[زاوية الشرح المليح من أعضاء الفصيح]
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 08:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهلا بالجميع:
إليكم هذه المسابقة والتي أرجو أن تحوز على إعجابكم، وتسمو بمشاركاتكم.
المسابقة تقوم على أساس شرح الأبيات الشعرية، حيث سأضع بيتا أو أكثر من الشعر، ثم يأتي المشارك التالي ويقوم بشرح هذا البيت شرحا أدبيا يتناول فيه:
- معاني الكلمات.
- الشرح الكلي للأبيات.
- البحر الذي تنتمي إليه الأبيات.
- خصائص الأبيات.
-نقد الأبيات.
بعد أن يحلل العضو الأبيات، يضع هو بدوره أبياتاً غيرها؛ ليقوم العضو الذي بعده بالشرح ثم يضع أبياتا ..... وهكذا
في النهاية سوف:
*تتكون لدينا حصيلة من الأبيات المشروحة.
*تصقل هذه المسابقة موهبة الأعضاء في التحليل والنقد.
*يتكون لدينا حصيلة لغوية لا بأس بها.
ويشترط أن يكون التحليل من العضو نفسه، وبدون مساعدة، أو حذف إجابتين:)
إضافة إلى أن لا يزيد عدد الأبيات عن أربعة أبيات.
الأبيات للمتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي=وأسمعت كلماتي من بهِ صممُ
أنامُ ملءَ جفوني عن شواردها=ويسهرُ الخلقُ جرَّاها ويختصمُ
وجاهلٍ مدَّه في جهله ضحكي=حتى أتته يدٌ فرَّاسةٌ وفمُ
إذا نظرتَ نيوبَ الليثِ بارزةً=فلا تظنّنَّ أنّ الليث يبتسمُ
أرجو المشاركة من الجميع، ولا يشترط أن يكون التحليل صحيح مئة بالمئة، بل كلُّ يحاول على قدر ما يستطيع.تحياتي:
وحي اليراع،،
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 09:24 ص]ـ
أين أنتم؟؟؟
ـ[سامح]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:30 م]ـ
نحن هنا:)
ابدأ شاعري
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 03:10 م]ـ
أهلا بناقدي:)
ربما لم تنظر جيدا أخ سامح، وربما تكون من أصحاب النظارات:):)
الأبيات للمتنبي تجدها في الأعلى.
تحياتي:
وحي اليراع،،
ـ[سامح]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 08:03 م]ـ
ابدأ بشرحها أستاذي:)
ـ[الأحمدي]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:43 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إذا ظللتم تعزمون بعضكم بعضا للشرح لن يشرح هذه الأبيات أحد.
و أنا اقتراحي في القضية أن يبدأ بولوج باب الشرح من كان على يمين القصيدة.
و لكن لا عليكم، أنا لها إن شاء الله، و أقوم بتحليل القصيدة على نهج المدرسة الترفيهية، فأقول مستعينا بمحيي الموتى الذي أضحك و أبكى:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... وأسمعت كلماتي من بهِ صممُ
الأعمى: أي البصير
الأدب: معروف، و هو حسن الأخلاق و المعاملة.
فلو نظرنا نظرة فلسفية سفسطائية إلى الشطر الأول، نرى أنه: بما أن الأعمى لا يرى شيئا، إذن هو يرى اللاشيء، و بما أنه يرى أدب المتنبي، فبعد تشطيب طرفي المعادلة السابقة يتضح لنا أن أدب المتنبي = اللاشيء، مما يعني أن المتنبي بلا أدب ...
و يعزز قولنا هذا الشطر الثاني من البيت: و أسمعت كلماتي من به صمم
فهنا يكني عن صياحه المزعج، حتى أن الذي في أذنيه وقر يسمعه.
و قوله (به صمم) يدل على التبعيض و أن الصمم لم يبلغ حد الكمال.
أنامُ ملءَ جفوني عن شواردها ... ويسهرُ الخلقُ جرَّاها ويختصمُ
هذا البيت عن النميمة، يقول المتنبي الكلمة لا يلقي إليها بالا، ثم يذهب لينام و قد فتن العباد بها فيظلون يختصمون و يتقاتلون، و الفتنة أشد من القتل.
وجاهلٍ مدَّه في جهله ضحكي ... حتى أتته يدٌ فرَّاسةٌ وفمُ
يدل هذا البيت على شيئين:
أولهما: أن المتنبي كان كثير الضحك، و كما يقول المثل: الضحك من غير سبب قلة أدب.
و ثانيهما: أنه كان يعض أثناء القتال، و إلا فما العلاقة بين اليد الفرّاسة و الفم؟ فصفة الفم هنا محذوفة يعود تقديرها على فرّاسة، أي يد فرّاسة و فم فرّاس أو مفترس.
إذا نظرتَ نيوبَ الليثِ بارزةً ... فلا تظنّنَّ أنّ الليث يبتسمُ
(و في رواية: مبتسمُ)
و هذه صورة توضيحية لمعنى البيت:
http://phototravels.net/namibia/nfp1/namibia-harnas-p-18.3.jpg
أرجو أن تكونوا قد استمعتم بهذا الشرح، و يعلم الله أن المتنبي من أحاسن الناس أخلاقا، و أشدهم اعتزازا بنفسه و ابتعادا عن النميمة.
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 12:02 م]ـ
أهلا سامح:
هل من المعقول أن أدعوك إلى وليمة، ثم تدعوني إليها؟!
الأحمدي
شكرا لك.
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 05:02 ص]ـ
¥