[أفيدوني عن سقط الزند]
ـ[بشار الخير]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 10:54 م]ـ
لماذا سمي هذا الديوان بسقط الزند؟ وبارك الله فيكم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 11:15 م]ـ
(سقط الزند): ديوان شعر يشتمل على قصائد في أغراض مختلفة، فيها المديح
والرثاء والفخر وما سوى ذلك من الأغراض المألوفة عند شعراء زمانه، وقد سلك في شعره طريقة
أبي تمام والمتنبي، وهي جزالة اللفظ وحسن المعنى، وقد دعاه (سقط الزند) لأن السقط أول ما يخرج
من (الزند) وهو ما تقدح به النار. وهو أول شعره وما سمح به خاطره.
فمن قوله وهو يرثي الفقيه الحنفي أبا حمزة، قصيدته التي ضمنها كثيرا من الحكم
والتي يقول في مطلعها:
غير مجد في ملتي واعتقادي
نوح باك ولا ترنم شادي
خفف الوطء، ما أظن
أديم الأرض إلا من هذه الأجساد
سر إن استطعت - في الهواء رويدا
لا اختيالا على رفات العباد
رب لحد قد صار لحداً مراراً
ضاحك من تزاحم الأضداد
ودفين على بقايا دفين
في طويل الأزمان والآباد
تعب كلها الحياة فما
أعجب إلا من راغب في ازدياد
كل بيت للهدم: ما تبتني
الورقاء والسيد الرفيع العماد
بأن أمر الإله، واختلف النا
س , فداع إلى ضلال وهاد
والذي حارت البرية فيه
حيوان مستحدث من جماد
واللبيب , اللبيب , من ليس يغتر
بكون مصيره للفساد
وقال يفخر بنفسه:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل
عفاف وإقدام وحزم ونائل
أعندي , وقد مارست كل خفية
يصدق واش أو يخيب سائل
تعد ذنوبي عند قوم كثيرة
ولا ذنب لي إلا العلا والفضائل
وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم
بإخفاء شمس ضوءها متكامل
وإني وإن كنت الأخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوائل
ولما رأيت الجهل في الناس فاشياً
تجاهلت حتى ظن أني جاهل
فواعجبا , كم يدعي الفضل ناقص
ووا أسفاً، كم يظهر النقص فاضل
إذا وصف الطائي بالبخل مادر
وعير قساً بالفهاهة باقل
وقال السهي للشمس أنت خفية
وقال الدجي للصبح لونك حائل
فيا موت زر، إن الحياة ذميمة
ويا نفس , جدي , إن دهرك هازل
ـ[بشار الخير]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 10:48 م]ـ
أشكر لك أخ أحمد على هذه المعلومات. وبارك الله فيك.