[يأهل العربية طرفة بن العبد]
ـ[صمت الليالي]ــــــــ[16 - 10 - 2005, 03:31 م]ـ
>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من الاعضاء الكرام مساعدتي
فمشكلتي تتلخص فيما ياتي
انا طالبة في الكليه عندي تربيه عملي في المرحلة الثانوية
عندي درسادب طرفه بن العبد في الفخر والحكمه فياليت اللي يقدر يساعدني في الشرح والاساليب البلاغية
ولكم خالص تحياتي
إذا القْومُ قالوا مَنْ فتىً خِلْتُ أنّني
عُنيتُ فلَمْ أكسَلْ وَلمْ أتَبَلّدِ
وَلَسْتُ بحَلاّلِ التّلاعِ مَخَافَةً
وَلكِنْ متى يَسْتَرفِدِ القوْمُ أرْفِدِ
فإنْ تَبغِني في حَلقَةِ القَوْم تلقَني
وَإنْ تَلتَمسني في الحَوانيتِ تصْطدِ
وَإنْ يَلْتَقِ الحَيُّ الجَميعُ تُلاقِني
إلى ذِرْوَةِ البَيتِ الشّرِيفِ المُصَمَّدِ
ألا أيّهَذا اللاّئمي أحْضُرَ الوَغَى
وَأن أشهد اللذاتِ هل أنتَ مخلد
فإنْ كنتَ لا تَسْطيعُ دَفْعَ مَنيّتي
فَدَعْني أبادِرْها بما مَلكَتْ يدي
أرَى قَبْرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بمالِهِ
كَقَبرِ غَوِيّ ٍفي البطالَةِ مُفْسِدِ
أرَى العيشَ كنزاً ناقِصاً كلّ ليلةٍ
وَما تَنقُصِ الأيّامُ وَالدّهرُ يَنفَدِ
67 لَعَمرُكَ إنّ الموْتَ ما أحطأ الفتى
لكالطِّوَلِ المُرْخَى وَثِنْياهُ باليَدِ
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 02:42 ص]ـ
السلام عليكم هذه شروح الابيات
البيت الاول: يقول: إذا القوم قالوا من فتى يكفي مهما أو يدفع شرا؟ فعلت أنني المراد بقولهم فلم اكسل في كفاية الهم ودفع الشر ولم أتبلد الميما، وعنيت من قولهم عني يعنى عنيا بمعنى اراد، ومنه قولهم: يعني كذا أي يريده، وايش تعني بهذا أي ايش تريد بهذا، ومنه خنى وهو المراد، والجمع المعاني
البيت الثانى: الحلال: مبالغة الحال من الحلول، التلعة: ما ارتفع من مسيل الماء وانخفض عن الجبال أو قرار الأرض، والجمع التلعات والتلاع، الرفد والأرفاد: الإعانة، والاسترفاد الاستعانة يقول: أنا لاأحل التلاع مخافة حلول الأضياف بي أو غزو الأعداء اياي ولكني أعين القوم إذا استعانوا بي إما في قرى الأضياف، واما في قتال الأعداء والحساد
البيت الثالث: البغاء: الطلب، والفعل بغى يبغي، الحلقة تجمع على الحلق بفتح الحاء واللام وهذا من الشواذ، وقد تجمع على الحلق مثل بدرة وبدر وثلة وثلل، الحانوت: بيت الخمار، والجمع الحوانيت، الاصطياد: الاقتناص يقول: وإن تطلبني في محفل القوم تجدني هناك، وان تطلبني في بيوت الخمارين تصطدني هناك يريد أنه يجمع بين الجد والهزل
البيت الرابع: الصمد: القصد، والفعل صمد يصمد، والتصميد مبالغة الصمد يقول: وإن اجتمع الحي للافتخار تلاقني أنتمي وأعتزي إلى ذروة البيت الشريف أي إلى اعلى الشرف يريد أنه أوفاهم حظا من الحسب وأعلاهم سهما من النسب، قوله: تلاقني إلى، يريد أعتزي إلى فحذف الفعل لدلالة الحرف عليه
البيت السادس: الوعى أصله الابطال في الحرب ثم جعل اسما للحرب، الخلود: البقاء والفعل يخلد، والإخلاد والتخليد والإبقاء يقول: ألا أيها الانسان الذي يلومني على حضور الحرب وحضور اللذات هل تخلدني إن كففت عنها؟ اسطاع يسطيع: لغة في استطاع يقول: فإن كنت لا تسطيع أن تدفع موتي عني فدعني أبادر الموت بإنفاق أملاكي، يريد أن الموت لابد منه فلا معنى للبخل بالمال وترك اللذات
البيت السابع: النحام الحريص على الجمع والمنع، الغوي: الغاوي الضال، والغي والغواية الضلالة، وقد غوى يغوى يقول: لا فرق بين البخيل والجواد بعد الوفاة فلم أبخل بأعلاقي، فقال: أرى قبر البخيل والحريص بماله كقبر الضال في بطالته المفسد بماله
البيت الثامن: شبه البقاء بكنز ينقص كل ليلة، وما لا يزال ينقص فان مآله إلى النفاد، فقال: وما تنقصه الأيام والدهر ينفد لا محالة. فكذلك العيش صائر إلى النفاد والنفود الفناء، والفعل نفد ينفد، والانفاد الافناء
البيت التاسع: العمر والعمر بمعنى ولا يستعمل في القسم إلا بفتح العين قوله: ما أخطأ الفتى، فما مع الفعل هنا بمنزلة مصدر حل محل الزمان، نحو قولهم: آتيك خفوق النجم ومقدم الحاج أي وقت خفوق النجم ووقت مقدم الحاج، الطول: الحب الذي يطول للدابة فترعى فيه، الارخاء: الارسال، الثني: الطرف، والجمع الأثناء يقول: أقسم بحياتك أن الموت في مدة إخطائه الفتى، أي مجاوزته إياه، بمنزلة حبل طول للدابة ترعى فيه وطرفاه بيد صاحبه، يريد أنه لا يتخلص منه كما أن الدابة لا تفلت ما دام صاحبها آخذا بطرفي طولها. ولما جعل الموت قاد الفتى لهلاكه ومن كان في حبل الموت انقاد لقوده 66
اختى صمت اليالى هذاشرح واف للابيات ومن السهل الان تحليل هذه الابيات وان لم تستطيعى تحليلها اخبرينى بذلك وسوف اقوم بالازم
الخـ زيد ـــــــــــــــــــــــيل
ـ[صمت الليالي]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 04:06 م]ـ
مشكور اخي زيد الخيل
كفيت ووفيت
جزاك الله خيرا