تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قصيدة في القلم.]

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 12:20 ص]ـ

من قصيدة لأبي تمام، مدح بها محمد بن عبد الملك الزيات.

وأبيات القلم هي هذه، وهي أحسن وأفخم من جميع ما قيل في القلم:

لك القلم الأعلى الذي بشباته = ينال من الأمر الكلى والمفاصل

له الخلوات اللاء لولا نجيها = لما احتفلت للملك تلك المحافل

لعاب الأفاعي القاتلات لعابه = وأري الجنى اشتارته أيد عواسل

له ريقة طل، ولكن وقعها = بآثاره في الشرق والغرب وابل

فصيح، إذا استنطقته وهو راكب = وأعجم، إن ناطقته وهو راجل

إذا ما امتطى الخمس اللطاف وأفرغت = عليه شعاب الفكر وهي حوافل

أطاعته أطراف الرماح وقوضت = لنجواه تقويض الخيام الجحافل

إذا استغزر الذهن الخلي وأقبلت = أعاليه في القرطاس وهي أسافل

وقد رفدته الخنصران وسددت = ثلاث نواحيه الثلاث الأنامل

رأيت جليلاً شأنه وهو مرهف = ضنى، وسميناً خطبه وهو ناحل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير