تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مُرُّ الهجاء.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[08 - 11 - 2005, 11:28 م]ـ

من أقذع الشعرالذي قرأته في الهجاء هذان البيتان، في حق نفطويه.

وهو:

من سره أن لا يرى فاسقاً = فليجتنب أن يرى نفطويه

أحرقه الله بنصف اسمه = وصير الباقي صراخاً عليه.

نفطويه اسمه ينقسم إلى قسمين:

نفط، وهي مادة حارقة كما تعلمون.

ويه: كلمة تستعمل للصراخ، وهي من وَيْ: اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع، وقد لحقته الهاء.

فانظروا كيف استخدم الشاعر اسم نفطويه لهجائه، أليس ذالك يدعو للعجب.

ـ[معالي]ــــــــ[09 - 11 - 2005, 03:17 ص]ـ

مشاركة لطيفة

أتحفتنا بها

بارك الله فيك

فيض تحية

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[09 - 11 - 2005, 04:32 م]ـ

طيب يا ترى لمن هذه الأبيات المسطورة أعلاه؟

ـ[معاوية]ــــــــ[09 - 11 - 2005, 10:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد بحثت لك عن قائل الأبيات في باحث القَوْ قال، فوجدت في تاريخ أبي الفداء قوله:

ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ...........................

ويقول:

وفيها توفي إبراهيم ابن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه النحوي الواسطي وله مصنفات وهو من ولد المهلب بن أبي صفرة ولد سنة أربع وأربعين ومائتين وفيه يقول الشيخ محمد بن زيد بن علي المتكلم: من سره أن لا يرى فاسقاً فليجتهد أن لا يرى نفطويه أحرقه الله بنصف اسمه وصير الباقي صراخاً عليه

شكرًا لك أخي الكريم

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 12:12 ص]ـ

أصبت، هو أبو عبد الله محمد بن يزيد الواسطي المعتزلي (ت 306هـ)، من جملة المتكلمين وكبارهم،، أخذ عن أبي علي الجبائي وإليه ينتمي، كان في زمانه عالي الصوت كثير الأصحاب، وكان من أخف عالم الله روحاً.

وورد في مراجع أخرى أن اسمه محمد بن زيد بن علي (الفهرست، والأعلام).

وله كتاب بعنوان (إعجاز القر آن في نظمه وتأليفه). ضاع فيما ضاع من ذخائر التراث العربي.

أما عن نفطويه صاحبنا فهاكم لمحة عنه:

نفطويه:

هو إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي العتكي. من أحفاد المغيرة بن أبي صفرة. أبو عبد الله المعروف بنفطويه. إمام النحو. كان فقيها وحافظا. جالس الملوك والوزاء وأتقن حفظ السير. ولد بواسط وتوفي في بغداد عن 79 عاما, وكان على جلالة قدره تغلب عليه سذاجة الملبس, فلا يعني بمظهره سمي نفطويه لأنه كان دميم الخلقة شديد السمرة, ولأنه كان يؤيد مذهب سيبوبه في النحو فلقبوه نفطويه، نظم الشعر ولم يكن شاعرا, وإنما كان من تمام أدب الأديب في عصره أن يقول الشعر. من تصانيفه: كتاب غريب القرآن, كتاب أمثال القرآن, كتاب الرد على من قال بخلق القرآن, كتاب في أن العرب تتكلم طبعا لا تعلما, كتاب المقنع في النحو, كتاب في التاريخ, كتاب الوزراء وغير ذلك. هجاه أبو عبد الله الواسطي فقال:

من سره ألا يرى فاسقا

فليجتهد ألا يرى نفطويه

أحرقه الله بنصف اسمه

وصير الباقي صراخا عليه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير