تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلما تَفَرّقنا كأني ومالكاً = لطول اجتماعِ لم نَبت ليلةٌ معا

فان تكن الايامُ فَرَّقنَ بيننا = فقد بان محموداً أخي حين ودَعا

فتىً كان أحيا من فتاةٍ حييةٍ = واشجعَ من ليثٍ اذا ما تَمتَعا

أقول وقد طار السنا في ربابه = وجون يَسُحُ المَاءَ حين تريّعا

سقى الله أرضاً حلِّها قبرُ مالكٍ = ذهابَ الغوادي المدجناتِ فأمرَعا

وآثَرَ سيلَ الواديين بديمةٍ = تُرشِحُ وسمياً من النَبتِ خِروعا

فمجتمعَ الاسدامِ من حول شارعٍ = فروّى جبال القريتينِ فَضَلفَعا

فوا اللهِ ما أُسقي البلادَ لحبِّها = ولكنني أسقي الحبيبَ المودَّعا

تحيتُهُ مني وان كان نائياً = وأمسى تراباً فوقَهُ الارضُ بلقعا

تقول ابنةُ العمريِّ ما لكَ بعد ما = أراكَ حديثاً ناعمَ البالِ أفرَعا

فقلتُ لها طولُ الاسى اذ سألتني = ولوعةُ حزنٍ تتركُ الوجهَ اسفعا

وفقدُ بني أمٍّ تَداعَوا فلم أكن = خِلافَهُمُ أن استكين وأضرَعا

ولكنني أمضي على ذاك مُقدماً = اذا بعضُ من يلقى الحروب تكعكعا

وغَيّرني ما غالَ قيساً ومالكاً = وعمراً وجَزءً بالمُشَقَّرِ ألمعا

وما غال نُدماني يزيد وليتني = تمليته بالأهلِ والمالِ أجمعا

وإنّي وإن هازلتني قد أصابني = من البثّ ما يُبكي الحزين المفجَعا

ولستُ اذا ما الدهرُ أحدثَ نكبةً = ورزءً بزوّار القرائبِ أخضعا

قعيدكِ الاّ تُسمعيني ملامَةً = ولا تَنكثي قَرحَ الفؤادِ فييجعا

فَقَصرَكِ انّي قد شهدتُ فلم أجد = بكفيّ عنهم للمنية مَدفعا

فلا فَرِحاً إن كنتُ يوماً بغبطة = ولا جَزِعاً مما أصابض فأوجعا

فلو أن ما ألقى يصيب مُتالعاً = أو الركن من سلمى إذن لتضعضعا

وما وَجدُ أظَآرٍ ثلاث روائمٍ = أصبَنَ مجَراً من حوار ومَصرعَا

يذكرَن ذا البثّ الحزينَ ببثِّه = اذا حَنّت الاولى سَجعنَ لها معا

اذا شارف منهنّ قامت فرجَعت = حنينا فابكى شجوها البَركَ أجمعا

بأوجدَ مني يوم قامَ بمالكٍ = منادٍ بصير بالفراق فأسمعا

فان يكُ حزن أو تتابعُ عبرةٍ = أذابت عبيطاً من دم الجوفِ مُنقَعا

تجرعتها في مالكٍ واحتسيتها = لاعظم منها ما احتسى وتجرَّعا

ألم تأتِ أخبارُ المحلّ سراتكم = فَيغضَب منكم كلُ من كان موجعا

بمشمته إذ صادفَ الحتفُ مالكاً = ومشهده ما قد رأى ثم ضَيّعا

أأَثرتَ هِدماً بالياً وسويّةً = وجئتَ بها تعدو بريداً مُقَزَّعا

فلا تَفرحَن يوماً بنفسك انني = ارى الموتَ وقّاعاً على من تَشَجّعا

لعلَّكَ يوماً ان تُلِمَّ مُلّمَةٌ = عليك من اللآئي يدعنك أجدَعا

نعيتَ امرءً لو كان لحمُك عندَه = لآواه مجموعاً له أو مُمَزَّعا

فلا يُهنيء الواشين مقتلُ مالكٍ = فقد آبَ شانيه إياباً فوَدّعا

ـ[باوزير]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 03:17 م]ـ

أيها البارع الأحمدي.

دلني على هذه الموسوعة الشعرية فقد عجزت وأنا أبحث عنها.

قد كانت عندي قديما موسوعة شعرية أنزلتها من الشبكة ولكنها الآن لا تعمل.

جد علينا بفضلك.

ـ[الأحمدي]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 11:13 م]ـ

لقيتها هبة من صديق على قرص مضغوط

لكن لعلك تجدها في منتدى أهل الحديث، أو موقع المجمع الذي أنشأها: http://www.cultural.org.ae

إذا لم تلقها، أخبرني نجد حلاّ إن شاء الله

ـ[باوزير]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 11:38 م]ـ

والله إني متردد هل أخبرك ام لا بأني لم أجدها؟

ـ[الأحمدي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 09:27 ص]ـ

لا تخبرني:)

حسنا، سعتها حوالي 635 ميجابايت، ضخمة يصعب تحميلها إلى المنتدى مثلا، هذا إن كان لدى المنتدى المساحة الكافية.

ما رأيك أن أرسلها لك بالبريد؟ ثم يكون عليك توزيعها في اليمن مجانا، هي و أُخر.

فكّر و أخبرني و لا تتردد.

ـ[ابو فادي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 01:43 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر لكما اخواني باوزير والاحمدي على مساعدتكم واعذروني لاني طلبت القصيده مرتين فقد بحثت عنها اول مره ولم اهتد اليها لاني عضو جديد بالمنتدى والحق يقال ان خبرتي بالتعامل بالمنتديات بسيطه جدا

لقد سعدت جدا بمنتداكم وسعدت اكثر بالتعرف عليكم اخوة في الله فبارك الله فيكم وجزاكم كل خير

اخوكم من القدس ابو فادي

ـ[باوزير]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 02:38 م]ـ

لا عليك يا أبا فادي لا عليك فكلنا جهال في هذه الأمور.

ونحن نسعد بالتعرف على أخ في الله مثلك نسأل الله أن يجعلنا من المتحابين فيه.

،،،

أخي البارع الأحمدي /

لا داعي لأن تتعب نفسك.

ثم إني لست في اليمن حاليا بل مقيم في الكويت.

ولكن إن كنت تعرف أماكن بيعها أو توزيعها فأخبرني ولا تجهد نفسك بارك الله فيك.

وهذا يدل على كرمك وحبك للخيرلأخوانك أسأل الله لك التوفيق أينما كنت وأن ييسر لك الله أمورك ويسعدك في الدارين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير