تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إلى رؤبة .. مع التحية]

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 04:07 م]ـ

السلام عليكم ..

إليكها يا رؤبة .. وهي أيضاً لابن الدمينة .. لا تقل روعةً عن سابقتها .. أنتظر توقيعك عليها .. والدعوة عامة لجميع الإخوة .. فلا تحرمونا من إطلالتكم ..

خَلِيلىَّ هَل مِن حِيلَةٍ تَعلَمانِها=تُسَكِّنُ وَجدِى أَو تُكَفكِفُ مَدمَعَا

وَهَل سَلوَةٌ تَسلِى المُحِبَّ مِن الهَوَى=وَتَترُكُ مِنهُ ساحَةَ القَلبِ بَلقَعَا

فَقالاَ نَعَم طَىُّ الفَيافِى وَنَشرُها=إِذا اجتَذَبا حَبلَ الغَرامِ تَقَطَّعَا

وَلَيسَ كَمِثلِ اليَأسِ يَدفَعُ صَبوةً=وَلاَ كَفُؤَادِ الصَّبِّ صادَفَ مَطمَعَا

إِذا القلبُ لَم يَطمَع سَلاَ عَن حَبِيبِهِ=وَلَو كانَ مِن ماءِ الصَّبابةِ مُترَعَا

فَجَرَّبتُ ما قَالُوا فَلَم أَلقَ راَحضةً=فَأَيقَنتُ أَنَّ القُربَ ما زَالَ أنفَعَا

وَقَد زَعَما أَنَّ الهَوَى يُذهِبُ الهَوَى=وَما صَدَقَا فِى القَولِ حِينَ تَنَوَّعَا

وَلَيسَ شِفاءُ الصَّبِّ إِلاّ حَبِيبَهُ=وَإِن لَم يَصِل كانَ التَّجاوُرُ اًنفَعَا

تَجارِيبُ مَن قَاسَى الهَوَى فِى شَبابهِ=وَلَم يَسلُ عَنهُ أَشيَبَ الرَّأسِ أَنزَعَا

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 05:56 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته,,,

والله أبا ذؤيب إني إكراماً لك انفتلت من عزمٍ عزمته لتقرّ عينك ..

إلا أني لا أدري أأشكرك عليها أم أستغفر الله لك نكأكَ نائمَ القرح وتفجيرك سدام الجرح ... ؟!!

وقديماً قيل:

و لم تنسني أوفى الملمّاتُ بعدَهُ = ولكنّ نكءَ القرح للقرح أوجَعُ

خَلِيلىَّ هَل مِن حِيلَةٍ تَعلَمانِها=تُسَكِّنُ وَجدِى أَو تُكَفكِفُ مَدمَعَا

وَهَل سَلوَةٌ تَسلِى المُحِبَّ مِن الهَوَى=وَتَترُكُ مِنهُ ساحَةَ القَلبِ بَلقَعَا

فَقالاَ نَعَم طَىُّ الفَيافِى وَنَشرُها=إِذا اجتَذَبا حَبلَ الغَرامِ تَقَطَّعَاأظنّ المتنبي أخذ منهما النصيحة يوم يقول:

تحمّلوا حملتكم كلّ ناجيةٍ = فكلُّ بينٍ عليَّ اليوم مؤتَمَنُ

ما في هوادجكم من مهجتي عوضٌ = إن متُّ شوقاً ولا فيها لها ثَمَنُ

وَلَيسَ كَمِثلِ اليَأسِ يَدفَعُ صَبوةً=وَلاَ كَفُؤَادِ الصَّبِّ صادَفَ مَطمَعَا

وأشبه بهذا النصح قول القائل في الرثاء:

أيا عمرو لم أصبر ولي فيكَ حيلةٌ = ولكن دعاني اليأسُ منك إلى الصَّبْرِ

تصبَّرْتُ مغلوباً وإني لموجعٌ = كما صبر العطشانُ في البلدِ القفْرِ

إِذا القلبُ لَم يَطمَع سَلاَ عَن حَبِيبِهِ=وَلَو كانَ مِن ماءِ الصَّبابةِ مُترَعَا

فَجَرَّبتُ ما قَالُوا فَلَم أَلقَ راَحةً=فَأَيقَنتُ أَنَّ القُربَ ما زَالَ أنفَعَاوكذلك فعلنا فكان كما قال ..

وَقَد زَعَما أَنَّ الهَوَى يُذهِبُ الهَوَى=وَما صَدَقَا فِى القَولِ حِينَ تَنَوَّعَا

وَلَيسَ شِفاءُ الصَّبِّ إِلاّ حَبِيبَهُ=وَإِن لَم يَصِل كانَ التَّجاوُرُ اًنفَعَا

لله أنت .. أصبت المقتل ..

الحبيب أبا ذؤيب ..

عذراً على التقصير في إيفائِكَ حقّ هذه الأبيات ..

لكنّ الله يعلم بالسبب ..

بلغنا الله وإياك رمضان وجعلنا ممن يصومه ويقومه كما يحب ويرضى ..

وأسأل الله أن يعجّل بالفرج القريب -العزوبيين- أعني:): p

والسلام,,,

ـ[أحاول أن]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 12:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إإذنوا لي - جزاكم الله خيرا - بدخول هذه المحميَّة والممتلكات الخاصة ..

هي ملاحظة فقط وأود التأكد منها:

سأعرضها على طريقة القوانين الرياضية:

أعذب شعر الغزل أصدقه , ولدى كل ٍّ منا مؤشر لقياس اهتزازات صدق العاطفة عند الشاعر ..

وتبعا له يكون تأثرنا بالنص في تناسب ٍ طردي ّ,,

وفي شعر الحب الصادق –وليس الغزل عامة – لا أجد صورة حسية واحدة تصف جسدا , ولا صورة ممجوجة "مع الاعتذار للفظ " تكون قذى ً للعين , أذى للأذن , خدشا للحياء ..

(هذا الأسلوب من خصائص التيار والمذهب الرومانسي في الشعر الحديث , لكني أراها أهم خصائص التيار الحقيقي , والمذهب المخلص)

الملاحظة إذن:

أن َّ الشاعرَ حين يحب ُّبصدق يرى الطرف الآخر أعلى مكانا , وأرفع شأنا , من وصف لمعالم السطح الخارجي ..

البرهان:

لبرهنة هذه الملاحظة أرجو أن تعيد قراءة كل الشعر بعاليه , أو اختيار الأستاذ رؤبة لأبي تمام , أو اختيار الأستاذة جهاد "تائية كثيّر " , يائيّة قيس بن الملوّح , كل أبيات الحب الصادق عند المتنبي " مرة أخرى ليس الغزل الغرضي "

لن تجد بيتا واحدا يتضمن وصفا جسديا: ستجد الشاعر –كما وجدته - حين يحب بصدق ويكتب لنفسه هو وراحته هو: تكون "هي " فكرة ورؤية ً ورمزاً وهدفا ومبدأً وحلماً .. لا " جسداً" فقط.

..

الاستنتاج:

المشاعر العميقة تتبلور في شعر ٍ عميق .. والعكس صحيح ..

أليس َ كذلك؟!

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 02:38 م]ـ

وأسأل الله أن يعجّل بالفرج القريب -العزوبيين- أعني

آمين يارؤبة .. قريباً قريباً بإذن المولى


الأستاذة أحاول أن ..
نطقتي عما في نفسي علم الله بإحسنِ بيان وأفصح عبارة لله درك ..

ولدى كل ٍّ منا مؤشر لقياس اهتزازات صدق العاطفة عند الشاعر ..
وتبعا له يكون تأثرنا بالنص في تناسب ٍ طردي ّ
وهذا المقياس يشبه مقياس "رختر " لقياس الزلازل ..
يتزلزل لقول المتنبي مثلاً ... عند فراقه "سيف الدولة" .. وحِبِهِ "خولة"

رَحَلتُ فَكَم باكٍ بِأَجفانِ شادِنٍ=عَلَيَّ وَكَم باكٍ بِأَجفانِ ضَيغَمِ
وَما رَبَّةُ القُرطِ المَليحِ مَكانُهُ=بِأَجزَعَ مِن رَبِّ الحُسامِ المُصَمِّمِ
فَلَو كانَ ما بي مِن حَبيبٍ مُقَنَّعٍ=عَذَرتُ وَلَكِن مِن حَبيبٍ مُعَمَّمِ
رَمى وَاتَّقى رَميِي وَمِن دونِ ما اتَّقى=هَوىً كاسِرٌ كَفّي وَقَوسي وَأَسهُمي
وفي نفس الوقت لايكاد هذا المؤشر يهتز لديوان كامل من دوايين شعراء "البرستيج"
وهنا الفرق بين الشعر الغث والسمين ..
والسلام.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير