تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل أجد عندكم مساعدة لشرح هذه الأبيات]

ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 01:47 ص]ـ

هل اجد عندكم مساعدة لشرح هذه الابيات وشكرا

إني امرؤ من خير عبس منصبا شطري واحمي سائري بالمنصل

ولقد أبيت على الطوى وأظله حتى أنال به كريم المأكل

والخيل تعلم والفوارس أنني فرقت جمعهم بطعنة فيصل

بكّرت تخوفني الحتوف كأنني أصبحت عن عرض الحتوف بمعزل

فأجبتها إن المنية منهل لابدّ أن أُسقى بكأس المنهل

فاقني حياءك لا أبالك واعلمي أنّي امرؤ سأموت إن لم أقتل

إن المنية لو تُمثّل مُثّلت مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل

والخيل ساهمة الوجوه كأنما تسقي فوارسها نقيع الحنظل

وإذا حملت على الكريهة لم أقل بعد الكريهة: ليتني لم أفعل

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 02:03 ص]ـ

سأشرح لك الأبيات مرقمه حسب معرفتي البسيطه على عجاله

1 - أي أن شطره ((يعني نصفه)) من خير عبس وهو أبوه شداد بن قراد العبسي أما امه فهي عبده كما هومعروف

2 - الطوى الجوع أي أنه يبيت على الجوع لا يأكل لقمته بذله

3 - الفيصل يقصد الرمح والمعنى واضح

4 - بكرت من التبكير، الحتوف جمع حتف وهو الموت ويقصد أنه لن يسلم من الموت حتى وإن خاف

5 - المنيه مورد ولا بد للجمبع أن يرده

6 - المعذره سأذهب للمساجله

ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 11:28 م]ـ

بارك الله فيك انتظر الشرح المعنوي وشكرا لكم

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 12:24 ص]ـ

أخي عنتر الجزائري ... إليك الشرح كاملا حسب ترتيب الأبيات

يقول عنترة بن شداد ..

إني امرؤ من خير عبس منصبا ... شطري واحمي سائري بالمنصل

أي أنني نصفي هو منسوب لخيار عبس منصبا وهو أبيه شداد بن قراد العبسي ..

ونصفه الآخر منسوب لأمه زبيبة الحبشية ..

ويكتفي عنترة بنصفه العبسي الشريف ليدافع به عن سائر جسده أي ما تبقى منه والمنسوب للعبودية التى ورثها عن أمه زبيبة الحبشية ..

ولقد أبيت على الطوى وأظله حتى أنال به كريم المأكل

ويفتخر عنترة بعفته عند المغنم ويبيت على الجوع دون اللجوء للمغنم الغير عفيف ..

إلا أن ينال المغنم المشرف ويسد رمقه ..

والخيل تعلم والفوارس أنني فرقت جمعهم بطعنة فيصل

ويفتخر بأن الخيل تشهد والفرسان في المعركة أنه يهزم القوم بطعنة سيف أي بدون عناء ..

بكّرت تخوفني الحتوف كأنني أصبحت عن عرض الحتوف بمعزل

ويدعي عنترة أن إحداهن جائته مبكرة فجرا تخوفه الموت وتحاول ثنيه عن النزال والمعارك .. كأنها تعتقد أن عنترة غريب عن النزال وليس أهل له ..

فأجبتها إن المنية منهل لابدّ أن أُسقى بكأس المنهل

فأخبرها أن الموت وهو المنية ماء ينهل ولابد للمرء أن يتجرع من هذا الكأس أي كأس الموت مهما طال أو قصر به العمر ..

فاقني حياءك لا أبالك واعلمي أنّي امرؤ سأموت إن لم أقتل

فأجابها أن تستحي وأن تعلم أن المرء سيموت بأي وسيلة أخرى إن لم يموت قتلا ..

وكلمة لا أبا لك هي للتوبيخ ..

يتبع

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 12:44 ص]ـ

إن المنية لو تُمثّل مُثّلت .... مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل

ولو أن الموت تمثل ووصف فيكون أنا الموت لهم إذا دخلوا معي في عنفوان وشدة المعارك وقسوتها ..

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 12:10 م]ـ

والخيل ساهمة الوجوه كأنما ... تسقى فوراسها نقيع الحنظل

تخاف خيول الاعداء من عنترة ويتغير لون وجهها كانها سقت من نقيع الحنضل الذي هو نبات شديد المراره

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 12:17 م]ـ

وإذا حملت على الكريهة لم أقل ... بعد الكريهة ليتني لم أفعل

ويقول عنترة أنه لايندم على خوض المعارك التي اجبر عليها ولا يتحسر على ما قد حل به من مكاره بعد وقوعها.

أخوكم: رعد أزرق

ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 11:16 م]ـ

ألف ألف ألف شكر

بارك الله فيك

اللهم ارزقه من حيث لا يحتسب

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 10:47 م]ـ

بارك الله فيك أخي عنتر الجزائري

لا شكر على واجب

أرجو أن يكون الشرح قد إستوفى المطلوب.

ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 04:37 م]ـ

نعم بإذن الله يستوفي المطلوب

فانا مبتدئ في مجال التدريس وتعرف الشعر الجاهلي صعب الشرح وكل ما يهمني هو افهام التلاميذ معاني القصيدة فهذا واجبي

ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 01:41 ص]ـ

هلا استكملت لي شرح هذين البيتين فقد نسيتهم

حين النزول يكون غاية مثلنا ... ويفر كل مضلل مستوهل

وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظت ... ألفيت خيرا من معم مخول

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 02:46 ص]ـ

حين النزول يكون غاية مثلنا ...... ويفر كل مضلل مستوهل

حين النزول: حين النزال أي القتال

يكون غاية مثلنا: يكون رجائنا وحلمنا وسعادتنا

ويفر كل مضلل مستوهل: أي يهرب كل من إعتقد أنه فارس عن ضلال وغرور وتوهم.

يتبع

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 04:07 ص]ـ

وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظت ... ألفيت خيرا من معم مخول

أي أن إذا ما الكتيبة وهي جماعة الفرسان والمقاتلين (الفيلق) أحجمت أي إمتنععت عن الإنتشار لملاقاة العدو وتلاحظت أي نظرت من يقدم لملاقاة العدو, وتلاحظت من أصل لحظ أي نظر بطرف عينه دون تحريك الرأس , والجميع محجمون أي ممتنعون عن البدئ في ملاقاة العدو , وهنا يصف عنترة وصفا دقيقا للموقف قبل اللقاء مع العدو كأنه يرسم لوحة فنية أو لقطة مصورة فيها حركة , يفتخر عنترة هنا بأنه يدافع عن القوم ويحميهم أفضل من معم ومخول ,أي أنه أفضل من أفضلهم نسب من ناحية العم والخال ,

معم نسبة للعم ومخول نسبة للخال.

أخي الكريم إن كان عندك إستفسار لا مانع لدي من طلبه.

أرجو أن يكون واضح.

عنواني هو haniqu*************

لأني في الغالب لا أدخل هذا القسم إلا نادرا

فقط إشعرني أن هناك سؤال في المنتدى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير