تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مطلوب شرح القصيدة]

ـ[الهامس]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 01:25 م]ـ

السلام عليكم:

ارجوكم اشرحو لي هذه القصيدة لمحمود درويش" ... لم افهم معناها ... بارك الله فيكم يا أساتذتي

هذا هو اسمكَ

قالتِ امرأة

وغابت في الممرّ اللولبي ...

أرى السماء هُناكَ في متناولِ الأيدي.

ويحملني جناحُ حمامة بيضاءَ صوبَ

طفولة أخرى. ولم أحلم بأني

كنتُ أحلمُ. كلُّ شيء واقعيّ. كُنتُ

أعلمُ أنني ألقي بنفسي جانباً ...

وأطيرُ. سوف أكون ما سأصيرُ في

الفلك الأخيرِ. وكلُّ شيء أبيضُ،

البحرُ المعلَّق فوق سقف غمامة

بيضاءَ. واللا شيء أبيضُ في

سماء المُطلق البيضاء. كُنتُ، ولم

أكُن. فأنا وحيد في نواحي هذه

الأبديّة البيضاء. جئتُ قُبيَل ميعادي

فلم يظهر ملاك واحد ليقول لي:

"ماذا فعلتَ، هناك، في الدنيا؟ "

ولم أسمع هتَافَ الطيَبينَ، ولا

أنينَ الخاطئينَ، أنا وحيد في البياض،

أنا وحيدُ ...

لا شيء يُوجِعُني على باب القيامةِ.

لا الزمانُ ولا العواطفُ. لا أُحِسُّ بخفَّةِ

الأشياء أو ثقل

الهواجس. لم أجد أحداً لأسأل:

أين "أيني" الآن؟ أين مدينة

الموتى، وأين أنا؟ فلا عدم

هنا في اللا هنا ... في اللا زمان،

ولا وُجُودُ

وكأنني قد متُّ قبل الآن ...

أعرفُ هذه الرؤية وأعرفُ أنني

أمضي إلى ما لستُ أعرفُ. رُبَّما

ما زلتُ حيّاً في مكان ما، وأعرفُ

ما أريدُ ...

سأصير يوماً فكرةً. لا سيفَ يحملُها

إلى الأرض اليباب، ولا كتابَ ...

كأنها مطر على جبل تصدَّع من

تفتُّحِ عُشبة،

لا القُوَّةُ انتصرت

ولا العدلُ الشريدُ

سأصير يوماً ما أريدُ

سأصير يوماً طائراً، وأسُلُّ من عدمي

وجودي. كُلَّما احترقَ الجناحانِ

اقتربت من الحقيقةِ. وانبعثتُ من

الرماد. أنا حوارُ الحالمين، عَزفتُ

عن جسدي وعن نفسي لأكملَ

رحلتي الأولى إلى المعاني، فأحرقني

وغاب. أنا الغيابُ، أنا السماويُّ

الطريدُ. سأصير يوماً ما أريدُ

سأصير يوماً شاعراً،

والماءُ رهنُ بصيرتي. لُغتي مجاز

للمجاز، فلا أقول ولا أشيرُ

إلى مكان. فالمكان خطيئتي وذريعتي.

أنا من هناك. "هُنايَ" يقفزُ

من خُطايَ إلى مُخيّلتي ...

أنا من كنتُ أو سأكون

يصنعُني ويصرعُني الفضاءُ

اللانهائيُّ

المديدُ.

سأصير يوماً ما أريدُ

سأصيرُ يوماً كرمةً،

فليعتصرني الصيفُ منذ الآن،

وليشرب نبيذي العابرون على

ثُريّات المكان السكّريِّ!

أنا الرسالةُ والرسولُ

أنا العناوينُ الصغيرةُ والبريدُ

سأصير يوماً ما أريدُ

هذا هوَ اسمُكَ

قالتِ امرأة،

وغابت في ممرِّ بياضها

هذا هو اسمُكَ، فاحفظِ اسمكَ جيِّداً!

لا تختلف معهُ على حرف

ولا تعبأ براياتِ القبائلِ،

كُن صديقاً لاسمك الأفقَيِّ

جرِّبهُ مع الأحياء والموتى

ودرِّربهُ على النُطق الصحيح برفقة

الغرباء

واكتبهُ على إحدى صُخور الكهف،

يا اسمي: سوف تكبرُ حين أكبرُ

الغريبُ أخُو الغريب

سنأخذُ الأنثى بحرف العلَّة المنذور

للنايات.

يا اسمي: أين نحن الآن؟

قل: ما الآن، ما الغدُ؟

ما الزمانُ وما المكانُ

وما القديمُ وما الجديدُ؟

سنكون يوماً ما نريدُ ( ... ).

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 05:41 م]ـ

لو ترفع الصوت قليلاً أخي الهامس لم أسمع السؤال -ابتسامة-

وأظن لو سألت محمود درويش نفسه لن يستطيع شرح هذه الطلاسم للأسف ... والله أعلم، بارك الله لك.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 07:26 م]ـ

سأشرح لك القصيده كاملة بكلمةٍ واحده

ِِِ خزعبلات

واعذرني على الصراحه التي تكاد تصل إلى حد الو ........... إن لم تكن وصلت

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 07:40 م]ـ

سأشرح لك القصيده كاملة بكلمةٍ واحده

ِِِ خزعبلات

واعذرني على الصراحه التي تكاد تصل إلى حد الو ........... إن لم تكن وصلت

لا ياعزيزي فقولك حق أشكرك عليه، لقد كنت أجرأ مني فقد اتسم قولك بالصراحة المعتدلة.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 10:51 م]ـ

صف كلام

بدون معاني

إستخفاف بالأدب العربي والعقول العربية

وذلك بسبب الغرور والشهرة التي لا يستحقها.

لا معنى ولا مغنى

الله يصلح حاله.

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 10:57 م]ـ

أخي الهامس أريد أن أقول لك شيء

لو أنك التقيت بمحمود درويش وطلبت منه أن يشرحها لاعتذر إليك

ـ[الهامس]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 12:44 م]ـ

بارك الله فيك أخي الأحيمر, والله لقد قلت كلمة حق "خزعبلات" ..

لماذا يسمونه "الشاعر الكبير" اذا .. ؟؟ .. يضحكون على أنفسهم

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 03:25 م]ـ

بارك الله فيك أخي الأحيمر, والله لقد قلت كلمة حق "خزعبلات" ..

لماذا يسمونه "الشاعر الكبير" اذا .. ؟؟ .. يضحكون على أنفسهم

إستخف قومه فأطاعوه* صدق الله العظيم

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 09:37 ص]ـ

بل يريد أعداء الإسلام والعربية أن يضحكوا علينا، وقد نجحوا-وا أسفا- مع كثير منا، فصدقوا-تقليدا وجهلا وضلالا- أن هؤلاء من الشعراء بل الشعراء الكبار، وأبى الله أن يكونوا في شيء من الشعر العربي. نسأل الله حفظه وعافيته وفضله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير