تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[القيصري]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 12:13 ص]ـ

السلام عليكم

ثم يقول الرافعي ملخصا الرد على طه حسين ومنكرا عليه رأيه:

"فقول طه مثلا "إن قصة بناء الكعبة خرافة، وإن إبراهيم وإسماعيل شخصان وهميان لا يعدان علما، بل حمق محض، فإذا اعتذر منه بالعلم أضاف إلى حمقه جهلا، فإذا أصر على قوله واعتذاره زاد على الجهل الحمق والغفلة".

وفكر د. طه حسين الدائر في فلك "العلمانية، والذي أدى به إلى التقليد واتباع آراء بعض المستشرقين .. جعله يتعصب لآرائه اقتناعا منه بهذا المنهج ..

وقد اتهمه الرافعي، وحلل موقفه الفكري، ومنهجه "العلمي" القائم على "الشك".

يقول: رأينا عصبية طه على الإسلام تلبس ثلاثة وجوه:

أولها: عقيدته في القرآن وأنه من وضع الذي جاء به لا من وحى ولا تنزيل ولا معجزة.

وثانيها: رأيه في النبي صلى الله عليه وسلم وأنه رجل سياسي فلا نبوة ولا رسالة.

وثالثها: عمله في توهين أمر الأئمة من الصحابة في من بعدهم وقياسهم في الإنسانية وأهوائها وشهواتها على قياس من نفسه وطباعه.

وهذه التهم تحتاج إلى مراجعة ومناقشة وتحليل ولكنها تتوافق مع المنهج الذي تابع فيه د. طه حسين آراء المستشرقين ومناهجهم المادية.

مقتبسة

القيصري

ـ[القيصري]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 12:33 ص]ـ

السلام عليكم

ولنتأمل النتيجة التي انتهى إليها د. طه حسين متبعاً فيها آراء كثير من المستشرقين .. وهي نتيجة سلبية لا تصدر من باحث متمكن من مقومات تراث الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمة هذه المقومات الإيمان بقداسة النص القرآني، وبأنه قطعي النص والدلالة يقول د. طه حسين:

"للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، فضلاً عن إثبات هذه القصة التي تحدثنا بهجرة إسماعيل وإبراهيم إلى مكة".

قال د. طه حسين: "ونحن مضطرون إلى أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة، وبين الإسلام واليهودية، والتوراة والقرآن من جهة أخرى".

مقتبسة

القيصري

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير