تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[طلب مهم]

ـ[عبد القوي]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 04:10 م]ـ

أريد يا إخوة قصيدة المتنبي التي يقول في مطلعها

لهوى النفوس سريرة لا تعلم عرضا نظرت وخلت أني أسلم

ولقد رأيت الحادثات فما أرى يققا يميت ولا سوادا يعصم

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

ثم ذكر فيها هجاء بن كيغلغ فقال

يحمي ابن كيغلغ الطريق وعرسه ما بين رجليه الطريق الأعظم

أقم المسالح فوق شفر سكينة إن المني بحلقتيها حصرم

إلى أن قال

وإذا أشار محدثا فكأنه قرد يقهقه أو عجوز تلطم

أريد يا أخوة القصيدة كاملة

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 05:17 م]ـ

تفضل، أخي:

http://www.nafsany.com/vb/islamvoice/bsm.gif

لهَوَى النّفُوسِ سَرِيرَةٌ لا تُعْلَمُ=عَرَضاً نَظَرْتُ وَخِلْتُ أني أسْلَمُ

يا أُختَ مُعْتَنِقِ الفَوَارِسِ في الوَغى=لأخوكِ ثَمّ أرَقُّ منكِ وَأرْحَمُ

رَاعَتْكِ رَائِعَةُ البَياضِ بمَفْرِقي=وَلَوَ انّهَا الأولى لَرَاعَ الأسْحَمُ

لَوْ كانَ يُمكِنُني سفَرْتُ عن الصّبى=فالشّيبُ مِنْ قَبلِ الأوَانِ تَلَثُّمُ

وَلَقَدْ رَأيتُ الحادِثاتِ فَلا أرَى=يَقَقاً يُمِيتُ وَلا سَوَاداً يَعصِمُ

وَالهَمُّ يَخْتَرِمُ الجَسيمَ نَحَافَةً=وَيُشيبُ نَاصِيَةَ الصّبيّ وَيُهرِمُ

ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ=وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ

وَالنّاسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فمُطلَقٌ=يَنسَى الذي يُولى وَعَافٍ يَنْدَمُ

لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ=وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ

لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى=حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ

يُؤذي القَليلُ مِنَ اللّئَامِ بطَبْعِهِ=مَنْ لا يَقِلّ كَمَا يَقِلّ وَيَلْؤمُ

وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ=ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ

وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي=عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ

وَجُفُونُهُ مَا تَسْتَقِرّ كَأنّهَا=مَطْرُوفَةٌ أوْ فُتّ فيها حِصرِمُ

وَإذا أشَارَ مُحَدّثاً فَكَأنّهُ=قِرْدٌ يُقَهْقِهُ أوْ عَجوزٌ تَلْطِمُ

يَقْلَى مُفَارَقَةَ الأكُفّ قَذالُهُ=حتى يَكَادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمّمُ

وَتَراهُ أصغَرَ مَا تَرَاهُ نَاطِقاً،=وَيكونُ أكذَبَ ما يكونُ وَيُقْسِمُ

وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّةً=وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ

وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ=وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ

أرْسَلْتَ تَسألُني المَديحَ سَفَاهَةً=صَفْرَاءُ أضْيَقُ منكَ ماذا أزْعَمُ

فلَشَدّ ما جاوَزْتَ قَدرَكَ صَاعِداً=وَلَشَدّ ما قَرُبَتْ عَلَيكَ الأنجُمُ

وَأرَغْتَ ما لأبي العَشَائِرِ خالِصاً=إنّ الثّنَاءَ لِمَنْ يُزَارُ فيُنْعِمُ

وَلمَنْ أقَمْتَ على الهَوَانِ بِبَابِهِ=تَدْنُو فيُوجأُ أخْدَعاكَ وَتُنْهَمُ

وَلمَنْ يُهِينُ المَالَ وَهْوَ مُكَرَّمٌ=وَلمَنْ يَجُرّ الجَيشَ وَهْوَ عَرَمْرَمُ

وَلمَنْ إذا التَقَتِ الكُماةُ بمَأزِقٍ=فَنَصِيبُهُ مِنْهَا الكَميُّ المُعْلِمُ

وَلَرُبّمَا أطَرَ القَنَاةَ بفَارِسٍ،=وَثَنى فَقَوّمَهَا بِآخَرَ مِنْهُمُ

وَالوَجْهُ أزْهَرُ وَالفُؤادُ مُشَيَّعٌ=وَالرّمْحُ أسمَرُ وَالحُسامُ مُصَمِّمُ

أفْعَالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ=وَفَعَالُ مَنْ تَلِدُ الأعَاجِمُ أعجمُ

ـ[عبد القوي]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 07:19 م]ـ

أخي خالد لماذا لا أرى فيها الأبيات التي تقول

وارفق بنفسك إن خلقك ناقص

واستر أباك فإن أصلك مظلم

واحذر مناوأة الرجال فإنما

تقوى على كسر العبيد وتقدم

وغناك مسألة وطيشك نفخة

ورضاك فيشلة وربك درهم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير