تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[غريبة]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 11:35 م]ـ

أن رجلاً من أهل اليمن روى أنَّ سيلاً عظيماً أقبل على مكانٍ من اليمن في خلافة أبي بكر الصديق، فكشف عن باب مغلق ظُنَّ في ذلك الوقت أنه كنز، فكتب أهل ذلك المكان إلى أبي بكر الصديق يستشيرونه، فجاءهم الجواب بأن لا يحركوا ساكناً حتى يرسل إليهم التعليمات، ثم فُتِح الباب فإذا برجل على سرير عليه سبعون حُلَّة منسوجة بالذهب، وفي يده اليمنى لوح مكتوب فيه هذان البيتان:

إذا خان الأمير وكاتباه= وقاضي الأرض داهن بالقضاء

فويل ثم ويل ثم ويل= لقاضي الأرض من قاضي السماء

ووجد عند رأسه سيف أشد خضرة من البقلة مكتوب عليه: سيف عاد بن إرم

ومعنى البيتين باختصار:

إذا خان الأمير وكاتباه وداهن الموكل بالقضاء وقد يكون الخليفة أو السلطان فما على بقية الرعية إلا المداهنة والغش والخداع في الحق ولكن قاضي السماء لا يغفل فالويل لقاضي الأرض من هذا القاضي الذي يمهل ولكن لا يهمل

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 07:09 ص]ـ

مثيرة هذه الرواية أخي محمد ... اللهم جنبنا الظلم وشروره.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 03:06 م]ـ

أخي أحمد في هذا الزمن ما هو أعجب، اللهم ارحمنا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير