تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وماذا عليها لو أشارتْ فودعت!

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:09 م]ـ

السلام عليكم .. ياقوم

جزءٌ من قصيدةٍ لأبي تمام .. لها في الروحِ وقع .. وفي الذاكرةِ ذكرى .. ذات يومٍ كانت .. واليومَ بانت .. وهي بين أيديكم - القصيدة طبعاً - للتشريح .. ولكن برفق فما كان الرفق في شيء إلا زانه.

نُسَائِلُهَا أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ=وأيِّ ديارٍ أوطنتها وأيتِ

وماذا عليها لو أشارتْ فودعت=إلينا بأطرافِ البنانِ وأومتِ

وما كانَ إلاّ أنْ تولتْ بها النوى=فَوَلَّى عَزَاءُ القَلْبِ لَمَّا تَوَلَّتِ

فأما عيونٌ العاشقينَ فأسخنتْ=وأَمّا عيُونُ الشامِتينَ فَقَرَّتِ

ولما دعاني البينُ وليتٌ إذْ دعا=ولما دعاها طاوعتهُ ولبتِ

فلمْ أرَ مثلي كانَ أوفى بذمة ٍ=ولا مثلها لم ترعَ عهدي وذمتي

مَشُوقٌ رَمَتْهُ أَسْهُمُ البَيْن فانْثَنَى=صَريعاً لها لمَّا رَمَتْهُ فأَصْمَتِ

ولوْ أَنّها غَيْرُ النَّوَى فَوَّقَتْ لَهُ=بأسهمها لمْ تصمْ فيهِ واشوتِ

كأَنَّ عَليْها الدَّمْعَ ضَرْبة ُ لازِبٍ=إِذَا ما حَمَامُ الأَيْكِ في الأَيْكِ غَنَّتِ

لئنْ ظمئتْ أجفانُ عيني إلى البكا=لقَدْ شَرِبَتْ عَيْني دَماً فَتَروَّتِ

عليها سلامُ اللهِ أني استقلتِ=وأَنَّى اسْتَقَرَّتْ دَارُها واطْمَأَنَّتِ

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:55 م]ـ

أريد حياتَهُ ويريد قتلي .. عذيركَ من خليلكَ من مرادِ

عفى الله عنك أبا ذؤيب أما تزال تحثّنا إلى اللوعات والأشواق .. :)

سوف أعود إليها ..

لكن متى ما يسّر الله وقدّر ...

ولك أخرى لأبي تمام في الطريق ..

أقسم لك أنها كانت ستعلو موضوعك لولا أنك سبّاقٌ إلى الخير دائماً ..

دمت في حفظ الله أبا ذؤيب,,

والسلام,,

ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 03:23 م]ـ

لن تكسد سوق أبي تمام ٍ في الفصيح ما دام الهذليون هنا ...

اختيار ٌ بديع مع تاء التأنيث التي كَسَرت ْ ,,فكُسِرَت ..

ولئن كانت , فبانت ,, فلا تعرضها لتشريح الذكرى , كن كصاحبك رفيقا ًحدَّ الرفق , متسامحا مد ّ َ التسامح حين قال:

عليها سلام الله أنَّى استقلَّت ِ ** وأنَّى استقرّت دارُها واطمأنت ِ!!

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 03:41 م]ـ

ماذا دهاك يا أبا ذؤيب كلما كتبتُ شيئاً أتيتنا بما يصرف عنا الأنظار

أما تحففتك فلها عوده عند المساء بإذن الله عندما تبدأمشاعري بالنزيف

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 09:57 م]ـ

وماذا عليها لو أشارتْ فودعت=إلينا بأطرافِ البنانِ وأومتِ

لو فعلت لزادت الجرح عمقاً يا أبا ذؤيب

ـ[قطرة ندى]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 10:24 م]ـ

لا حرمنا الله مثل هذا النقل::

على رسلك أيها الأحيمر فلكل موضوع قيمته ومكانته في هذا المنتدى

فلا تقلق:)

تحياتي::

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 03:40 ص]ـ

وما كانَ إلاّ أنْ تولتْ بها النوى

... فَوَلَّى عَزَاءُ القَلْبِ لَمَّا تَوَلَّتِ

يا لله وهذا القلب .. !!

زعم لصاحبه أنه سيصبر فخانه

ولمّا تكد شمسها أن تغيب ..

وما عجبي موت المحبين في الهوى

ولكن حياة العاشقين عجيبُ!

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:04 ص]ـ

السلام عليكم .. ما أسعدني بكم ..

الحبيب رؤبة ..

عفى الله عنك أبا ذؤيب أما تزال تحثّنا إلى اللوعات والأشواق

كيف أحثك على اللوعةِ والشوق .. وأنا أراكَ مكبلاً بها .. وإن حاولتَ إخفاءً: rolleyes:

يا لله وهذا القلب .. !!

زعم لصاحبه أنه سيصبر فخانه

لاتلم القلب يا رؤبة فهو أسير .. ولا إرادة لأسير.

أيها الكريم مرورك عطر المكان .. وإني أحبك في الله.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:15 ص]ـ

أحبك الله الذي أحببتنا فيه ..................... (سبقتنا إليها:)) ..

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:23 ص]ـ

الأستاذة الكريمة أحاول أن ..

لا أعرف كلما أرى اسمك .. أتذكر قول امريء القيس ..

"نحاول ملكا أو نموت فنعذرا"!

ولئن كانت , فبانت ,, فلا تعرضها لتشريح الذكرى , كن كصاحبك رفيقا ًحدَّ الرفق , متسامحا مد ّ َ التسامحلتشريح الذكرى يا أختاه سلوة ولذة .. أما عن التسامح فمكره أخاك لابطل .. ولسنا على الخيار وإن لم نسامح ماذا يكون؟ لاشيء .. إذن فلنسامح!

مرورك عطر المكان .. دمتي بعافية

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 03:19 م]ـ

شيخنا الأحيمر ..

لو فعلت لزادت الجرح عمقاً يا أبا ذؤيب

صدقت .. وهل تطيق وداعاً أيها الرجل.

بورك فيكَ من عاشقٍ مستتر:)


الأخت قطرة ندى .. حياكِ الله .. وتحيتي لكِ

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 03:31 م]ـ
كنت قبل قليل أضراب أخماساً في أسداس وأقول لنفسي لماذا تجاهلني هذ الهذلي؟
برد الله قلبك كما فعلت بي بعد سخونته ((هذه الدعوه صعب عليك تفسيرها))

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 03:50 م]ـ
شيخنا الأحيمر .. وهل يجرؤ مثلي على تجاهل مثلك .. لا والله .. وإنه لشرفٌ لي أن تمر على ما أكتب .. فلا تحرمنا من مرورك ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير