تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أشهر مسرحية لأحمد شوقي]

ـ[سهيل]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 06:54 م]ـ

ما هي أشهر مسرحية لأحمد شوقي؟

ـ[سليم]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 09:19 م]ـ

السلام عليكم

أظن أن الشاعر احمد شوقي كتب 3 او 4 مسرحيات، أذكر اثنتين: مجنون ليلى ومصرع كليوباترا، وأظن ان مسرحية مجنون ليلى هي أشهرهن.

ـ[سهيل]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 09:52 م]ـ

كتب أحمد شوقى سبع مسرحيات شعرية، ثلاث منها مستمدة من التاريخ، واثنتان مستمدتان من روايات شبه تاريخية، فقد تناول حياة القصور والملوك والملكات والولاة والأمراء من خلال مسرحياته:

· مصرع كليوباترا

· قمبيز

· على بك الكبير،

واستمد تاريخ العرب من خلال مسرحيته:

· عنترة

· مجنون ليلى

لاتصالهما بشاعرين عربيين عنترة وقيس،

فضلاً عن المصادر الشعبية والأسطورية المتعلقة

بهما،

ثم كتب مسرحيتين اجتماعيتين هما:

· البخيلة

· الست هدى.

هذه هي مسرحيات أحمد شوقي ولكن ما هي أشهرهن؟

واشكرك اخي سليم وبورك فيك

ـ[سليم]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 11:26 م]ـ

السلام عليكم

وبارك الله بك, ولكن أريد أن أسألك عن مسرحية مجنون ليلى, فقد كنت قرأتها منذ زمن ولم أعد أذكر سوى مطلعها:

ديار الحي من ليلى=سلام من شج صب

وشكراً

ـ[سهيل]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 10:25 ص]ـ

السلام عليكم

استجبت لطلبك ولا أدري إن أستطيع أن أساعدك بهذه المعلومات القليلة ولكن إن احتجت غيرها فمن الممكن أن أساعدك أكثر وشكرا

مسرحية "مجنون ليلى"هي المسرحية الثانية التي قدمها شوقي الى الجمهور بعد عودته الى الكتابة للمسرح في الفترة الأخيرة من حياته. وهي أولى مسرحياته التي أتخذت مادتها الأولية من التاريخ العربي. وقد أدارها حول قصة الشاعر قيس ابن الملوح وحبه لليلى، هذه القصة التي حفتها بعض الأساطير، ولكنها كانت وما تزال من أروع صور هذا الحب العذري الذي اشتهر في بوادي نجد والحجاز أيام لعصر الأموي.

وقد اعتمد المؤلف على أهم الروايات التي تحكى قصة هذا الشاعر، والتي يضمها كتاب "الأغاني" والتي تقول ان قيسا كان يهوى ليلى منذ حداثتيهما وهما يرعيان غنم الأهل، وانه انشد في حبها شعرا كان السبب – فيما بعد – في أن رفض أبوها زواج قيس منها، وذلك على عادة العرب، في عدم تزويج الفتاة ممن يشبب بها. وكان هذا الحب المبرح المحروم سببا في ضعف قيس جسميا وعقليا، حتى هام في بوادى نجد مخبلا، لا ينبهه الا سماع اسم ليلى، ولا يجذبه الا الحديث عنها. ورغم سعى بعض المشفقين على قيس لدى أهل ليلى؛ قد خابت كل محاولة في التغلب على رفض زواج الحبيبين، ثم زوجت ليلى لرجل آخر كان قد تقدم الى أهلها، ولكنها ما فتئت تعانى آلام الحب، حتى ضنيت ثم ماتت. كل هذا وقيس يهيم على وجهه في البادية ولا يجدى شيء في ارجاع رشده اليه. حتى اذا ما علم بموتها مات هو الآخر. بعد أن قال في صاحبته وفي حبه وفي عذابه من أجل هذا الحب، أشعارا تعد من أصدق وأرق وأحر ما قيل من شعر في هذه العاطفة النبيلة.

ولم يهمل المؤلف ما يفيد موضوعه من الأساطير التي نسجت حول هذه القصة، بل اختار منها ما يرى أنه يصلح للمسرحية في روعة مشاهدها ونمو أحداثها، والتعبير عن نفوس أبطالها. وهكذا مزج بين الأخبار وأساطير، مختارا من هذه وتلك ما يؤلف مسرحية تاريخية شعرية، موضوعها الحب العنيف العفيف واصطدامه بالتقاليد، وسقوط البطلين شهيدين لهذا الحب، وبيد تلك التقاليد.

وكان هدف المؤلف من هذه المسرحية هو الاشادة بالنبل العربي، والتغني بسمو العرب وتضحياتهم بحياتهم في سبيل نبيل العواطف، أو من أجل رعاية التقاليد، كما حدث لقيس، وكما جرى لليلى.

وقد قدم شوقي قصة المجنون في خمسة فصول. ففي الفصل الأول نشهد مجلس سمر أمام دار ليلى، حيث يتحدث بعض الفتيان والفتيات عن اخبار السياسة في الحضر والبادية، ثم يتطرق الحديث الى قيس، ويروى بعضهم قصته مع الظبي الذي رآه يشبه ليلى، والذي تعرض له ذئب فصرعه وأكل بعضه، فرماه قيس بسهم فقتله وبقر بطنه وأخرج من جوفه ما اكل من الظبي ودفنه. ثم يرجو ابن ذريح ليلى أن تعطف على قيس، فتجيبه بأنها في حيرة من أمرها بين الحب لقيس والحفاظ على عرضها الذي مسه تشبيبه .. ثم نرى قيسا يناجي ليلى بعد أن ينفض المجتمعون للسمر، ويكون قد جاء متعللا بطلب قبس من النار، حتى اذا ما جاءت له بما طلب، دخل معها في نجوى غرامية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير