تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مجرد اقتراح]

ـ[ zkr99] ــــــــ[11 - 05 - 2005, 07:52 م]ـ

اخواني مشرفي واعضاء منتدى الفصيح

لماذا لايوضع قسم للامثال العربية وشرحها؟؟

ارجو ان نرى رايكم في هذا الاقتراح.

شكر لكم.

ـ[نبراس]ــــــــ[11 - 05 - 2005, 09:53 م]ـ

رأي ممتاز

ـ[المستبدة]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 11:49 ص]ـ

جيد، رأي صائب ..

أهلاً بكم في الفصيح ..

ما رأيك أن تبدأ بهذه الفكرة،ونحن معك ..

ـ[فادية]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 06:59 م]ـ

فكرة رائعة وهذه أمثلة وشرح معناها:

إنَّ المُنْبَتَّ لاَ أرْضاً قَطَعَ وَلاَ ظَهْراً أبْقَى.

المنبتُّ: المنقطع عن أصحابه في السفَر، والظَّهْرُ: الدابة.

قاله عليه الصلاة والسلام لرجل اجتَهَد في العبادة حتى هَجَمت عيناه: أي غارَتَا، فلما رآه قال له " إنَّ هذَا الدينَ مَتِينٌ فأوْغِلْ فيه بِرِفْقٍ، إنَّ المُنْبَتَّ " أي الذي يجدُّ في سيره حتى ينبتَّ أخيراً، سماه بما تؤول إليه عاقبتُه كقوله تعالى {إنَّكَ مَيِّت وإنهم ميتون}.

يضرب لمن يُبالغ في طلب الشيء، ويُفْرِط حتى ربما يُفَوِّته على نفسه. [ص 8]

3 - إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ مَا يَقْتُلُ حَبَطاً أوْ يُلِمُّ.

قاله عليه الصلاة والسلام في صفة الدنيا والحثِّ على قلة الأخذ منها.

والْحَبَطُ: انتفاخُ البطن، وهو أن تأكل الإبلُ الذُّرَقَ فتنتفخ بطونها إذا أكثرت منه، ونصب " حَبَطاً " على التمييز، وقوله " أو يلم " معناه يقتل أو يَقْرُبُ من القتل، والإلمام: النزولُ، والإلمام: القرب، ومنه الحديث في صفة أهل الجنة " لولا أنه شيء قضاه اللّه لألم أن يذهب بصرهُ لما يرى فيها " أي لقَرُبَ أن يذهب بصره.

قال الأزهري: هذا الخبر - يعني إن مما ينبت - إذا بُتر لم يكد يُفْهَم، وأوّلُ الحديث " إني أخَافُ عليكم بعدي ما يُفْتَح عليكم من زَهْرة الدنيا وزينتها " فقال رجل: أوَ يأتِي الخيرُ بالشرِّ يا رسول اللّه؟ فقال عليه الصلاة والسلام " إنَّهُ لا يأتي الخيرُ بالشر، وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يقتل حَبَطا أو يلم، إلا آكلة الْخَضِرِ فإنها أكلَتْ حتى إذا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ فَثَلطَتْ وَبَالَتْ ثم رَتَعَتْ " (في جميع أصول هذا الكتاب " ثم رتعته " والفعل لازم) هذا تمام الحديث.

قال: وفي هذا الحديث مثلان: أحدهما للمُفْرِطِ في جمع الدنيا وفي منعها من حقها، والآخر للمقتصد في أخْذِها والانتفاع بها، فأمّا قولُه " وإن مما ينبت الربيعُ ما يقتل حَبَطاً أو يُلمُّ " فهو مثل المُفْرِط الذي يأخذها بغير حق، وذلك أن الربيعَ يُنْبِتُ أحْرَار العُشْب فتستكثر منها الماشية حتى تنتفخَ بطونُها إذا جاوزَتْ حدَّ الاحتمال، فتنشق أمعاؤها وتهلك، كذلك الذي يجمع الدنيا من غير حِلِّها ويمنع ذا الحق حقَّه يهلك في الآخرة بدخوله النار. وأما مَثَلُ المتقصد فقوله صلى اللّه عليه وسلم " إلا آكلة الْخَضِر " بما وصفها به، وذلك أن الْخَضِرَ ليست من أحرار البقول التي يُنْبتها الربيع، ولكنها من الْجَنْبَة التي ترعاها المواشي بعد هَيْج البقول، فضرب صلى اللّه عليه وسلم آكلةَ الخضِر من المواشي مثلاً لمن يقتصد في أخذ الدنيا وجَمْعها، ولا يَحْمله الحرصُ على أخذها بغير حقها، فهو ينجو من وَبَالها كما نَجَتْ آكلةُ الخضِر، ألا تراه قال عليه الصلاة والسلام " فإنها إذا أصابَتْ من الْخَضِرِ استقبلت عينَ الشمس فَثَلَطَتْ وبالت " أراد أنها إذا شبعت منها بَرَكَتْ مستقبلةَ الشمس تستمرىء بذلك ما أكَلَتْ وتجترُّ وتَثْلِط، فإذا ثَلَطته فقد زال عنها الْحَبَط، [ص 9] وإنما تَحْبَطُ الماشيةُ لأنها لا تثلِطُ ولا تبول. يضرب في النهي عن الإفراط.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير