تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أرجو المساعدة]

ـ[ابو فادي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 10:31 م]ـ

:::

الاخوة الكرام ارجو تزويدي بقصيدة الرثاء الشهيرة التي كتبها متمم بن نويره في اخيه مالك الذي قتل بالخطأ في حروب الردة ولكم الشكر

ـ[باوزير]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 12:02 ص]ـ

سأذكر لك بعض أبياتها إن شاء الله تعالى.

ـ[باوزير]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 12:02 ص]ـ

بالنسبة لمراثي متمم فهي كثيرة في حق أخيه، ولعلك تقصد مرثيته التي تسمى أم المراثي كما سمعت، فسأذكر لك بعضها (نقلتها لك من العقد الفريد) ويبدو أنها في العقد غير كاملة، وبانتظار من يسددنا ويدلنا على الصواب:

لَعَمْرِي وما دَهْرِي بتأبين هالكٍ=ولا جَزَع ممّا أَلمّ فَأوْجَعَا

لقد غَيَّب اْلمِنْهَالُ تحت رِدَائه=فَتىً غَيرَ مبطَانِ العَشِيّات أَرْوعَا

ولا بَرَماً تُهْدِي النِّسَاء لِعْرسِه=إذا القَشْعُ من بَرْد الشِّتاء تَقَعْقَعَا

تَراه كنَصْل السّيف يهتز للنَّدَى=إذا لم تَجد عند امرىء السَّوء مَطْمَعا

فَعَيْنىّ هلا تَبْكيان لمالكٍ=إذا هَزَّت الرِّيحْ الكَنِيفَ المُرفَّعا

وأرملَة تَمْشي بأَشْعَثَ مُحْثَل=كَفَرْخ الحُبَاري ريشهُ قد تَمَزَّعا

وما كان وَقّافا إذا الْخَيْل أحْجَمت=ولا طالباً من خَشْية اْلمَوِت مَفْزَعا

ولا بكهامٍ سَيْفُه عَن عدوّه=إذا هو لاقَى حاسراً أو مُقَنَّعا

أبى الصَّبرً آياتٌ أراها وأنّني=أرى كُلَّ حَبْل بعد حَبْلِك أقْطَعَا

وأنّي متى ما أدْعُ باسمك لم تُجب=وكُنت حَرِيًّا أن تُجيب وتسمعا

تَحِيَّتَه منّي وإن كان نائيَاً=وأمسى تُراباً فوِقهَ الأرضُ بَلْقَعا

فإن تَكُنِ الأيّام فَرقْن بَيْننا=فقَد بان مَحْموداً أخِي حِين وَدَّعا

فَعِشْنا بِخيْر في الحَياة وقَبْلَنا=أصاب المَنايا رَهْطَ كِسْرَى وتُبَّعا

وكُنَا كَنَدْمَاًني جَدِيمة حِقْبَةً=من الدَهر حتى قِيل لن يَتَصَدًعا

فلمّا تَفَرَّقْنا كأنِّي ومالِكا=لِطُول اجتماع لم نَبِت ليلةً معا

فما شارِفٌ حَنَّتْ حَنِيناً ورجعَتْ=أنِيناً فأبْكى شَجْنُها البَرْك أجمعا

ولا وَجْدُ أظْار ثلاثٍ رَوَائم=رَأيْنَ مَجَرًّا من حُوار ومَصرعا

بأَوْجَد منّي يومَ قام بمالكٍ=مُنَادٍ فَصِيح بالْفِراق فأَسْمَعَا

سَقى الله أرضاً حَلَّها قَبْرُ مالك=ذِهابُ الغَوَادي المُدْجنات فأمْرَعا

ـ[الأحمدي]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 03:14 م]ـ

السلم عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه هي في 57 بيت من الموسوعة الشعرية:

لعمري وما دهري بتأبين هالكٍ = ولا جَزِعٍ مما أصابَ فأَوجعا

لقد كفّنَ المنهالُ تحت ردائهِ = فتىً غيرَ مِبطانِ العشياتِ أروعا

ولا بَرماً تهدي النساء لعرسه = اذا القشع من برد الشتاء تقعقعا

لبيبٌ أعانَ اللُّبَّ منه سماحَةٌ = خصيبٌ اذا ما راكبُ الجدب أوضعا

تراه كصَدرِ السيفِ يهتزُ للندى = اذا لم تَجد عند امرىءِ السَّوءِ مطمعا

ويوماً اذا ما كظَّكَ الخَصمُ ان يكن = نصيركَ منهم لا تكن انتَ أضيعا

وان تَلقَهُ في الشَربِ لا تَلقَ فاحشاً = على الكأسِ ذا قاذورةٍ مُتَزَّبعا

وإن ضَرَّسَ الغزوُ الرجالَ رأيتَهُ = أخا الحربِ صَدقاً في اللِّقاءِ سَمَيدَعا

وما كان وقّافاً اذا الخيلُ أَحجمت = ولا طائشاً عند اللّقاءِ مُدَفّعا

ولا بكَهامٍ بَزّه عن عدوّهِ = اذا هو لاقى حاسراً أو مقنّعا

فعينيَّ هلاّ تبكيانِ لمالكٍ = اذا أذرَتِ الريحُ الكنيفَ المرفَعا

وهَبّت شمالاً من تجاه أظايفٍ = اذا صادفَت كفَّ المفيض تقفعا

وللشَربِ فابكي مالكاً ولبُهمَةٍ = شديد نواحيه على من تَشَجَّعا

وضيفٍ اذا أرغى طروقاً بعيرَه = وعانِ ثوى في القدِّ حتى تكنّعا

وأرملةٍ تمشي بأشعَثَ مُحثلِ = كفَرخِ الحُبارى رأسه قد تصوَعا

اذا جَرّدَ القومُ القداح واوقدت = لهم نارُ ايسارٍ كفى من تضجعا

وإن شَهِدَ الايسار لم يُلفَ مالكٌ = على الفَرثِ يحمي اللحم ان يتوزَعا

أبى الصبرَ آياتٌ أراها وانني = أرى كلَّ حبلٍ دون حبلكَ اقطعا

وقد كان مجذاماً الى الحرب ركضه = سريعاً الى الداعي اذا هو أفزَعا

وانّي متى ما أدعُ باسمكَ لا تُجِب = وكنتَ جديراً ان تجيبَ وتُسمِعا

وكان جناحي ان نَهضتُ أقلّني = ويحوي الجناحُ الريشَ ان يتنَزعا

وعشنا بخيرٍ في الحياة وقبلنا = أصابَ المنايا رهطَ كسرى وتبّعا

وكنا كندماني جذيمةَ حقبةً = من الدهر حتى قيل لن يتصدعا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير