[أتمنى ألاقي مطلوبي لديكم]
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 10:41 ص]ـ
الحقيقة لي زمن أبحث عن قصيدتين ليزيد بن معاوية فلم أقلاهما كاملتين أبداً , فمن كانت ليه فليرسلها مشكوراً. الأولى مطلعها:
نالت على يديها ملم تنله يدي ... نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي
والثانية مطلعها:
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني ... رأيت بعيني في أناملها دمي
ـ[قريع دهره]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 11:17 ص]ـ
القضيدة الأولى تجدها هنا:
http://www.almubarak.net/images-html/yazeed1.html
القصيدة الثانية:
قد قرأتها ولكن أين لا أدري .. !!
أسف
ـ[الأحمدي]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 03:01 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعتقد أن القصيدتين ليستا ليزيد بن معاوية، و لكن للوأواء (محمد بن أحمد أبو الفرج الغساني الدمشقي)
القصيدة الأولى ينتمي إليها أفضل بيت في الوصف، على رأي الأغلبية:
وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ ... وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ
و أعجب ممن يقول أن هذا البيت أو هذه القصيدة ليزيد بن معاوية (و هم كثير)، و قد نُسِبت للوأواء في أغلب كتب الشعر و البلاغة و النوادر.
نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي = نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها = أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ
كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها = فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ
مَدَّتْ مَوَاشِطَها في كَفِّها شَرَكاً = تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ داخِلِ الجَسَدِ
وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ = وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي
وَعَقْرَبُ الصُّدْغِ قَدْ بَانَتْ زُبانَتُهُ = وَنَاعِسُ الطَّرْفِ يَقْظانٌ عَلى رَصَدي
إِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ = فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ
وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍ = مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ
إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ = مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ
سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنا = مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ
وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً = مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ
فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ = إِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ
قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينا لَوَاحِظُها = مَا إِنْ أَرى لِقَتِيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ
قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌ = تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ
قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى = بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ
فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأ = وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ
قَالَتْ صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ عَادَتُهُ = يَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي
وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا = مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَداً بِيَدِ
(قالت متى الظعن يا هذا فقلت لها = إما غدا زعموا أو لا فبعد غد)
وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ = وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ
وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً = مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ
وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ = حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ
فَأَسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجْرِي عَلَى عَجَلٍ = فَعِنْدَ رُؤْيَتِها لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي
وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِها = فَعَادَتِ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي
هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي = حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ
كل الأبيات من الموسوعة الشعرية عدا البيت بين القوسين من المستطرف
و القصيدة الثانية وجدتها و البيت المذكور في آخرها على خمسة أبيات:
وَلَمَّا غَدا وَرْدُ الخُدُودِ بَنَفْسَجاً = وَرَاحَ عَقِيقُ الخَدِّ في الدَّمْعِ يَنْهَمِي
تَصَدَّتْ لَنا والبَيْنُ عَنَّا يَصُدُّها = بِإِقْبالِ ودٍّ دُونَ إِعْراضِ لُوَّمِ
وَقَدْ حُلِّيَتْ أَجْفانُها مِنْ دُمُوعِها = كَما حُلِّيَتْ لَيْلاً سَمَاءٌ بِأَنْجُمِ
فَقُلْتُ لأَصْحابٍ عَلَيَّ أَعِزَّةٍ = يَعِزُّ عَلَيْنا مَا بِكُمْ مِنْ تَأَلُّمِ
خُذُوا بِدَمي ذَاتَ الوِشَاحِ فَإِنَّني = رَأَيْتُ بِعَيْنِي في أَنامِلِها دَمِي
ـ[قريع دهره]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 06:16 ص]ـ
أستاذي الأحمدي
قرأت كتاب اجمل عشر قصائد حب .. لكاتب معروف ومشهور نسيت اسمه اللهم أنه لباني وكان مذيع
صنف هذه القصيدة الأولى ليزيد بن معاوية
وفيه قصيدة ثانية بعد مشهورة
قلتها تسع وتسعون قبلة .. مفرقة بين الخدين والكفين والفم
وطبعا هذه فيها أبيها كفرية وتم حذفها
وقد غناها مطرب يمني أسمه ناجي مرشدي
وتبعه عبادي الجوهر ومحمد عبدو
وكل من سئل عن قائلها قالوا يزيد بن معاوية .. !!!
هل تتوقع انها من دس الشيعة على يزيد؟؟
¥