تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأحوى: الذي في شفتيه سمرة، يقال: حوي الفرس مال إلى السواد، فعلى هذا شادن صفة أحوى، وقيل بدل من أحوى، وينفض المرد صفة أحوى، الشادن: الغزال الذي قوي واستغني عن أمه، المظاهر: الذي لبس ثوبا فوق ثوب أو درعا فوق درع، السمط: الخيط الذي نظمت فيه الجواهر، والجمع سموط يقول: وفي الحي حبيب يشبه ظبيا أحوى في كحل العينين وسمرة الشفتين في حال نفض الظبي ثمر الأراك لأنه يمد عنقه في تلك الحال، ثم صرح بأنه يريد إنسانا، وقال قد لبس عقدين أحدهما من اللؤلؤ والآخر من الزبرجد، شبهه بالظبي في ثلاثة أشياء: في كحل العينين وحوة الشفتين، وحسن الجيد، ثم أخبر أنه متحل بعقدين من لؤلؤ وزبرجد 6

خذول: أي خذلت أولادها، تراعي ربربا: أي ترعى معه، الربرب: القطيع من الظباء وبقر الوحش، الخميلة: رملة منبتة، البرير: ثمر الأراك المدرك البالغ، الواحدة بريرة، الارتداء والتردي: لبس الدراء يقول: هذه الظبية التي اشبهها الحبيب ظبية خذلت اولادها وذهبت مع صواحبها في قطيع من الظباء ترعى معها في أرض ذات شجر أو ذات رملة منبتة تتناول اطراف الأراك وترتدي بأغصانه، شبه الشاعر طول عنق الحبيب وحسنه بذلك 7

الألمى: الذي يضرب لون شفتيه إلى السواد، والانثى لمياء، والجمع لمي، والمصدر اللمى، والفعل لمي يلمى، البسم والتبسم والابتسام واحد، كأن منورا يعني اقحوانا منورا، فحذف الموصوف اجتزاء بدلالة الصفة عليه، نور النبت خرج نوره فهو منور، حر كل شيء: خالصة، الدعص: الكثيب من الرمل، والجمع الادعاص، الندى يكون دون الابتلال، والفعل ندي يندى ندى، ونديته تندية يقول وتبسم الحبيبة عن ثغر ألمى الشفتين كأنه أقحوان خرج نوره في دعص ند يكون ذلك الدعص فيما بين رمل خالص لايخالطه تراب، وإنما جعله نديا ليكون الاقحوان غضا ناضرا 8

إياة الشمس وإياها: شعاعها، اللثة: مغرز الأسنان، والجمع اللثات، الإسفاف: إفعال سففت الشيء أسفه سفا، الإثمد: الكحل، الكدم: العض. ثم وصف ثغرها فقال: سقاة شعاع الشمس، أي كأن الشمس أعارته ضوءها. ثم قال: إلا لثاته، يستثنى اللثات لأنه لا يستحب بريقها. ثم قال: إلا لثاته، يستثنى اللثات لأنه لا يستحب بريقها. ونساء العرب تذر الإثمد على الشفاه واللثات فيكون ذلك أشد لمعان الأسنان 9

التخدد: التشنج والتغضن يقول: وتبسم عن وجه كأن الشمس كسته ضياءها وجمالها، فاستعار لضياء الشمس اسم الرداء، ثم ذكر ان وجهها نقي اللون غير متشنج متغضن. وصف وجهها بكمال الضياء والنقاء والنضارة، وجر الوجه عطفا على ألمى

ـ[أ. عبد الله الحمدان]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 07:18 م]ـ

لِخَوْلَةَ أطْلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدِ

تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ

عندما تحدث صاحبنا في هذا البيت عن محبوبته لم يجد ما يستحسن أن يقول فيها إلا ذكر تلك الآثار التي خلفتها على حطام من الإثمد، فكانت تلك الآثار هي الرابط الذي علق في ذهن الشاعر ليستذكرها موظفا تلك الروابط الشاعرية ليخرج لنا بتلك الصورة القاصرة في حق محبوبته لكي يتذكرها، و ما هي كيفية لمعان ذلك الوشم لكي يشبه لمعان تلك الآثار (الأطلال) بلمعان ذلك الأثر الذي يقبع على تلك اليد؟. عجبي

ـ[مرضي]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 09:56 م]ـ

ممتاز يا عبدالله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير