تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[غالية خوجة]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 12:56 ص]ـ

شكراً لهذه الفكرة ..

فبناء الإنسان من الأعماق و الروح يبدأ منذ الطفولة و لو تجاوزنا قلنا منذ يكون جنيناً و لو تجاوزنا قلنا قبل مئة عام من مولده على الأقل! كيف؟ عندما نكون قد ربينا أمه و أباه و بيئته بشكل سليم ..

أشجع بكل براءتي هذا المنتدى آملة أن يكون مختلفاً عن السائد و المكرور و المستهلك، و إن شاء الله أن يصبح الذاكرة الحديثة لكل ما يتعلق ـ أو أهم ـ ما يتعلق بالطفل العربي إبداعاً و تنظيراً و فعلا ً ..

و هنا،

أود أن تساءل: هل استطاعت الكتابة قراءة َ الطفل؟

و هل استطعنا أن نفهم الطفل لنتبادل معه ما ينقصنا و ينقصه، و نتكامل معاً في فضاء رؤيوي واثق من نفسه و تأسيسه و استشرافه للمستقبل؟

من أجل أكثر من ذلك، يسعدنا أن نساهم في هذا المنتدى

و الله ولي التوفيق

ـ[يوسف صباح]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 01:42 ص]ـ

فقد اصبت كبد الحقيقة يامعالي، وصار مقامك اليوم عالي، وارتقى نحو المعالي، فطفلنا أغلى الغوالي، وصروف الدهر أذاقته أصناف العذاب، وغدت ثقافته مشوهةً في كل باب، فإن نحن أهملناه خاب، وإن أدركناه أحيينا الشباب، فأطفال اليوم شباب ورجال ونساء وأمهات المستقبل.

فالأرض تعطي إن أجدتم حرثها .... وتموت من عدم الحراث وتجدبُ

لا يفخر الوادي بغير حجاره ....... وبغير مجراها الجداول تنضبُ

انقل لولدك من صفاتك خيرها .... فالإبن قد يشقى إذا فسد الأبُ

وقد أثرت بي الشجون عندما فتحت هذا الباب، فقد ذكرتني كم بكيت عندما اطلعت على كتاب أنجزته دائرة النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، ويتكون هذا الكتاب من مجموعة من الرسائل التي كتبها أطفال فلسطين بين العاشرة والسادسة عشرة من العمر، في مسابقة نظمتها بعنوان رسائل بلا حدود، يكتب فيها كل طفل رسالة إلى أي شخصية يختارها وهمية كانت أو حقيقية، ويا لهف قلبي كم نزف قلبي وانهل دمعي وفاض على النحر، فكل رسالة كانت قصة مأساة وجرح غائر ودم ثائر ورعب هادر وظلم قاهر وظلام، عجزت عن كتابتها أعظم الأقلام.

فمنهم من استنجد بخليفة المسلمين الغائب الحاضر، ومنهم من كتب إلى ابيه أو أمه الشهيد أو الشهيدة، ومنهم من كتب إلى حكامنا، ومنهم من كتب إلى جندي إسرائيلي على حاجز عسكري، ومنهم من كتب إلى عدوه، ومنهم من كتب إلى الطاغية شارون، وكلها رسائل تقطر ألماً، ومنذ ذلك اليوم تركت في أعظم الأثر والحزن والألم والشفقة على هؤلاء الأطفال الذين تشوهت ثقافتهم وأدبهم وبدلاً من أن يعيشوا طفولتهم ويكتبوا عن أحاسيسهم المتفائلة المرحة البريئة والتي حرموا منها أشد حرمان في ظل هذا الاحتلال الغاشم والغطرسة. ومهما كلمتكم فلن أعبر عن غيض مما تفيض به مشاعري الساعة، ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله، هو حسبنا ونعم الوكيل.

فلا بد أن نفكر بطريقة نخلصهم فيها من هذه الرواسب لينظروا إلى الحياة كمثلائهم في كل مكان، وكان اقتراحك يا سيدتي معالي خطوة من ألف ميل ستتبعها خطوات في ظل هذا المنتدى الذي منذ أن دخلته غير الوان حياتي وشكلها بأزهى الحروف فيالحسن حظي بلقاء أمثالكم من الخلصاء الصادقين المحبين لعربيتهم التي هي منارتهم في طريق الحق والصلاح لأنها لغة قرآننا العظيم.

أطلت عليكم ولكن لا أعلم كيف تناسلت الحروف من أطراف أصابعي وتسلسلت كعقد كانت حباته متناثرة عبر الهواجس والحلم بمستقبل مشرق لأطفالنا، ثم تلملمت واصطفت في خيطها خيط الحياة الواهية.

تمنياتي لكم بالتوفيق، ولتعتبروني أول جندي في هذا المضمار، وسأبذل قصارى جهدي لبناء مستقبل أولادنا أكبادنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[الايجابي]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 03:01 ص]ـ

:::

نحييكم على هذا الاهتمام بفلذات الأكباد، وأسأل الله أن يوفقنا جميعا للمشاركة الفعالة في هذا المنتدى الطيب.

ـ[سامح]ــــــــ[25 - 10 - 2005, 03:04 ص]ـ

بورك مقترحك

لعه يكون مدمجاً مع منتدى الأدب!

شكر الله هذا الحماس المتوثب:)

ـ[الصعب]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 12:44 ص]ـ

:::

سننتظر الدررمنك ومن الأخوة, ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

:; allh :;allh :;allh :;allh

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 01:15 ص]ـ

مشارك معكم ولكن بحذر، فأدب الطفل شائك ومعقد وخطير، والله الموفق.

موسى

ـ[معالي]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 05:29 ص]ـ

مغتبطةٌ أنا بهذا التفاعل الجليل!!!

وبإذن الله لي عودة قريبة لأعلق

لكم جميعًا

كبير ثناء وعظيم ودّ

ـ[معالي]ــــــــ[26 - 10 - 2005, 08:00 م]ـ

أسمع صوتاً حبيبا لقلبي ..

أهلا معالي ..

أنا أضم صوتي لك ..

تكفيرا عمّا كان في منتدى الاقتراحات

كوني البادئة في الطرح ونحن معك بحول من الله .. :)

(انتبهي لا تغيرين تخصصك أدب طفل ;))

الحبيبة وضحاء

حياك الله وبياك

هذا أولا

ثانيًا .. أتصدّقين أنك دفعتني بقولك هذا إلى العودة إلى ردّك في منتدى الاقتراحات لأبحث عما عددته أنت خطيئة تكفرين عنها هنا!!!

ياعزيزتي

لقد مدّ بيننا الفصيح ما لن ينقطع بإذن الله لمجرد الاختلاف في الآراء .. هذا من جهة ..

ومن جهة أخرى .. تعرفين جيدًا أنني أسعد دائمًا بتجاوبك الجميل مع أي موضوع لي أو لأي عضو فصيحي_إن جازت النسبة_!!

بقي أن أحيي تفاعلك هنا بتحية تليق بك

وتحية أخرى لرقتك الجميلة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير