذ فيه العبر ... ضل قوم ليس يدرون الخبر

فيما أعلم أنه لأحمد شوقي

ـ[القضاعي]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 03:18 م]ـ

شكراً يا أبا سارة، و لكنني أول ما بحثت بحثت في ديوان شوقي رحمه الله،لكنني بحثت فيه بحثاً سريعاً،و هو غير مفهرس جيداً،و إن شاء الله سأعيد بحثي. و و لك مني أفضل تحية.

ـ[القضاعي]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 01:51 ص]ـ

أخيراً وجتها في الموسوعة العربية لشوقي، مع جزيل الشكرللأخ أبي سارة،لكنني لم أستطع أن أجدها في الديوان، و هائنذا أنقلها لكمبنصها:

أَحمُدُكَ اللَهَ وَأُطري الأَنبِياء = = = مَصدَرَ الحِكمَةِ طُرّاً وَالضِياء (1)

وَلَهُ الشُكرُ عَلى نُعمى الوُجود = = = وَعَلى ما نِلتُ مِن فَضلٍ وَجود

اُعبُدِ اللَهَ بِعَقلٍ يا بُنَيَّ = = = وَبِقَلبٍ مِن رَجاءِ اللَهِ حَي

اُرجُهُ تُعطَ مَقاليدَ الفَلَك = = = وَاخشَهُ خَشيَةَ مَن فيهِ هَلَك (2)

اُنظُرِ المُلكَ وَأَكبِر ما خَلَق = = = وَتَمَتَّع فيهِ مِن خَيرٍ رَزَق

أَنتَ في الكَونِ مَحَلُّ التَكرِمَه = = = كُلُّ شَيءٍ لَكَ عَبدٌ أَو أَمَه

سُخِّرَ العالَمُ مِن أَرضٍ وَماء = = = لَكَ وَالريحُ وَما تَحتَ السَماء

اُذكُرِ الآيَةَ إِذ أَنتَ جَنين = = = لَكَ في الظُلمَةِ لِلنورِ حَنين

كُلَّ يَومٍ لَكَ شَأنٌ في الظُلَم = = = حارَ فيهِ كُلُّ بُقراطٍ عَلَم

كانَ في جَنبِكَ شَيءٌ مِن عَلَقَ = = = حينَ مَسَّتهُ يَدُ اللَهِ خَفَق

صارَ حِسّاً وَحَياةً بَعدَما = = = كانَ في الأَضلاعِ لَحماً وَدَما

دَقَّ كَالناقوسِ وَسطَ الهَيكَل = = = في اِنتِفاضٍ كَاِنتِفاضِ البُلبُل

قُل لِمَن طَبَّبَ أَو مَن نَجَّما = = = صَنعَةُ اللَهِ وَلَكِن زِغتُما

آمِنا بِاللَهِ إيمانَ العَجوز = = = إِنَّ غَيرَ اللَهِ عَقلاً لا يَجوز

أَيُّها الطالِبُ لِلعِلمِ اِستَمِع = = = خَيرَ ما في طَلَبِ العِلمِ جُمِع

هُوَ إِن أوتيتَهُ أَسنى النِعَم = = = هَل تَرى الجُهّالَ إِلّا كَالنَعَم

اُطلُبِ العِلمَ لِذاتِ العِلمِ لا = = = لِظُهورٍ باطِلٍ بَينَ المَلا

عِندَ أَهلِ العِلمِ لِلعِلمِ مَذاق = = = فَإِذا فاتَكَ هَذا فَاِفتِراق

طَلَبُ المَحرومِ لِلعِلمِ سُدى = = = لَيسَ لِلأَعمى عَلى الضَوءِ هُدى

فَإِذا فاتَكَ تَوفيقُ العَليم = = = فَاِمتَنِع عَن كُلِّ تَحصيلٍ عَقيم

وَاِطلُبِ الرِزقَ هُنا أَو هَهُنا = = = كَم مَعَ الجَهلِ يَسارٌ وَغِنى

كُلُّ ما عَلَّمَكَ الدَهرُ اِعلَمِ = = = التَجاريبُ عُلومُ الفَهِمِ

إِنَّما الأَيّامُ وَالعَيشُ كِتاب = = = كُلَّ يَومٍ فيهِ لِلعِبرَةِ باب

إِن رُزِقتَ العِلمَ زِنهُ بِالبَيان = = = ما يُفيدُ العَقلُ إِن عَيَّ اللِسان

كَم عَليمٍ سَقَطَ العِيُّ بِهِ = = = مُظلِمٌ لا تَهتَدي في كُتبِهِ

وَأَديبٍ فاتَهُ العِلمُ فَما = = = جاءَ بِالحِكمَةِ فيما نَظَما

إِنَّ لِلعِلمِ جَميعاً فَلسَفَه = = = مَن تَغِب عَنهُ تَفُتهُ المَعرِفَه

اِقرَإِ التاريخَ إِذ فيهِ العِبَر = = = ضاعَ قَومٌ لَيسَ يَدرونَ الخَبَر

كُن إِلى المَوتِ عَلى حُبِّ الوَطَن = = = مَن يَخُن أَوطانَهُ يَوماً يُخَن

وَطَنُ المَرءِ جَماهُ المُفتَدى = = = يَذكُرُ المِنَّةَ مِنهُ وَاليَدا

قَد عَرَفتَ الدارَ وَالأَهلَ بِهِ = = = كُلُّ حُبٍّ شُعبَةٌ مِن حُبِّهِ

هُوَ مَحبوبُكَ بادٍ مُحتَجِب = = = يَعرِفُ الشَوقَ لَهُ مَن يَغتَرِب

لَكَ مِنهُ في الصِبا مَهدٌ رَحيم = = = فَإِذا وُريتَ فَالقَبرُ الكَريم

كَم عَزيزٍ عِندَكَ اِستَودَعتَهُ = = = وَعُهودٍ بَعدَكَ اِستَرعَيتَهُ

وَدَفينٍ لَكَ فيهِ كَرُما = = = تَذرِفُ الدَمعَ لِذِكراهُ دَما

كُن نَشيطاً عامِلاً جَمَّ الأَمَل = = = إِنَّما الصِحَّةُ وَالرِزقُ العَمَل

كُلُّ ما أَتقَنتَ مَحبوبٌ وَجيه = = = مُتقَنُ الأَعمالِ سِرُّ اللَهِ فيه

يُقبِلُ الناسُ عَلى الشَيءِ الحَسَن = = = كُلُّ شَيءٍ بِجَزاءٍ وَثَمَن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير