[عصائب الجواري!]
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 01:14 ص]ـ
السلام عليكم .. الراعي الرسمي لهذا الموضوع .. رؤبة .. وطيران الخليج: D
قال أبو الحسن:دخلت على هارون الرشيد وعلى رأسه جوارٍ كالتماثيل فرأيت عصابة منظمة بالدر والياقوت مكتوباً عليها بصفائح الذهب:
ظلمتني في الحب يا ظالمُ ** والله فيما بيننا حاكمُ
قال: ورأيت في عصابة أخرى:
مالي رميت فلم تصبك سهامي ** ورميتني فأصبتني يا رامي
قال" ورأيت على أخرى:
وضعُ الخدِّ للهوى عزُّ
قال: ورأيت في صدرِ أخرى هلالاً مكتوباً عليه:
أفلتُ من حور الجنان ** وخلقتُ فتنة من يراني
وقال إسحاق بن إبراهيم: دخلت على الأمين محمد ابن زبيدة وعلى رأسه وصائف مكتوبٌ على عصابة إحداهن:
ألا بالله قولوا يا رجالُ ** أشمسٌ في العصابة أم هلالُ
وفي أخرى:
أتهوون الحياة بلا جنونِ ** فكفوا عن ملاحظة العيونِ
وقال علي بن الجهم: خرجت علينا جارية اسمها "منال": rolleyes: وعليها درعٌ خام, على جانبه الأيمن مكتوب:
كتب الطرفُ في فؤادي كتاباً ** هو بالشوقِ والهوى مختومُ
وعلى الأيسر مكتوب:
كان طرفي على فؤادي بلاءً ** إن طرفي على فؤادي مَشومُ
قال: كان على عصابة ظبي, جارية سعيد الفارسي, مكتوبٌ بالذهب:
العينُ قارئةٌ لما كتبَتْ ** في وجنتي َّ أناملُ الشجن ِ
قال: وحدثني الحسن بن وهب قال: كتب على قلنسوة الجارية شكل:
لم القَ ذا شجنٍ يبوحُ بحبه ** إلا حسِبتكِ ذلك المحبوبا
حذراً عليك وإنني بكِ واثقٌ ** ألا ينالَ سوايَ منك نصيبا
وكتبت وصيف جارية الطائي على عصابتها:
فما زال يشكو الحبَّ حتى حسبته ** تنفس في أحشائه وتكلما
فأبكي لديه رحمة لبكائه ** إذا ما بكى دمعاً بكيتُ له دما
وكان على عصابة مزاج:
قالوا عليك دروعُ الصبر قلت لهم ** هيهات إن سبيل الصبر قد ضاقا
ما يرجعُ الطرفُ عنها حين يبصرها**حتى يعودَ إليها الطرف مشتاقا
وكتبت حدائق في كفها بالحناء:
الكفر والسحر في عيني إذا نظرت ** فاغرب بعينيكَ يا مغرور عن عيني
فإن لي سيف لحظٍ لست أغمده ** من صنعةِ الله لا من صنعة القين ِ
والقين هو الحداد ..
قال وخرجت علينا جارية حمدان , وقد تقلدت سيفاً محلى وعلى رأسها قلنسوة مكتوب عليها:
تأمل حسن جاريةٍ ** يحار بوصفها البَصر
مذكرة ٍ مؤنثةٍ ** فهي أنثى وهي ذكر
وعلى حمائل سيفها مكتوب بالذهب:
لم يكفِه سيفٌ بعينيه ** يقتلُ من شاءَ بحديهِ
حتى تردى مُرهفاً صارماً ** فكيف أبقى بين سيفيهِ
فلو تراه ُ لابساً درعه** يخطرُ فيها بين صفيهِ
علمت أن السيفَ من طرفه**أقتل من سيفٍ بكفيهِ
وكتبت واجد على منطقة جاريتها منصف الكوفية:
تكّتي من غمزة العين ** إذا ما مِستُ تنحلّ
وفؤادي رقَ حتى** كاد من صدري ينسلّ
بعضُ مابي يصدعُ القلـ**ـبَ فما ظنك بالكلّ
وأخيراً قال الأصمعي: رأيت على باب الرشيد وصائف على عصابة واحدة منهن مكتوباً:
نحن حورٌ نواعم ** من أرضٍ مقدسهْ
أحسن الله رزقنا ** ليس فينا مُنَحسهْ
فاتق ش الله يا فتى**لاتدعني موسوسَهْ
.
.
.
((من أخبار النساء في العقد الفريد))
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 01:20 ص]ـ
أرسلت بالخطأ أنظر للأسفل
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 01:22 ص]ـ
تكّتي من غمزة العين ** إذا ما مِستُ تنحلّ
وفؤادي رقَ حتى** كاد من صدري ينسلّ
بعضُ مابي يصدعُ القلـ**ـبَ فما ظنك بالكلّ))
أظرفهن هذه الماجنه
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 02:58 م]ـ
لا أخالفك الرأي في مجون هذه الجارية .. لكن يا أخي حتى مجونهن مختلف: rolleyes:
ما رأيك في رقة وعذوبة ماكُتِبَ على عصابة ظبي؟
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 03:03 م]ـ
العينُ قارئةٌ لما كتبَتْ ** في وجنتي َّ أناملُ الشجن ِ
بيت رائع فعلاً ولكن قاتل الله المراهقه المتأخره فهي السبب الذي جعلنا لا ننظر إلا لما علقنا عليه.