[عميد الادب العربي ... هل تنصر؟؟؟]
ـ[سليم]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 09:41 ص]ـ
السلام عليكم
طه حسين ذلك الضرير الذي ابدع ادبيا وتألق على الساحه العربيه الادبيه, وخاصه بعد حصوله على الدكتوراه في الادب العربي من فرنسا, وقد تناثرت اقوال وترددت اشاعات بشأن ارتداد طه حسين عن الاسلام واعتناقه النصرانيه.
فما مدى صحه هذا الكلام؟؟؟
ـ[قريع دهره]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 10:52 ص]ـ
طه حسين .. أرى أنكم أخذتوه أكبر من حجمه
رجل أنكر وجود العصر الجاهلي في الشعر وقال أنها وجدت من خلف الاحمر وحماد حتى يكون للعرب ماضي .. !!
والكثير من الشطحات في الإسلام
ويكفيك أن فرنسا هي من رعته وكان يحارب الإسلام بشكل سافر
وقد رد عليه الكثير من الأدباء منهم العقاد .. على ما أذكر
معليش .. البنزين انتهى وقررب وقت النوم ..
تحياتي لك وعلى ماتطرحه في مواضيعك الجميلة التي تستحق الدراسة والنقاش بين أعضاء الفصيح
ولكن أينهم؟
ـ[القيصري]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 09:09 م]ـ
السلام عليكم
والادهى من كل ذلك انه انكر أبو الأنبياء ابراهيم الخليل عليه السلام وعد ما يروى عنه من اساطير الاولين.
شكرا
القيصري
ـ[القضاعي]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 07:32 ص]ـ
نبذة أستميح الأخوة المتصفحين عرضها عليهم للفائدة.
طه حسين:
اسمه: و نسبه: هو طه حسين بن علي سلامه.
مولده: في "كيلو " من محافظة المنيا بصعيد مصر عام: 1307هـ 1889م.
نشأته: أصيب بالجدري في الثالثة من عمره، فعمي، حفظ القرآن،ودرس بالأزهر،ثم بالجامعة المصرية أول ما فتحت،و أول من نال شهادة الدكتوراه بكتابه المشهور: تجديد ذكرى أبي العلاء، ثم سافر إلى فرنسا ليدرس في السربون فتخرج فيها، عام:1918م.
أعماله: عاد إلى مصر،فاتصل بالصحافة،و عين محاضراً بالجامعة بكلية الآداب، ثم صار من كبار المحاضرين في الأدب العربي ثم عميداً للكلية، فوزيراً للمعارف،و في هذه الأثناء تمكن من جعل التعليم إلى الثانوية مجاناً، و كان عضواً بالمجلس العلمي بدمشق ثم رئيساً للمجلس العلمي بمصر.
حتى وصل إلى أن لقب ب: عميد الأدب العربي و وزيراً للمعارف. و توفي سنة: 1393هـ-1973م بالقاهرة.الأعلام:3/ 231 - 232.
الجانب الفكري له: تميز فكره بالأخذ:
1 - بجوانب التعليل و النقد بمذهب المحافظين. 2 - إلى جوار أخذه بمذهب المستشرقين في الاستقصاء.
3 - وربط الإبداع بطبيعته البيئية و العصر من خلال الفنان و تكوين منهج نقدي قائم على أساس من المزج بين هذين المستويين.
أبرز ما له و ما عليه:
1 - و قد زعم انتحال الشعر الجاهلي فثارت ضجة بشأنه، وقعت فيها معارك أدبية بينه و بين علماء الأزهر.
2 - و له كتابات تأريخية و أدبية مشبوهة،تابع فيها المستشرقين و خاض من أحلها معارك أدبية و فكرية مع أشهر الكتاب و الأدباء منهم: المنفلوطي،و جرجي زيدان، و الرافعي،و محمد حسنين هيكل،و رفيق العظم و المازني،و آخر معاركه مع سكرتيره الخاص فريد شحاته سنة: 1972م.
3 - و قاتل في معركة العامية و الفصحى،و معركة السفور و الحجاب،و معركة الكتابة و الإملاء، و معركة العمودي و التحرير في الشعر إلى أن توفي،و صار إلى مولاه عفا الله عنه.
أشهر مؤلفاته:
1 - حديث الاربعاء و هو كل ما كتبه في الصحف جمعه في ثلاثة أجزاء و ناقش فيه قضايا تخص الشعر و أشهر أعلامه.
2 - من تأريخ الأدب العربي،و هو ثلاثة أجزاء،و فيه بث آراءه في انتحال الشعر و ركز على أشهر أعلامه، في كلام جميل جذاب لكنه مشوب بنظرته للغناء و المجون و نظرات المستشرقين للأدب العربي.
3 - الأيام و هو كتاب في سيرة حياته،استمر يكتب فيه أربعين سنة.
و له قصص و كتب أخرى نعرض عنها لأنها مليئة بالدس و التشويه، لمنهج الرجل الذي اختطه بمتابعته للمستشرقين.
و أما ما قيل عن تنصره،فهو شيء لم يعلنه للملإ؛ و إنما نسب إليه بعص ما يظن أنه يحب أهل الصليب،و أشياء يسرها في بيته،و الله أعلم به،و يعفو عنه، إن كان يستحق العفو منه وحده،و الله يتولى السرائر.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[أبو سارة]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 09:20 ص]ـ
شكرا للأستاذ الناقد قريع دهره
وشكرا للأستاذ القيصري
و أحسنت أخي القضاعي
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 11:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته:
جاء في كتاب " تحت راية القرآن "، رسالة نقلها الرافعي عن طه حسين، وهذا الأخير قام بإرسال رسالة - على ما أعتقد- إلى عميد الكلية التي يعمل بها طه حسين، المهم ورد في هذه الرسالة ما ملخصه: بأن طه حسين فنَّد الاتهامات التي وجهَّت إليه وهي اتهامه بالإلحاد، فقد دافع طه عن نفسه واستغرب كيف يُقال عليه ما يٌقال وهو يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، بطبيعة الأمر لم يدرج الرافعي هذه الرسالة في كتابه إلا ليرد على طه حسين بهذه الرسالة ويحاول تكذيب مقالته.
أمر آخر وهو على ذمة دكتور مصري درستُ على يديه الكثير من كتب الأدب في عصوره المختلفة، وهو أنَّ طه حسين قد تراجع في أوآخر حياته عن رأية في الشعر الجاهلي حيث أقرَّ - والكلام للدكتور- بصحة الشعر الجاهلي، والله أعلم.
تحياتي:
وحي اليراع،،
¥