ـ[أبو سارة]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 09:48 ص]ـ
جزيت خيرا أخي الطائي
بعض الأدباء، يصرح بأن الأدب العربي قديم! لايخاطب العقول "المتطورة"!
ومن هذا الباب يبرر الاتجاه إلى الأدب الغربي على أنه بات أمرا محتم!
ويعقد الآمال على ثلة من الشباب تغربوا في أوربا وأنهم سيكونون السبب الأكبر لتطور الذائقة العربية!
إلى الله المشتكى ...
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 05:47 م]ـ
أخي السيوطي ...
صدقتَ والله، فهم يأتون بالطوامّ المهلكاتِ في كتاباتهم، ألم يعلموا أن حصائد الألسنة والأقلام تكبّ الناس في النار على وجوههم؟!
أما الكتاب الذي ذكرتَ؛ فنعم الكتاب ما أعظم ما به من علم.
بارك الله فيك أخي الكريم ...
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 05:50 م]ـ
الأخ / أبو ذكرى ...
هي والله نفوس عفنة تائهة ضالة مضلة، يحسبون ذلك أدباً وما هو إلا قلة الأدب، نسأل الله السلامة
أشكر لك تفضلك بالمشاركة أخي الفاضل ...
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 05:55 م]ـ
الحبيب أبا سارة ...
وأنت أخي الحبيب فجزاك الله خيراً
ألا يكون تطوير الأدب إلا بإساءة الأدب مع الله؟!
يا لتلك القلوب التي لم يُنِرْها الإيمان فأمتلأت ظلمة!!
نسأل الله الهداية والثبات
لك جزيل الشكر لتشريفك إياي بإطلالتك التي أهشّ لها كثيراً ...
دمت بأحسن حال ...
ـ[أنا البحر]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 04:54 ص]ـ
أخوتي الأكارم لقد أثرتم موضوعا لطالما تناقشنا به في الجامعة خلال العام المنصرم و هو هل للأدب هدف يسعى إليه أو هل من الواجب أن يكون للأدب هدف و غاية ينشدها, و لما كانت كثير من الروايات و القصص التي يقال عنها ناجحة و تتلقى بالحفاء و القبول هي تلك التي تركز على الناحية الجنسية بل تصفها أبشع وصف
هذا الكلام قلته عن واقع تجربه فقد درسنا في مادة الأدب كتبا مترجمة عن بعض الغربيين و لاأدري أي فائدة جنيتها من تلك الكتب, فليس لدي لغة أخرى حتى أتذوق تلك المعايير الأدبية و النقدية التي درستها لتك اللغة , و أرى أنه لا يمكن تطبيق تلك المعايير على الأدب العربي. . .
و كذلك موقف آخر إذا أردنا دراسة نظرية أدبية و أستشرنا أستاذنا في رواية جيدة نطبقة تلك النظرية عليها, أشار علينا بالرواية الفلانية و أنها نالت جائزة كذا و إذا عدنا إلى الرواية و بصراحة أحاول أخفيها عن أهلي و أرتبك لو دخل أحد و أنا أقرأها
و بالمقابل عرضنا على الدكتور رواية أخرى نظييييفة و هدفها سامي و تستمتع و أنت تقرؤها و هي لإحدى الروائيات , ماذا كان رد أستاذنا المبجل
كان رده بأن هذه رواية لم أقرأ أردى منها و حتى اسم الكاتبة لا أريد تذكره. . .
عذرا على الإطالة فالحديث ذو شجووون. . .
ـ[الطائي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 08:52 ص]ـ
الأخ الفاضل / أنا البحر
أشكر لك تفضلك بهذه المشاركة القيّمة ...
إذاً فهذا الأستاذ يحكم على العمل الأدبي من خلال الجوائز!!
فليقرأ رواية (أولاد حارتنا) للضالّ المضلّ / تجيب محفوظ، وليستنشق ما تفوح به من روائح نتنة، وهنيئاً له بها!!!
ولا أظنّ هذا الأستاذ قادراً على احتمال العبير الطيّب الذي يفوح شذاه من روايات الناصع / نجيب الكيلاني!!!
فسبحان من خلق وفرق، فكلاهما (نجيب)؛ ولكن شتان بين نجيب ونجيب!!!
أكرر شكري لك أخي الكريم ...