[الشعر الحر؟؟؟؟]
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:47 ص]ـ
لماذا يعد الشعر الحر شعرا بل ويفضل عند البعض على سائر أشكال الشعر قديما وحديثا؟؟ يهتم بالمضمون أكثر منه بالشكل.
فهل من مفصل لنا في هذه القضية؟
ـ[سليم]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:57 ص]ـ
السلام عليكم
الشعر الحر يسمى حراً لانه غير مقيد بقافيه معينه ثابته ,وليس له اي انضباط عروضي (لا بحر ولا وزن) ,وهو يتبع فقط النغمه او الموسيقى في الفاظه ويراعي العاطفه والصور والتشبيهات.
ويبدو ان هذا النمط من الشعر بدأ يطغى ويسود الذوق العربي بعد ان فسد اللسان العربي في عصرنا واحتكاك الحركات الادبيه الغربيه بادبنا العربي محاوله سيطرته على لغتنا وادبنا وفي محاولات العديد من الدارسين في دول الغرب ترجمه اشعار تلك الدول والكثير منهم لا يجيدون اللغه العربيه شعرا وعدم استطاعتهم تقييد الشعر المترجم بشروط الشعر العربي وانحصارهم بنقل المشاعر والصور لسهولتها في اطلاق العنان للخيال الخصب.
ومن ثمه استصاغه العديد من شعراء عصرنا لسهولته كما ذكرت وسرعه ايصال المعنى الى القارئ.
هذا ما ارى, ولغيري ما يرى.
ـ[قريع دهره]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 01:16 م]ـ
أنا لا أسميه شعرا
بل خواطر
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 03:44 م]ـ
جاء في كتاب " موسيقا الشعر وعلم العروض " للأستاذ يوسف أبو العدوس:
" إن الشعر الحرّ شكل من أشكال الشعر العربي الحديث، وليس خارجا على أصوله، أو مطلقا على أصوله كل الإطلاق، فهو موزون، ويجري على موازين العرب الشعرية، والفرق هو أن الشعر القديم يعتمد على البيت ذي الشطرين، في حين يعتمد الشعر الحر على التفعيلة. والقافية ركن مهم في موسيقيته، ولكنها ليست رتيبة كما هي في الشعر القديم، ولا يشترط أن تكون موحّدة، إلا أن القافية تكسب الشعر جمال الوقع، وعلو النبرة.
ولا يمكن للشعر الحر أن يكتب إلا من خلال البحور ذات التفعيلات المتشابهة، لأنه قائم على وحدة التفعيلة، ويمكن أن ينظم الشعر الحر في نوعين من البحور:
أ- البحور الصافية: وهي التي يتألف شطرها من تكرار تفعيلة واحدة وهي: (الرجز، والكامل، والمتقارب، والرمل، والمتدارك، ومجزوء الوافر، والهزج).
ب- البحور الممزوجة: وهي التي يتألف الشطر فيها من أكثر من تفعيلة واحدة على أن تتكرر إحدى التفعيلات، وهما: السريع، والوافر.
وعلى الرغم من نظم بعض الشعراء الشعر الحر على بحور أخرى كالطويل والبسيط والخفيف، إلا أن هذه المحاولات بقيت محدودة ولم يكتب له الانتشار ...
والحريّة في الشعر الحر تكون في حدود التفعيلة المكررة في أصل الشعر العربي، فإذا كانت التفعيلة منفردة في الشطر، كما في (فاعلن) في شطر السريع، لم يصح للشاعر أن يخرج عليها، فلا بد أن يوردها في مكانها، أي في ختام كل شطر من قصيدته الحرة ذات البحر السريع، وإنما حدود حريته أن يزيد عدد التفعيلة (مستفعلن) – المكررة في أصل الشطر – وينقصها، فيقول في قصيدته مثلا:
مستفعلن فاعلن
مستفعلن مستفعلن فاعلن
مستفعلن فاعلن
مستفعلن مستفعلن مستفعلن فاعلن
مستفعلن مستفعلن فاعلن
مستفعلن فاعلن
وينبغي للشاعر أن يتذكر أن أي شطر في مثل هذه القصيدة ينتهي بتفعيلة غير (فاعلن)، إنما هو شطر ناثر يخرج على قانون الأذن العربية خروجا منفرا، والواقع أن نظم الشعر الحر بالبحور الصافية أيسر على الشاعر من نظمه بالبحور الممزوجة، لأن وحدة التفعيلة هناك تضمن حرية أكبر، وموسيقى أيسر ... " اهـ.
ـ[غريب الفرات]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:02 ص]ـ
مراحب
يبقى غير شعر
لان الزجاج لا يرجع بعد كسره
وهذا رأي العقاد والزيات يرحمهما الله
ولو كانت فيه شاعرية احيانا اكثر من المصطنع
ولو انه لا يحركنا الا كخطبه او مقاله او لوحة سرياليه
يبقى الارث والاطر والقواعد للتغغير
حتى لا يدخل علينا من لايعرف المبتدأ والخبر ويطبع ديوان شعريا بزعمه
ولا عزاء الا لنزار وقلة معه
قال الكثير والكثير وكله شاعري وليس بشعر
ودمتم
ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 02:28 ص]ـ
الزيات عندما قال أن الشعر الحر انكاسة عشرين قرناً من تقاليد الشعر العربي , كان قد غفل نهائياً عن الرباعيات و المخمسات التي ظهرت في العصر العباسي وكذلك الموشحات في العصر الأندلسي ..
ألم تكن كل هذه المحاولات محاولة للخروج عن أوزان الخليل .. !
والخليل عندما وضع هذه الأوزان لم يضعها إلا على ما وصل إليه من شعر العرب آنذاك .. و إن كانت وصلته هذه الموشحات لوزنها و لجازها ..
لكننا نتسم بسمة تقديس القديم و التشبث به ولا نحاول أن نرتقي أو نثري لغتنا و نكتشف بواطنها ...
فالشعر الحر لون من ألوان الشعر جديدٌ علينا ... و سيكون قديم حتماً على أجيال ستأتي بعدنا ..
هذه البلاغة العربية بدت في ثوب جديد غير ثوبها ... وهذا الشعر يكتسي حلة جديد مناسية لعصره و متلائمة مع تطوره ..
وهذا لا يعني أن نضرب بأوزان الخليل عرض الحائط ... ولكن نسوغها في قوالب جديدة لها رونقها الحديث و نشوتها التراثية .. !
أنا أتحدث فقط عن (شعر التفعيلة)
أما ما يسمى بقصيدة النثر فهذه شأنها شأن آخر .. وفي رأيي أنها خواطر و انثيالات وجدانية.
¥