[هل تستطيع أن تصنع من الشوك وردا؟ أنا جربت ذلك ........]
ـ[أبو محسّد]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 01:05 ص]ـ
أحبائي رواد المنتدى هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى أتمنى أن أجد النقد والتقويم الذي أبحث عنه فلا تبخلوا علي به
قطعت البيدَ أبحثُ عن زهورٍ = تضيف لدنيتي أبدا بريقا
فألفيت الصحاريَ باكياتٍ = بدمعٍ ثم تتبعه شهيقا
فكل ورودها ماتت جهارا = وكل جمالها أضحى حريقا
ونامت واللباس ثياب حزنٍ = وليل المعضلات غداعميقا
فحانت لفتةٌ وإذا بعلقم = يفوح مرارةً ويشين ريقا
نزعت جذوره من عمق رملٍ = وكانت منيتي زهرا صديقا
وأودعت الجذور تراب مسكٍ = وصار غذاؤها عسلا عتيقا
سكبت المسك والعسل المصفى = أمني النفس أن ألقى رحيقا
ومر الحولُ والأيام حبلى = كأن الحول قد ضل الطريقا
وعدتُ لعلقمي أبغيه شهدا = وأبغي الشوك أن يغدورقيقا
ولكني وجدت المرَّ مراً = وبين المر أصبحت الغريقا
ـ[أبو محسّد]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 11:46 م]ـ
أعطونا وجه يا معشر النقاد فلم أقصد هذا المنتدى إلا لاستجداء النقد فهل من معين يسمح لي بدقائق من وقته ليرسم على شفاهي ابتسامة الرضا أم تبقى قصيدتي ورقة خريف تنقلها الريح في يوم عاصف دون أن تهدهد على صدرها شمس نقد دافئة أو حتى ساخنة من غير أن تحرقها.
ـ[سامح]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:33 م]ـ
مبدع رغم الجدب
سأنقلها لإبداع لحين عودة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو محسّد]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 12:04 ص]ـ
أيها العزيز والمشرف الكريم (سامح)
أشكرك بكل قطرة من مداد قلبي على جبر خاطري وإن كنت ما أزال بيداء يغمرها عطش النقد وإن كنت أرى السراب يلوح من ثنية (الوداع) شكرا لك مرة أخرى.
ـ[أبو محسّد]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 12:10 ص]ـ
أيها العزيز والمشرف الكريم (سامح)
أشكرك بكل قطرة من مداد قلبي على جبر خاطري وإن كنت ما أزال بيداء يغمرها عطش النقد وإن كنت أرى السراب يلوح من ثنية (الوداع) شكرا لك مرة أخرى.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 10:33 م]ـ
كلك وجه يا أبا المحسد، فقد أرسلني مشرفنا الأثير سامح سفيرا، ريثما ينقل المشاركة إلى منتدى الإبداع ‘ فعلى نية الحق أقول:
غيرُ مأسوفٍ على زمنِ .. ينقضي بالهمِّ والحَزَنِ
في ليل المعضلات أودعتَ الجذور مسكا، حالما بالشهد، فشرقتَ علقما وغرقتَ مرارة.
سعديك يا أبا المحسد!
يتوغل التشاؤم المُدمدمُ في متن القصيدة، خناجر تنغرس يأسا متشظي الحضور، فما السببُ؟
صواحب يوسف
إخوة يوسف
ضيق الحال
عرمرم الخطب
ما السبب حتى تقول:
يفوح مرارة ويشين ريقا
لعل العاطفة في القصيدة كسلى قليلا، ولعلها تحشد ما استطاعت أنينا ثقيلا، فتتوفق هنيهة ولا تتوفق هنيهاتٍ في بث اللواعج شكايةً وتظلما.
مشكلة النص أنه لا يتطرق إلى علة المُرِّ، ولا يستشهد بمظلمة أو صرخة تكشف هوية العلقم. شكوى دون قضية، بلوى دون بلية.
وهذه وقفات مع فنية النص:
ـ تضيف لدنيتي أبدا بريقا: ما دام البريق موجودا، ثم نريد زيادة منه؛ فأين الشكوى كي تقطع البيد بحثا عن زهور، كدمت في غير مكدم، لم تجد غير البيد بحثا عن ضالتك، وليس يجنى من الشوك العنب، أم قصدت أن تعيد بريقا مضى، فإن كان ذاك، فهلا استبدلت " يضيف " بِ " يعيد". كما أن " دنيتي" على مقدار معرفتي استخدام شعبي، لم أجده في متون اللغة، ولم أجده عند الشعراء إلا عند واحدٍ مغمور لا يستشهد به.
ـ ألفيت الصحاري باكيات بدمع: وكان من الأجمل لو وصفت ذلك الدمع، لا أن تذكره مجردا، كيف يستسيغ السامع بكاء الصحارى، (لا تقل: الصحاري).
ـ واللباس ثياب حزن: الأجمل واللباس لباس حزن.
ـ وإذا بعلقم: يجب تسكين ميم علقم ليستقيم الوزن، وفي هذا اضطرار دون مسوغ.
أبا المحسد، سمي أحمد ابن الحسين كنية
إن كانت هذه القصيدة بداية، فنعمت البداية، ثم نعمت البداية، فاصقل ريشة إبداعك باطراد القراءة لغة وشعرا، فجودة ما تكتب من جودة ما تحفظ.
االقصيدة تدل على سيطرة عروضية، وتبشر بالكثير بلاغة وخيالا، فقد كنتُ مجيداً، يستحق أفضل مني مُشيدا
وليبق الأمل:
أمني النفس أن ألقى رحيقا
وفقك الله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:06 م]ـ
معذرة مشرفنا القدير سامح، فأبو المحسد لم يطق صبرا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:06 م]ـ
أبا المحسد
كنتَ مُجيدا، ننتظرُ المزيدا