تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 08:22 م]ـ

عوّدنا الأستاذ رؤبة أن نكون أهل داره ..

فأهلا بك أستاذنا الكريم " متعصب للمتنبي " , ومرحبا بعودتك المباركة ..

ولأنك هنا .. سنذكر لشاعرك بعض شجن ٍ حكيم , وشجنه الأصدق والأعمق قاله في مصر .. ومنه:

أما تغلط ُ الأيَّام ُ في ّ بأن ْ أرى ** بغيضا تُنائي , أو حبيبا تُقرِّب ُ!

ولله سيري ما أقل ّ تئيّة ** عشية شرقي ّ الحدالى وغُرَّب ُ

عشية أحفى الناس بي من جَفوتُه ُ!! ** وأهدى الطريقين الذي أتجنَّب ُ

*****

وما الخيل ُ إلا كالصديق ِ قليلة ٌ ** وإن ْ كثُرَت ْ في عين ِ من لا يجرِّب ُ

إذا لم يُشاهَد غير حُسن شياتها **وأعضائها , فالحسن عنك مغيَّب ُ

لحا الله ذي الدنيا مُناخا لراكب ٍ** فكل بعيد الهم ِّ فيها مُعذَّب ُ!!!

ألا ليت شعري هل أقول قصيدة ** فلا أشتكي فيها ولا أتعتَّب ُ!

وبي ما يذود ُ الشعر َ عني أقلُّه **ولكن قلبي -يا ابنة القوم ِ- قُلَّب ُ!!

،،،

وبائية ٌ أخرى جميلة , بدا فيها جليا حنينُه للحياة البدوية والتي يقول في أبياتها الأولى قوله المشهور:

ما أوجه الحضر المستحسنات به ** كأوجه البدويات الرعابيب ِ

حُسن ُ الحضارة ِ مجلوب ٌُ بتطرية ٍ ** وفي البداوة ِ حسن ٌ غير مجلوب ِ!

وفيها:

ليت الحوادث باعتني الذي أخذت ** مني بحلمي الذي أعطت ْ وتجريبي!!

فما الحداثة ُ عن حلم ٍ بمانعة ٍ ** قد يوجد الحلم ُ في الشبان والشيب ِ!

مرة أخرى: عذرا من صاحب الدار ..

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 08:37 م]ـ

ألا ليت شعري هل أقول قصيدة ** فلا أشتكي فيها ولا أتعتَّب ُ!

وبي ما يذود ُ الشعر َ عني أقلُّه **ولكن قلبي -يا ابنة القوم ِ- قُلَّب ُ!!

لله دره ما أعمقه .. !!

شكرا على هذه العلالة بعد النهالة أستاذتنا الفاضلة ..

ونحن في انتظار المزيد منكم ...

والسلام,,,

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير