تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة لحافظ إبراهيم]

ـ[عبد القوي]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 07:51 م]ـ

أريد منكم أيها الأخوة قصيدة حافظ أبراهيم التي ذكر فيها مظاهرة النساء إلى قصر

عابدين والتي يقول فيها

خرج الغواني يحتججن

ورحت أرقب جمعهنه

إلى أن قال

فكأنما الألمان قد لبسوا

البراقع بينهن

ـ[الأحمدي]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 08:28 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

خَرَجَ الغَواني يَحتَجِجـ = نَ وَرُحتُ أَرقُبُ جَمعَهُنَّه

فَإِذا بِهِنَّ تَخِذنَ مِن = سودِ الثِيابِ شِعارَهُنَّه

فَطَلَعنَ مِثلَ كَواكِبٍ = يَسطَعنَ في وَسَطِ الدُجُنَّه

وَأَخَذنَ يَجتَزنَ الطَريـ = قَ وَدارُ سَعدٍ قَصدُهُنَّه

يَمشينَ في كَنَفِ الوَقا = رِ وَقَد أَبَنَّ شُعورَهُنَّه

وَإِذا بِجَيشٍ مُقبِلٍ = وَالخَيلُ مُطلَقَةُ الأَعِنَّه

وَإِذا الجُنودُ سُيوفُها = قَد صُوِّبَت لِنُحورِهِنَّه

وَإِذا المَدافِعُ وَالبَنا = دِقُ وَالصَوارِمُ وَالأَسِنَّه

وَالخَيلُ وَالفُرسانُ قَد = ضَرَبَت نِطاقاً حَولَهُنَّه

وَالوَردُ وَالرَيحانُ في = ذاكَ النَهارِ سِلاحُهُنَّه

فَتَطاحَنَ الجَيشانِ سا = عاتٍ تَشيبُ لَها الأَجِنَّه

فَتَضَعضَعَ النِسوانُ وَالـ = نِسوانُ لَيسَ لَهُنَّ مُنَّه

ثُمَّ اِنهَزَمنَ مُشَتَّتا = تِ الشَملِ نَحوَ قُصورِهِنَّه

فَليَهنَأَ الجَيشُ الفَخو = رُ بِنَصرِهِ وَبِكَسرِهِنَّه

فَكَأَنَّما الأَلمانُ قَد = لَبِسوا البَراقِعَ بَينَهُنَّه

وَأَتَوا بِهِندِنبُرجَ مُخـ = تَفِياً بِمِصرَ يَقودُهُنَّه

فَلِذاكَ خافوا بَأسَهُن = وَأَشفَقوا مِن كَيدِهِنَّه

و لأني أراك من عشاق الشعر، أود أن أخبرك أخي الكريم بخبر سار، و هو وجود موسوعة شعرية منتشرة في المكتبات على شكل قرص مضغوط، رخيصة السعر؛ هنا تجد عناوين المكتبات التي توزعها في الدول العربية:

http://www.cultural.org.ae/A/library/agency.html

ـ[قريع دهره]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 12:08 ص]ـ

الأحمدي .. ياعساهم مايبكونك والله ..

أنا أدور هالقرص .. لكن ما أدري وينه ... وبروح لجرير أدوره أ والمكتبة التراثية

ولك مني كل محبة وتقدير ..

باين عليك .. ذيب مثل شيخكم بن جزاء

ـ[الأحمدي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 01:15 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تقصد الشيخ عساف بن جزاء الأحمدي؟ أنا ما عرفت به إلا الليلة منك فكيف أكون مثله؟

لكن الله يكرمنا و يجعلنا كما تظن أو خيرا مما تظن، آمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير