[احمد مطر]
ـ[الهامس]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 03:57 م]ـ
ما رأيكم في هذه القصيدة؟
الأصوليون ..
قومٌ لا يحبون المحبة!
ملأوا الأوطان بالإرهاب ..
حتى امتلأ الإرهاب رهبة!!
ويلهم .. !
من أين جاؤوا؟!
كيف جاؤوا؟!
قبلهم كانت حياة الناس رحبة!!
قبلهم ما كان للحاكم أن يعطس
إلا حين يستأذن شعبه!!
وإذا داهمه العطسُ بلا إذنٍ ..
تنحى ..
ورجا الأمة أن تغفر ذنبه!!
لم يكن قبلهم رعبٌ
ولا قهرٌ
ولا كانت لدى الأوطان غربة!!
كان طعمُ المرّ حلواً
وهواء الخنق طلقاً
وكؤوس السمِّ عذبة!!
كانت الأوضاع حقاً مستتبة!!
ثم جاؤوا ...
فإذا النكسة ..
تأتينا على آثار نكبة!!
وإذا الإرهاب
ينقضُّ على أنقاضنا من كل شُعبة!!
واحدٌ ... يقرأ في المسجد خطبة!
واحدٌ ... يشرح بالقرآن قلبه!!
واحدٌ ... يحمل (مسواكاً) مريباً!!
واحدٌ ... يعبد ربه!!
آه منهم!!
يستفزون الحكومات
وإن فزّت عليهم
جعلوا الحبّة قبة!!
فإذا ألقت بهم في الحبس
قالوا أصبح الموطن علبة!
وإذا ماضربتهم مرةً
ردوا على الضرب بسبة!!
وإذا ما حصلوا في الانتخابات على أعظم نسبة
زعموا أنّ لهم حقاً
بأن يستلموا الحكم
كأنّ الحكم لعبة!!
وإذا الدولة في يومٍ
ثنت للغرب ركبة
أو لنفرض وفّرت للغرب ركبة
ولنقل نامت له نوماً
-لوجه الله طبعاً لا لرغبة-
البذيئون يقولون عن الدولة (----)!!!
الأصوليون آذونا كثيراً
وافتروا جداً
ولم يبقوا على الدولة هيبة!!
فبحق الأب والإبن وروح القدس
وكريشنا
وبوذا
ويهوذا
تبْ على دولتنا منهم
ولا تقبل لهم ياربّ توبة!!!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 05:33 م]ـ
أقول كما قال الطرمّاح -لله أبوه-
بلسان من يلمزهم هذا الناهق -حزّ الله غلاصمه-:
لقد زادني حبّاً لنفسيَ أنني @ بغيضٌ إلى كلّ امرئٍ غير طائلِ
إذا ما رآني قطّع الطرف بينه @وبينيَ فعل العارف المتجاهِلِ
تضيق عليه الأرض حتى كأنها @ من الضيق في عينيه كِفّةُ حابِلِ
أكل امرئٍ ألفى أباه مقصّراً @ معادٍ لأهل المكرمات الأوائل؟!!!
إذا ذُكرت مسعاةُ والدِهِ اضطنى @ ولا يضطني من شتم أهل الفضائِلِ
وما حميت دارٌ ولا عزّ أهلها @ على الناس إلا بالقنا والقنابِلِ
وليمت بغيظه -هو و من على شاكلته- في أودية الهوان حقيراً ...
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 05:46 م]ـ
العزيز رؤبة أعد قراءة القصيدة .. أحمد مطر متهكمٌ هنا
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 07:52 م]ـ
أقول كما قال الطرمّاح -لله أبوه-
بلسان من يلمزهم هذا الناهق -حزّ الله غلاصمه-:
لقد زادني حبّاً لنفسيَ أنني @ بغيضٌ إلى كلّ امرئٍ غير طائلِ
إذا ما رآني قطّع الطرف بينه @وبينيَ فعل العارف المتجاهِلِ
تضيق عليه الأرض حتى كأنها @ من الضيق في عينيه كِفّةُ حابِلِ
أكل امرئٍ ألفى أباه مقصّراً @ معادٍ لأهل المكرمات الأوائل؟!!!
إذا ذُكرت مسعاةُ والدِهِ اضطنى @ ولا يضطني من شتم أهل الفضائِلِ
وما حميت دارٌ ولا عزّ أهلها @ على الناس إلا بالقنا والقنابِلِ
وليمت بغيظه -هو و من على شاكلته- في أودية الهوان حقيراً ...
شيخنا وكبيرنا رؤبه جزاك الله خيراً على حماستك ومنافحتك عن أهل الدين
وأعتقد بل أجزم أنك أُتيت من هذا الباب
ـ[ليلى الاخيلية]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 05:18 ص]ـ
لا يُلام الأخ رؤبة فيما قال ..
فالقصيدة إذا قرأتها للوهلة الأولى تظن أنه يلمز الأصوليين ..
لكن بعد قراءة رد الأخ أبي ذؤيب .. أعدت قراءة القصيدة ..
واحترت فعلاً هل هو متهكمٌ .. أم أن القصيدة تفهم على ظاهرها كما فهمها الأخ رؤبة .. !!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 12:49 م]ـ
أنا فهمتها فهم رعيان الأبل .. :) ,,
ويا حبّذا لو أوضحها لي من فهمها غير هذا الفهم .. ؟ [/ B]
هو يتهكم على الأصوليين وعلى الحكام معاً ...
عموما ..
هذه ليست الأولى ..
فله زاويةٌ في أحد صحفنا المحلّية يبدع فيها بمثل هذا التهكّم كل إبداعٍ .. :)
والسلام,,,
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 01:47 م]ـ
أنا فهمتها فهم رعيان الأبل
: D أنت فهمك لايعلى عليه يا صديقي .. لكن لعلها غفلة الصالحين .. أو غفلة العزاب لا أدري: p
أحمد مطر هنا .. يستخدم أسلوب التهكم والسخرية على الحكام لله درهم ..
يقول على لسان أحد أبواق السلطة .. إن حياتنا كانت رحبة جميلة في ظل حكامنا لا وجود للمعتقلات ولا للتعذيب وكان الحاكم من شدة تعلقه بشعبه لا يعطس إلا بعد أن يستأذن من شعبه: D